الأحد 24 نوفمبر 2024

مدللة جدو

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

من تلك الدائره على صوت إحدى المسجونات...
رفعت رأسها إليها بصمت لتجدهم جميعا حولها و على وجههم معالم الإجرام...
اردفت واحده منهم بسخرية..
الحلوه جايه في إيه!.. شكلك آداب...
أنهت حديثها ثم أطلقت ضحكه رنانه بدأ الخۏف يتسرب بداخل مني شيء فشي...
لم ترد عليها أو حتى تنظر لها فهي تعلم ماذا يريدون...
صمتها لم يعجب كبيرتهم لذلك صڤعتها على وجهها بخفه و هو تقول پغضب...
جرى إيه يا بت ما تردي علي اسيادك...
تجمدت حركتها عدت لحظات تحاول استيعاب ما حدث...
مني الأسيوطي صڤعتها تلك اللعينه قدرتها على التحمل إنتهت...
قامت من مكانها و هي ترفع اكمامها بطريقه كوميديه ثم اردفت بتوعد و صوت مرتفع ...
جرى ايه يا زنزله من غير حاكم... هو تسامح قلبي معاكم غركم فيا و الا إيه... ليلتكم سوده...
بعد ساعه و نصف كانوا جميعا على الأرض واحده تصرخ بسبب كسر زرعها و الأخرى الډماء تخفي ملامحها... إلخ..
تحولت نظراتهم الإجرامية لاخري مرتعبه من تلك الصغيره التي أصبحت وحش ثائر...
كانت تنظر إليهم بنفور و فخر و كأنها فعلت المستحيل ثم اردفت پحده...
مين المعلمه بتاعتكم من النهارده يا عقربه منك ليها!...
بصوت يكاد يكون مسموع من شده الألم..
انتي يا معلمه مني...
صفعت كبيرتهم بغل لتشفي غليلها من تلك الحمقاء التي تجرئت و مدت يديها عليها...
اردفت پغضب...
سمعتي يا غبيه كنتي فاكره اني عيله سيكي ميكي... لا يا روح خالتك ده انا تربية شوارع.. شوارع ايه أنا مش متربيه اصلآ.. جتكم داهيه مش عايزه اسمع ليكم صوت...
صمتت فجأه عندما شعرت بخطوات تأتي من الخارج...
وضعت يدها أعلى رأسها تحاول إيجاد حل لتلك الكارثه الجديده....
سارت بعينها في المكان كأنها تبحث عن شيء ما ثم ابتسمت باتساع عندما وصلت لخطتها....
أشارت لأحد الفتيات دون صوت لتأتي إليها الأخرى بړعب لتقول هي بصوت هامس...
اديني بنيه...
اتسعت عين الأخرى پخوف و هزت رأسها بنفي قائله بصوت واضح ...
تقطع أيدى قبل ما تتمد عليكي يا معلمة..
اغمضت عيناها تحاول السيطره على نفسها من تلك الحمقاء ثم لکمتها مردفه پعنف...
غبيه
وطى صوتك و اعملي اللي بقولك عليه..
لتلكمها الأخرى بقله حيله
و خوف من رد فعلها لتصرخ مني بأعلى صوتها...
جعلتهن جميعا ينظرون إليها بذهول ماذا تفعل تلك!...
اااااااه يا حكومه بمۏت اااااااااااااااااه..
وضع القسم بالكامل يدهم على أذنهم من ذلك الصوت الذي فجر المكان...
أما في مكتب مدير المباحث كان يجلس ذلك الزين يتابع كل ما تفعله من تلك الكاميرا الموضوعه بداخل....
يحاول تملك ضحكاته التي تهدده بسبب أفعال تلك المدلله...
ابتسم أكثر و هو يرقب ملامحها هي ستظل كما هي جميله و رائعه في كل شيء...
تذكر اول لقاء بينهم و كيف عشقها من النظره الأولى...
فلاش باااااااااك....
كان يجلس بالمقعد المقابل للسيد سعيد الاسيوطي فهو مديره بالعمل...
أردف السيد سعيد بجديه..
برافو عليك يا زين أنت فعلا إبن المرحوم محمد البحيري...
ابتسم الآخر بود و فخر كان حلمه أن يكون مثل والده الشهيد.. ثم أردف باحترام..
ده شرف كبير ليا يا فندم...
ابتسم إليه الآخر بحب فهو ولد علي يده زين آخر شئ متبقي له من صديقه الراحل...
يري دائما محمد بداخل ملامح زين ربت علي كتفه عدت مرات ثم أردف...
عايزك كده علي طول يا ابني راجل من ضهر راجل...
جاء زين ليرد عليه و لكن دلفت للمكان قنبله موقوتة...
و ظهرت سندريلا أخيرا من عدم بملابس مدرسيه و ملامح طفوليه...
يا الله ما أجملها عيون تصعب عليه معرفه لونها اهي اسود أم بني...
ابتسامه رائعه تزيدها جمالا وجاذبية علي جمالها...
ابتلع ريقه بصعوبه عندما وصل لتلك الكريزه المرسومه بإبداع الخالق لونها

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات