قصه كامله
بحملها دون سابق إنذار ويضعها فى السرير فى ذهول من ماسه وينام بجانبها ...وينظر إلى عينيها ويغرق فى سحر جمالهما ....بقلم منال عباس
ساجد انتى حلوة اووووى يا ماسه وأمسك يدها و وضعها على قلبه
ساجد بهيام قوليلى حاسه بايه ....
ماسه وهى غارقه معه فى رومانسيته قلبي هيقف من كتر ما بيدق ...
ماسه انا ....ولم تكمل فقد عادت لرشدها ..لتقوم فجأة من جانبه ...اللى بيحصل دا غلط وحرام ...
انا مش زى صديقتك يا ساجد ...
ساجد باستغراب لتحولها لقد قرأ الحب فى عينيها
كيف له أن تلعب بمشاعره هكذا ...
قام من على السرير وذهب إلى الكنبه وفردها كسرير اخر ...
وذهب إلى تلك الكنبه السرير ونزع قميصه ونام بالبنطالون ...
اغمض عينيه وهو لازال مستيقظ...يفكر فى أمر تلك الفتاة ...لم يسمعها تتحدث مع حبيب من قبل ...فما الذى يمنعها منه ...
دخلت ماسه الحمام واستبدلت ملابسها بتشيرت طويل وجدته فى الحمام ...
دخلت السرير واغمضت عينيها ...ولكنها كانت مستيقظه ...
وكمان احمد هو اللى غدر بيا ...ومش بس كدا ..بقي ليه صديقه بكل سهوله ونسانى ....
وانت يا جاسر ..افهمك ازاى ..افهمك انى مش البنت اللي بتتمناها ...هتصدق انى ضحيه ...هتصدق انى عمرى ما فكرت اعمل حاجه غلط ..واللى حصلى معرفش حصل ازاى ...قلبي حاسس بيك وبيتمنى قربك ..بس انا انكتب عليا
فى صباح يوم جديد
تستيقظ ماسه ...لتجد سرير ساجد فارغا ..بحثت عنه فى الاستوديو ...ولكنها لم تجد ..ذهبت إلى الحمام واخذت شاور سريع ولبست نفس ملابس الامس فقد منعها ساجد من إحضار اى ملابس ...
وقفت أمام المرآة تصفف شعرها ...لتسمع صوت باب الشقه يفتح وكان ساجد ومعه العديد من الحقائب ...نظر لها ساجد فكانت جميله جدا
ماسه مفيش داعى ..انا
أشار لها ساجد بالسكوت وأكمل تسريح شعرها ...ثم أحضر الحقائب...
ساجد دى ملابس ليكى ...ودى حقيبه فى شويه حاجات علشان الفطار ...على ما تجهزى وتحضرى الفطار ...هخلص...شويه شغل على اللاب توب
ماسه ايه الشخص دا ...كل كلامه لازم يتنفذ ...وأخذت ..الحقائب واحضرت الإفطار وجلست بجانبه ترى ماذا يفعل....
ماسه دا الدواء الجديد للتخسيس ...انا قرأت عنه فى الانترنت ..
ساجد وانتى رأيك ايه فيه
ماسه هو
بالنسبه أن أعراضه الجانبية تعتبر مفيش...بس لو هنعتمده فى مصر ...اعتقد مش اى حد يقدر يشتريه ...فئه صغيرة فقط اللى هتقدر تشتريه ..لانه باهظ الثمن ...
ساجد باهتمام لحديثها يعنى انتى رأيك أن دى صفقه ممكن ما تكونش مربحه ...
ماسه مش بالظبط كدا ...وبدأت تشرح كيفية تعديل طريقه تسويق المنتج
عن طريق شرائط من الكبسول
او حقن طبيه وتكون العلبه فيها حقنه واحده تكفى شهر ...افضل من أن تكون ثلاث حقن فى عليه واحدة مما يجعلها باهظه لاغلبيه الأفراد ....
ساجد امممممم ...انتى جيبتى المعلومات دى منين ...
ماسه انا اولا فى كليه الطب ...بس معلوماتى دى ..اخدتها عن بابا الله يرحمه ..فهو دكتور صيدلى
ودا كان رأيه ديما فى اى دواء غالى
أنه لازم يتقسم بحيث العميل يقدر يشترى ..كل فترة ..افضل من أنه يلاقيه غالى وما يقدرش على تمنه ...
ساجد وهو يتناول إفطاره وينظر لها بانبهار
ساجد شكل السكرتيرة شاطرة اووووى وليها منى مكافئه لما نرجع مصر
شكرته ماسه على ذلك
ساجد يلا أجهزى علشان هنقابل وفد الشركه اللى عارضه المناقصه النهارده ...
عند صبا
طبعا فى فروق توقيت بين مصر ونيويورك حوالى 7 ساعات فالوقت عند صبا الرابعه عصرا ....
عمو انا هروح الدرس ... دلوقتى
سعيد يا بنتى ما تشوفى مين المدرسين وانا اجيبهم ليكى هنا
لترد سميحه بسرعه هو ايه يا حاج ...هى مصاريف بزيادة على الفاضى ...سيب البت تروح
ونظرت إلى صبا بابتسامه ..روحى يا حبيبتي يلا
علشان وقتك ....بقلم منال عباس
صبا حاضر ...
سعيد طب انتظرى ابعت حد من الخدم معاكى
سميحه مفيش حد ...كلهم بيشتروا ليا طلبات انا محتاجها ..ثم يعنى هيحصل ليها ايه ...روحى كدا هتتأخرى ...
صبا باستغراب طيب سلام
دخلت سميحه حجرتها بسرعه واتصلت على ابراهيم
سميحه بقولك ايه البت خرجت دلوقتى ...انا كدا عملت اللى عليا ...شوف انت بقي دورك ..تنفذ بقيه الخطه ....المهم انتظر لما تخلص درسها ..هيكون الليل ليل ..وتقدر تعمل كل حاجه ...
ابراهيم الله عليكى يا خالتى ...حلاوتك هتبقي كبيرة ...يلا سلام
بينما صبا تتمشي فى طريقها إلى الدرس ...وجدت رساله على الواتس ..فتحتها وكانت ماسه تخبرها بكل شئ عن يومها وعن سفرها المفاجئ ...
وكيف أن شاهدت فتاة عند أحمد ..
كانت صبا تقرأ ولم تنتبه إلى كلاكسات أحدي السيارات المارة
ليقف قائد تلك السيارة فجأة قبل أن يدهسها
صبا مش تفتح يا أعمى
عمر انا