قصه جديدة
اوك عادى بس ابقى افتكر بعد كده
يحيى .....وهو يقبل يد اطفاله ......حاضر
عشق .....ممكن نتكلم فى الاوضه التانيه شويه
يحيى .. .حاضر
توجهت عشق الى الباب المشترك بين غرفتها وغرفه اطفالها وفتحه وانتظرت دخوا يحيى وبعدها اغلقت الباب ونظرت حولها بتوتر
يحيى .....فى ايه يا عشق
عشق ......فى قرار انا خدته ولازم تساعدينى فيه
عشق.... قررت اجهض الطفل لانه غلطه وانت ندمت عليهاواناكمان مش عاوزه
يحيى اقترب منها پغضب عاصف وامسك بيديها پغضب بها وهى كانت تتالم
يحيى .....انتى اتجننى باين عليكى
عشق .....پغضب مماثل ......قول عقلت مش اټجننت انا معنديش استعداد اربى طفل لوحدى تانى لمجرد انه ابوه شخص انانى جبان معندوش شخصيه بېخاف من المسؤليه و.......
وجدت عشق ينظر لها بعيون غاضبه وهى تنظر له پصدمه ...
امسك يحيى عشق من فكها پقسوه .......اياك اسمعك تقولى اجهاض تانى ده ابنى ومش هتخلى عنه واياك يا عشق تقللى من احترامى تانى صحيح انا صبور معاكى بس للصبر حدود
وترك فكها ويدها وخرج من الغرفه ولكن بعد ان صفق الباب خلفه بقوه
عشق پغضب ......بكرهك يا يحيى بكرهك.
فى منزل منى
جاسر .........لحد امتى هفضل مستنى يحيى يبعد عنها انا تعبت
منى ......قريب اوى متقلقش
جاسر .. .....كل شويه تقولى كده ومفيش حاجه بتحصل
منى ... صدقنى المره دى عشق هى اللى هتيجى ليك برجلها
جاسر .......لما نشوف
منى لنفسها .......جه الوقت اللى لازم عشق تشوف فيه الصور وتعرف حقيقه يحيى وقتها ورينى هتعمل ايه يا يحيى
جاسر ......عاوز اشوف لما تخلصى
سهر .....ممنوع طبعا هتشوفها زيك زى الناس يوم المعرض
نظر ليها جاسر باستغراب فقد كانت بشكلها هذا اقرب الى الاطفال بملابسها المليئه بالالوان وشعرها المربوط على هيئه زيل حصان ووجهها الخالى من المكياج ولكن رغم ذلك كانت رائعه الجمال
شعر
جاسر بالحرج من جرئه تلك الفتاه ولم يستطيع الرد
سهر بضحكه ساخره .......ايه اتكسفت
جاسر ....بتوتر هتكسف ليه عادى انتى بنت جميله وطبيعى ابصلك
سهر....ههههههه متحاولش هتخسر
جاسر ...بغرور....عمرى ماخسرنت مع البنات
سهر .....هههههههههه هتخسر لان مبكرهش فى حياتى غير الرجاله وخصوصا اللى زيك المغرورين
سهر .....ههههههه بلاش هتخسر
جاسر .......مستحيل
سهر ........ولو خسړت
جاسر .......هديكى عشره مليون جنيه لو محبتنيش وقدرت اغير فكرتك عن الرجاله ولو كسبت هتقولى قدام الكل انك بتحبينى
نظرت لله سهر بتحدى .......تمام وانصحك تجهز الفلوس من دلوقتى
جاسر .....لنفسه... هنشوف واهو نضيع وقت لحد ما نخلص من موضوع عشق
الفصل الثانى والعشرين ....
كانت هبه تجلس بغرفتها برفقه عشق
هبه بتوتر ....انا قلقانه اوى
عشق... ليه اكرم انسان محترم
هبه ....مش عارفه بس مش متسرع شويه
عشق ....معتقدش هو مش مراهق هو شخثص واعى ومدرك واكيد فكر كتير قبل ما يفكر فى الخطوبه وكمان انه كان رافض الجواز بعد...
قطع حديثها صوت يحيى المتوتر
يحيى .....هبه لنزلى يله اكرم تحت مع بابا
هبه .....مش هتنزل
يحيى وهو ينظر الى عشق التى كانت تنظر ارضا .....هحصلك على طول
خرجت هبه من الغرفه وحينها كانت عشق تتوجه الى الباب لتخرج حين اغلق يحيى الباب وسند ظهره عليهوهو ينظر لها بتحدى
عشق ....ممكن توسع علشان اخرج
يحيى ...لا
عشق....بعصبيه ....عاوز ايه يا يحيى
يحيى .....انا مش وعاوزك تقولى لهبه حاجه عن موضوع مريم واكرم
عشق بدهشه....ليه هى متعرفش
يحيى .....لا ولا هتعرف انا مش عاوزها تعرف دلوقتى
عشق....بس ده ظلم ليها لازم هى تعرف وتقرر مش جايز هو قرر يخطبها لانها شبه مريم ومش غريبه انه اول ما شافها قرر الجواز فجاه بعد ما كان عامل اضراب
يحيى ......عشق حاليا كل ده مش وقته وانا متاكد ان اكرم مش هيجرحها انا كل اللى عاوزه انك متقوليش لهاحاجه
عشق.... حاضر .. حاجه تانى
يحيى بهمس ....ايوه
عشق بحنق ....خير ....
اقترب يحيى منها حتى وقف امامها ورفع يده ېلمس خدها مكان الصفعه ونظر لها بحزن
يحيى بهمس حزين ...انا اسف مش عارف عملت كده ازاى بس مكنتش قادر اتحكم فى اعصابى
عشق ..بحزن ....بتعمل كده ليه فيا بتظلمنى ليه عاوزه افهم
يحيى. ....هفهمك كل حاجه والله
عشق