الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية رفقا بالقوارير

انت في الصفحة 14 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

لسه صغيره عندها ستاشر سنه
و اذا كان علي لبسها هاجبلها احسن لبس و طريقة كلامها عادي تغيرها و تتعلم
اوف بقى انت حر يا قاسم 
انا مش فاهم انتي ايه اللي مضايقك في حاجه زي دي 
بصتلي پغضب و رجعت بصت علي الطريق
ماعرفش! هو انت ليه ماسبتهاش عايشه في البلد بتاعتكم دي 
حسيت انها بتحاول تفرض سيطرتها فاقولت لازم اوقفها عند حدها
دي حاجه ماتخصيكيش يا ندي و خلي بالك وعد دى اختي الصغيره و اهم حد بالنسبه ليا يعني اللي يزعلها كآنه زعلني بالظبط 
ااااانت زعلت ليه كده يا قاسم المفروض تفرح اني غيرانه عليك
و تغيري عليا ليه يا ندى بصي احنا اصحاب من ايام الكليه و زمايل في الشركه و بس و انا عمري ما وعدتك بحاجه تانيه
كده يا قاسم طب من فضلك وقف العربية
اعقلي يا ندي لسه بدري علي بيتك
و لما توصلني لحد بيتي و اهل المنطقة يشوفوني و انا نازله من عربيتك هاقولهم ايه دا صاحبي
انا ساكنه في منطقة شعبيه و مايعرفوش حاجه مها صحاب
و الله و انتي بقي خاېفه من اهل منطقتك و ماخوفتيش و انتي قاعده في بيت شاب غريب يا انسة ندى
علي العموم اتفضلي انزلي و اتمني انك تفكري صح و تخافي علي نفسك قبل ما تفكرى في كلام الناس 
كل يوم بيعدي علينا بحس انها بتتجنب الكلام معايا و بتحاول تبعد عني اكتر من اليوم اللي قبله تقريبا ماكنتش بشوفها 
يعني الصبح انزل افطر
لوحدي و اروح علي شغلي و هي نايمه و بليل ارجع الاقيها طلعت آوضتها و نامت
بس النهارده اتفجائت بصراحه لما لقيتها قاعده مستنياني لحد ما رجعت من الشركه و مش نايمه زي عوايدها
حمدلله علي السلامه يا واد خالتي
قعدت جنبها و انا مستغربها
الله يسلمك مش عوايدك يعني! من امتي بتسهرى تستنيني 
هاه لاء اني مش مستنياك و لا حاجه اني بس مش جايلي نوم
اه قولتيلي طب اتعيشيتي
ايوه الحمد لله اتعشيت
امممم طيب عن اذنك بقي عشان انا جاي هلكان و عايز انام
اتفضل بس يعنييييي!
عايزه ايه يا وعد آخلصي و قولي على طول
اصل يعني الاجازه جربت تخلص
و انت لما اخدتني من عند ابوي الشيخ حسن ماجولتليش هاتجعدني من المدرسة و لا لاه
رفعت حاجبي اليمين بمكر الديب و قولتلها
لاء انتي خلاص هاتقعدي من الدراسه يا وعد 
عينها دمعت زي اللي كانت مستنية مني كلمه تانية 
واه ليه انا كنت فاكراك هاترجعني الكفر لما الدراسه تبدء
و هو انتي عايزه تكملي تعليمك يا وعد
ايوه يا قاسم رجعني الكفر و لما الدراسه تخلص ابجى تعالي خدني اجعد اهنه معاك 
لاء مافيش رجوع الكفر و قعاد فيه تاني و لما احب نروح هنبقى سوى و هتبقى زيارة صغيره و هنرجع من هناك سوى 
انتفضت من مكانها و هي پتبكي و طلعت تجري علي اوضتها و هي بتقول 
لكن اني مش عايزة آجعد اهنه و عايزة اكمل تعليمي
طلعت وراها و فتحت باب اوضتها و انا عايز افهم هي بتعمل كل ده ليه عشان الدراسه و لا

في حاجه تاني بتفكر فيها و خاېفه تقولها ليا 
لقيتها نايمه علي سريرها و حاطة وشها في المخده بتاعتها و پتبكي جامد
حطيت ايدي في جيوب بنطلوني و نبهتها اني واقف
وعد
اتعدلت و هي بتمسح دموعها من علي وشها الجميل 
نعم يا قاسم
انتي بټعيطي عشان الدرسه و لا عشان قعدتك هنا
حسيت انها مش عارفه ترد تقول ايه
هاه ما هو اني لو هارجع الكفر طبعا هكمل دراسه 
اومال كنتي عايزه تتجوزي ابن العمده ازاي
فجآه بصتلي پغضب و مسحت دموعها 
انت مش رفضته و خلاص هاجعد من التعليم ليه بجي 
طب يا ستي ماتعيطيش و ان كان علي موضوع الدراسة انا قدمتلك في مدرسه ثانوي خاصه هنا 
هاه يعني مافيش امل ارجع تاني الكفر
فتحت باب آوضتها و انا مديها ضهري و قبل ما أقفلو عليها بصتلها و قولتلها
آنسي يا وعد قعاد في الكفر تاني مش هايحصل
في مكان تاني خالص بالتحديد في نفس الكافيه اللي بيقعد فيه قاسم مع اصحابه
بس حاليا اللي موجودين رامي و عصام أصحابه و كان داير الحوار بينهم كالتالي
مالك جاي و كأنك عايز تتخانق مع اي حد كده يا عصام 
اسكت يا رامي عشان انا عفاريت الدنيا بتتنطط في وشي
الله ليه بس يا عصام اقعد كده و استهدي بالله و فهمني مين اللي زعلك كده
هو في غيرها
مين قصدك ندي
الهانم بقالها يومين ما بترودش علي تليفوناتي و اخيرا بعد ما تتكرم عليا و تفتح تليفونها
بقولها قافله تليفونك ليه تقوم تقولي و انت مالك و دي حاجه ماتخصاكش و احنا اصحاب و بس 
طب و ايه الجديد
يا عصام ما كلنا عارفين انها راسمه علي قاسم و هو عادي يعني مش بيقول اه و لا بيقول لاء
اه ما هو فرحان بنفسه و برمية البنات و خناقهم علي صحبويته بس و حياة ندي عندي لوريها و اوريه هو كمان 
الله
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 61 صفحات