الإثنين 28 أكتوبر 2024

روايه جميله صوت المنزل كاملة

انت في الصفحة 104 من 118 صفحات

موقع أيام نيوز


فيه وفوق وعيش حياتك وعوض نفسك وعوض المسكينة دي الحرمان اللي انتوا عشتوه ثم أرادت إستفزازه فسألته بمكر ولا أنت مش عارف تشوفها غير خدامة يا ياسر 
رد عليها ياسر بإندفاع لا يا ياسمين غصون مش خدامة غصون ست البيت ده أنا عرضت عليها أكتر من مرة أجيبلها حد يساعد ف شغل البيت وهي رفضت 
ضيقت ياسمين عينيها وقالت غريبة رغم أن أيام صبا كنت رافض تجيب لها حد يساعدها في تربية الولاد وشغل البيت وكنت بتكتفي بالست اللي بتجيلها كل أسبوع 
رد ياسر وهو يفرك رأسه الوضع يختلف صبا كان عندها اهتمامات تانية وكانت هتهمل الولاد وكمان فترة تعبها هي مكنتش هتقدر تتابع الولاد مع المربية إنما غصون لو حد

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

جه البيت مستحيل تسمحله يعمل حاجة تخص الأولاد ولا منهم 
مسحت ياسمين علي كتفه وقالت أنت جاوبت على نفسك يا ياسر غصون إنسانة مسئولة وعارفة كويس اللي لها واللي عليها بس للأسف هي بتعمل اللي عليها بس غصون بتعمل شغل البيت كله لحد الزرع في جنينة البيت بتسقيه عشان مفيش إهتمام أساسي في حياتها غير الولاد نفرض مثلا علاقتكم ببعض زي أي زوجين تستناك كل يوم قبل ما ترجع وهي بتهتم بنفسها وبتتزوق لرجوع جوزها يتعشوا سوى ويسهروا يقضوا وقت حلو مع بعض وبتقوم كل يوم تاخد شاور وتفطر معاك وبعدين تشوف الولاد ومتطلباتهم صدقني مش هتلاقي وقت تعمل كل الشغل اللي بتعمله وهي نفسها هتطلب منك تجيب حد يساعدها بس للأسف هي دخلت البيت عشان تخدم وبس وهتفضل عمرها عايشة فيه تخدم وبس 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أخفض رأسه بتعب فهو ليس لديه رد على كلام ياسمين هو يعلم مدى صحته ولكن مجرد نعتها بالخادمة يجرحه هو لم يراها ذلك بل هو يراها أميرة أميرة هادئة تبعث البهجة والحياة لكل من عاملها ووقعت عيناه عليها ولكن هو من بالفعل أسير لذكرى زوجته الراحلة حتى أصبح يرى اللوم في عينيها كلما نظر إلى صورة لها وكأنها تعاتبه أن قلبه بدأ يميل لتلك البريئة.
الفصل_الثامن_والعشرون
المنزل يضج بالأصوات الضحكة والسعادة تغمر الجميع بالمنزل فقد اجتمع الأبناء والأحفاد في ذلك الحفل الأسري بمناسبة عيد الأم بعدما اتفقت ياسمين مع يمني على إعداد كل شئ حتى حل المساء وأتى ياسر بصحبة ولديه الصغيرين وآسر بصحبة سدرة ومراد بصحبة ابنته وابنه ويوسف الذي أصرت يمني على حضوره حتى لا يكون وحيدا في ذلك اليوم بدون أمه.
مر الإحتفال بسلام بعدما أطفأت يسرا الشمع وقدم الجميع لها الهدايا وجلسوا في سعادة وإبتسامة تملأ جميع الوجوه فقد جلس مراد مع يوسف يتناقشان في بعض الأمور العامة بينما جلست سدرة تحمل يزن تلاعبه وبجوارها آسر الذي لا يكف عن مداعبة يزيد الذي يستمتع الآخر بأي وقت يقضيه مع عمه منهم تجلس يسرا مع ياسمين ويمني ويتحدثن في بعض الأمور التي تخص حفل زفاف يمنى ويوسف...ولكن قاطع حديثهن فادي يثالذي وقف أمامهن برفقة أخته جنى وقال بعد إذنك يامامي أنا هآخد جنى وهنرجع البيت
تعجبت ياسمين وسألته ليه يافادي اقعدوا شوية وهنرجع مع بعض
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تدخلت جنى قائلة خدوا راحتكم يامامي وهنروح إحنا أصل افتكرت إني ورايا محاضرات مهمة متأخرة عليا وعايزة اروح عشا.
انتبه آسر لحديثهم فغمز لياسمين قائلا خلاص بقى ياسمسم سيبيهم يروحوا يعني النهاردة عيد الأم وعايزين يسبقوكي يجهزو. 
تدخل فادي مندفعا خلاص بقى ياخالو ھتحرق المفاجأة
ابتسمت ياسمين وقالت اوك اتفضلوا بس طمنوني أول ما توصلوا
ابتسم لهما آسر وقال أي خدمة سهلت عليكم العمل
قالت جنى بحماس اوك يامامي ميرسي يا خالو.. بايثم أخيها وغادر.
أما ياسر فابتعد عن الجميع ووقف في الشرفة شاردا يفكر فيما قالته ياسمين له صباحا هو يعلم مدى صحته جيدا ولكنه يشعر كأنه مقيد بسلاسل حديدية داخل ذلك الماضي وتلك الذكريات غير قادر على التحرر من ذلك القيد والتغلب عليه وفي ذات الوقت قلبه يؤلمه وضميره يؤرقه على تلك المسكينة التي كانت ضحېة ماض مؤلم رسخ في عقله وقلبه ليته ما فعل مافعله بها ما كانت ستشعر بكل تلك الدونية التي بدأ في نبرة صوتها المکسورة ونظرة عينيها الحزينة يتذكر قبل قدومه بولديه عندما عرض عليها المجئ معه لذلك التجمع العائلي قائلا العيال جهزوا ياغصون
ردت عليه بهدوء أيوة جهزتهم خلاص ثوانى هطلع أجيبهم
رد عليها طب اجهزي أنتي كمان عشان منتأخرش
ردت عليه وهي تنظر أرضا لا.. بلاش انا روح أنت والولاد وكل سنة وهي طيبة
قال لها بإصرار لا مش هينفع البسي ونزلي العيال وانا مستنيكم ف المكتب 
رفعت بصرها له ونظرة له بإنكسار وردت عليه معلش مش هينفع.. أنت عارف إن والدتك مبتحبنيش وأنا مش عايزة ازعلها بوجودي النهاردة خد الولاد وقضوا وقت لطيف مع العيلة وأنا هستناكم على إما ترجعوا
أطال النظر لتلك العينين الجريحتين وبدأ سوط ضميره في جلده فماذا فعلت هي كي تنال كل ذلك النبذ ممن حولها
 

103  104  105 

انت في الصفحة 104 من 118 صفحات