عيلة الدهبي
وسمعت صوت قوي وحسيت بجسم عريض بيقف قدامي فتحت عيني وأول حاجه قابلتني كان ضهر عمر لقيت نفسي تلقاني من رعشة جسمي مسكت في قميصه عشان مقعش علي الارض وبدأ مصطفى الزعيق وهو بيقوله ..
_ يا معلم مشوفتش هي عملت أي
كنت ببصله من ورا أكتاف عمر پخوف ورديت عليه.
_ لكل فعل رد فعل وأنا سكتلك كتير !
بصلي وعيونه حمرا من
_ انا معملتلكيش حاجه أنا معدى في أمان الله .
رديت عليه پغضب مشابهه وأنا بقوله ..
_ مش هقولك أنت بتكدب وأنت صائم عشان اللي زيك ميعرفش يعني اي بس اللي أقدر اققولهولك انت ماسك في أيدك الم وس اللي قطعت بيه الأكياس اللي أنا شيلاها ..
بص بسرعه لأيده واللي كان لسه فيها الم وس فعلا شده عمر من لياقة تيشرته وهو بيقوله پغضب
كان لسه هيرد شده عمر عليه اكتر وهو بيقوله..
_ مسمعش صوتك ومش عايز ألمحك في الشارع دا تاني عشان شارع الدهبي مينفعش يكون فيه .
زقه بعيد عنه وهو بيشاور علي باب الشارع ..
_ برا ..!
قرب تاني بسرعه وهو بيقوله ..
_ يا معلم والله هي اللي بترمي بلاها عليا من يوم ما دخلت المنطقة وأنا مش مديها ريق حلو !
_ أسكت قليل الادب أتقي الله أنت مسلم انت ولا صائم حرام عليك تتكلم كدا وأحنا في أيام مباركه أنت اللي من أول يوم بتعمل مشاكل معانا وأحنا مش بنتكلم لاكن دا غلطنا برده لاكن لو صادق حط أيدك علي كتاب ربنا وأحلف أن دا حصل !!
_ أمشي بقا