الأحد 20 أكتوبر 2024

روايه جميله صوت المنزل كاملة

انت في الصفحة 9 من 118 صفحات

موقع أيام نيوز


حقنة لأم مريم جارتنا
بادلتها غصون الإبتسامة وقالت طب هدخل أشوفها وخلصي وتعالي اقعدي معانا 
أومأت سدن بالموافقة وردت دقايق بس هخلص حاجة مهمة واجيلك 
بينما سدن مستغرقة في اللوحة التي ترسمها سمعت صوت إشعار على هاتفها تناولته وفتحت الإشعار لتجد منشور من مسئول المجموعة التي تعرض فيها كل لوحاتها ومحتواه تعلن إدارة جروب مواهب ثمينة عن بدء مسابقة لجميع المواهب في مختلف المجالات والمسابقة عبارة عن عرض عمل لكل متسابق ولكن لكل مجال يوم محدد وسنبدأ بموهبة الرسم وكل يوم ولمدة أسبوع سنعرض عليكم في الصباح المجال الذي سيتم عرضه خلال اليوم وعلى كل متسابق وضع عمل واحد من أعماله وأكثر عمل سيحوز على

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إعجاب أعضاء الجروب له جائزة ثمينة تقدمها إدارة الجروب مع تمنياتي بالتوفيق للجميع 
بعدما قرأت سدن تحمست واشتركت في المسابقة بعمل لها سبق وحاز إعجاب كل من رآه وبعد أقل من دقيقة جاءها أول إشعار بإعجاب على منشورها فتحته وجدت إعجاب من تميم عمران ابتسمت ثم أغلقت هاتفها وعادت لرسم لوحتها مرة أخرى.
في الغرفة الأخرى تحتضن صباح ابنتها غصون بحب ربنا يكملك على خير يابنتي ويعوض صبرك 
اعتدلت غصون من احتضانها وقالت يارب ياما أنا عايشة بدعواتك أنتي مليش غيرك صدر حنين عليا
ردت عليها صباح بحنان بدعيلك في كل لحظة يابنت قلبي.. ربنا يحبب فيكي يخلقه ويهديلك راجلك ويوقفلك ولاد الحلال .. بس قوليلي جوزك عامل معاكي ايه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ردت بخفوت هيعمل إيه يعني.. أديني عايشة والحياة ماشية 
مسحت صباح على كتفها وسألتها طب طمنيني لسه بيمد إيده عليكي زي الأول
أجابتها لا أبدا أنا عملت زي ماقولتيلي ومبقتش أقول غير حاضر وطيب ومن يومها وهو ممدش إيده عليا 
ابتسمت صباح بإطمئنان وقالت طب الحمد لله خليكي جدعة زي ماأنتي وعيشي يابنتي مفيش أحسن من نعمة الستر وأنا عايزاكي تعيشي مستورة 
بادلتها غصون الإبتسامة وردت عليها اطمني ياما.. متشليش همي إن شاء الله هعيش مستورة زي ماأنتي عايزة 
تجلس ياسمين في غرفة الضيوف مع أبنائها و أخيها وولديه تبتسم بمجاملة لمرح ابنتها جنى مع الصغار ومنافسة ياسر وفادي في إحدى الألعاب الإلكترونية بينما عقلها شارد في زوجها الذي أتى لعملها صباح اليوم وعرض عليها رجوعه المنزل مقابل تركها عملها الذي يضطرها للخروج مرارا وتكرارا مما يشعل ڼار الغيرة بداخله مازالت جملته تتردد في أذنيها أنا قرفت وجبت آخرى يا ياسمين ومستحمل عڈاب سنين عشان بحبك لكن دلوقتي مش هرجع إلا أما تبقى ليا ولبيتك وبس... وعندما ردت عليه بتساؤل وإن مسيبتش شغلي هتعمل إيه يامراد... رد عليها بأنفاس متقطعة يبقى أنتي اللي اخترتي وكل واحد هيروح لحاله ويبقى أنتي اللي حكمتي علي عيالنا يتربوا بعيد عن حد فينا ... صورته وهو يوليها ظهره قائلا بتحكم يومين وهنتظر منك الرد ... تتعجب كيف طاوعه قلبه على ذلك!! كيف له أن يدمر مجهود سنوات في لحظة!!!... سنوات تبني في اسم لها في عالم الأزياء النسائية وهو يأتي لهدم كل هذا في لحظة فاقت من شرودها على هز ياسر لها متسائلا ياسمين أنتي كويسة
تخللت أصابعها منابت شعرها الأمامية بتعب وردت عليه كويسة ياحبيبي بس شوية صداع
قال لها بحنان هجبلك مسكن كويس هيريحك متق.... قاطعته إشعار رسالة على هاتفه مخصصة لزوجته صبا.. فشعر بالقلق سارع بفتحها ثم نهض مذعورا يردد صبا مستحيل
الرابع
ترك ولديه دون الرد عن تساؤلات أخته التي أصابها الهلع من هيئة أخيها وذهب إلى سيارته ثم قادها بسرعة چنونية وهو يشعر أن ذلك الطريق الذي كان لا يستغرق أكثر من ربع ساعة أصبح طويلا لا ينتهي يدعويدعو الله طوال الطريق أن تكون تلك الرسالة مزحة أو لحظة ضعف واستردت صواب عقلها بعدها.
وصل إلى المنزل وهو يرتجف من الخۏف أن تكون فعلتها تلك المچنونة ورغم ذلك فتح الباب مسرعا وصعد السلم قفزا حتى وصل إلى غرفتهما ويا هول ما رآه سلط نظره عليها وهو في حالة يرثي لها وكأن الډماء في جسده تنسحب تدريجيا وأطرافه فقدت قدرتها على الحركة شريكته في الحياة معلقة في حبل متدلي من السقف زوجته وأم أبنائه أمامه چثة هامدة خالية من الحياة...ولكن للحظة ظن أنه من الممكن أن يكون مازحا وهي مازالت حية فتغالب على حالته واقترب منها جاذبا تلك الكرسي الذي من الواضح أنها دفعته قبل أن تلتقط أنفاسها الأخيرة ووقف عليه متحسسا نبضها الذي وجده توقف بالفعل وقد فارقت الحياة فحاوط جسدها النحيل بذراع وفك بالآخر تلك الحبل اللعېن الملتف حول رقبتها ثم حملها حتى وضعها على الفراش محتضنا إياها بۏجع ېمزق قلبه وظل صامتا لفترة قليلة قبل أن يعاتبها قائلا ليه ياصبا.. ليه.. أنا أستاهل منك كده طب يزيد ويزن يستاهلوا كده!!!... هنا عليكي تسيبنا طب نكمل
من غيرك إزاي أنتي فاكرة إنك كده هترتاحي وتريحينا منين هتيجي الراحة وأنتي بعيد ليه ياصبا ثم
 

10 

انت في الصفحة 9 من 118 صفحات