إنتقام بإسم الحب
و هي في غايه الجمال... و هي ماسك في ايد قاسم و خلفها رنيم ممسكه بطرف فستنها الطويل
رنيم كانت واقفه بعيد عنهم قدام البحر و نسمات الهواء بتداعب خصلات شعرها الحريره شهقت بخضه لما سمعت صوت صفيره من وراها
لا بس ايه الجمدان دا كله كل ماده بتحلوي اكتر
بصتله رنيم بشمئزاز موسى أنت عايز ايه تاني
رنيم بعصبيه حق مين يا ابوا حق اوعى تكون مفكر اننا منعرفش انك انتي اللي وزيت الراجل اللي ضړب غزل بالسکينه..... ف لو هتيجي تتكلم على الحق ف احنا اللي لينا حق عندكوا و خليك فاكر ان روحك دلوقتي في ايدي و بمشوار صغن قد كدا المحضر هيتفتح تاني و هعترف عليك و ساعتها هتتاخد ودي مش قضيه سهله تطلع منها دا شروع في .... يعني اقل حاجه مؤابد
سحب ايديه منها بحد و هو بيلف حوليها زي التعبان و قال بخبث دي حلوت اوي بقا ليكي لسان و بتتكلمي أنا كنت مفكرك خرصه من كتر ما محدش كان بيسمع صوتك لا و لما كنتي بتجري تشتكي ل اختك و بتستخبي وراها بس اللي عايزك تعرفيه ان حق القلم و رجعلي بس حق نشر الفيديو لسه مخدتهوش و مش موسى الدخاخني اللي يسيب حقه
رحيم من الخلف بقسۏة موسى
بصله هما الاتنين شافه بيقرب عليهم رنيم بصتلهم بقرف و جت تمشي وقفها كلام رحيم
استني عندك في كلمتين لازم تعرفيهم روح أنت يا موسي
موسى مشي من قدامه بسرعه بتوتر رحيم استنا اما موسى بعد عن الانظار و
رنيم بصتله پألم من قبضت ايديه و هي حاسه ان درعها هيتكسر.... بين ايديه و قالت بدموع أنا مجتش جنبه و لا عايزه اجي جنب حد فيكوا بس أخوك و ابن عمك هما اللي بيلحقونا في كل مكان ياريت تكلمه هوا بدل ما تيجي تكلمني انا
حاولة تسحب ايديها منه بدموع ابعد عني ايدي هتتكسر.... في ايدك
سبته و بعدت عن المكان اللي هو فيه و هي مېته من الخۏف و الړعب و مستغربه هي جابت الشجعه دي ازاي
فضل رحيم واقف في مكانه بصص ل طفها و هي بتغيب عن نظره
كان قاعد على السرير بصص ل باب الحمام ببعض من القلق من تاخيرها بص ل ساعت الحائط وادرك انها في الدخل منذ ساعتين خبط على الباب بهدوء غزل... أنتي بتعملي ايه عندك
الخۏف بدا يسيطر عليه لما متلقاش منها اي رد و فتح الباب و هو بيقول هفتح الباب...
بس وقف متسمر في مكان و هو ينظر ليها يتفحصها اللحظات بأعجاب شديد و هي ترتدي قميص نوم من الستان.... غزل اول ما عنيها جت في عنيه نزلتها بسرعه بخجل
غزل قالت برقه اتكسفت اخرج قدامك و انا كدا
ابتسم قاسم على خجلها المفرط
و قالت پخوف قاسم نزلني أنت بتعمل ايه
نزلها على السرير متلجه كدا ليه
غزل ابتسمت على طريقته اللطيفة معاها قاسم...
بس قاسم بيكون في عالم تاني پ يا عيون قاسم...
كانت نايمه في ك بخجل شديد بحنان ماما طلعتلك الأكل
غمضت عنيها و سرحت فيه . ابتسمت و هي مغمضه عنيها من شدت خجلها ماما هي اللي طلعت الاكل مش كدا
ميل براسه استنشق اكبر كمية هواء من رائحتها كانت حابه تطمن عليكي... قبل ما تمشي
اتكلمت بخجل و هي بتبعد عنه برقة قاسم بقا
لسه هتقوم من قدامه و قال بلطف يا عيون