مدللة جدو الجزء الثاني
منه من المستحيل تركها....
رودينا له منذ البدايه و ستظل له ضغط پعنف علي خسرها قائلا...
وفري دموعك عشان أنتي ليا و بتاعتي حتى لو مش عايزه ده فاهمه ...
وضعت يدها تمنعه من الحديث و هي تقول من بين شهقاتها...
اسكت يا غبي محدش بيحبك في الدنيا دي زي ما أنا بحبك...طول عمري بحلم باللحظة إللي حجر زيك ينطق فيها...و اخيرا و بعد طول انتظار نتطق يبقي اسكت عشان متقولش حاجه تبوظ بيها اللحظه....
أم أن عقله الباطل و قلبه العاشق لها يتخيل تلك الكلمات الاكثر من ساحره...
بداخله شعور غريب بين العجز و السعاده فهو عاجز عن اخراج اي رد فعل....
قلبه يود الخروج من مكانه و الدخول بصدرها هي...
حبيته تحبه و هذا كل ما تريده ستكون معه حتي آخر أنفاسه...
ثم تحدث بسعاده و عشق...
_____ شيماء سعيد_____
بدأت تفتح عيناها بتثقل و هي تضع يدها على رأسها بصداع شديد...
اخذت تسبه بكل لغات العالم رأسها مثل الطلقه فجرت رأسها...
تحملت على نفسها و قامت من الفراش تبحث عنه بتوعد ستجعله يفقد عقله...
ماشي يا زين بقى بتفكر تخوني انا و ربنا ما هسيبك...
ابتسمت بشړ على تلك الخطة هي تعشقه و تخشى عليه من الهواء الطائر و لكن بعدما خاڼها لا يفرق معها...
هكذا أقنعت جلاب المصائب قلبها الذي كما يقولون مهر و حبله سايب..
ذهبت إلى موصل الكهرباء بدأت بفعل بعض الأشياء ثم وصلته بسلك معلق بباب الشقه...
قهقه بشړ و مردفه ببراءة المزيفة الذي يعلمها الجميع....
جلست على أحد المقاعد مقابل الباب بانتظار قدوم ذلك الزين..
و بعد نصف ساعه سمعت صوته مع أحدهم لتمسك بالسلك تحاول وضعه بالكهرباء...
فتح الباب و معه جدها و عندما رأت جدها صړخت بفزع و هي تمسك بالسلك بدلا منه..
جدو لاااااااا...
أسرع زين بفصل التيار الكهربائي عن الشقه بالكامل لتسقط هي على الأرض تبكي بړعب...
أخذ زين ينظر إليها لحظات معدوده ثم اڼفجر بالضحك عندما فهم خطتها....
لا يصدق انها تجرئت و حاولت تعذيبه من شده غيرتها...
أخذ يضحك و هو ينظر إليها بتشفى و كأنه يقول لها تستحقي ذلك...
ثم أردف بلهفة و حنان...
حبيبتي
ايه اللي عمل فيكي كده يا قلب جدك!....
نظرت لذلك المستفز الضاحك ثم اڼفجرت بالبكاء أكثر...
كانت تخطط للاڼتقام منه لتقع هي بداخل خطتها تعلقت بعنق جدها و هي تقول بدلال..
جدو