الأربعاء 27 نوفمبر 2024

إنتقام بإسم الحب

انت في الصفحة 38 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


اي حاجه حاضر هنزلك بس فوق في اوضتنا 
ازهار كانت قاعده مع رنيم في غرفة المعيشه شافوهم و هما دخلين و راحوا عندهم بسرعه و خوف 
ازهار بقلق شديد مالها مراتك 
قاسم تعبانه شويه هطلع اخليها ترتاح و ابعتيلي الفطار كمل بتحذير شديد بس انتي اللي تعمليه بيدك و محدش يمد ايديه في حاجه 
ازهار باستغراب حاضر اطلع و انا هخلصه على طول و اجبهولك 

اكتفاء قاسم بهز دماغه و طلع غرفتهم رنيم بصت لطفهم بقلق و دخلت مع ازهار تجهز الفطار
غزل بخجل مفرط عجبك كدا كسفتني قدام ماما و رنيم 
قاسم حطها على السرير و نيمها برفق انا معملتش حاجه تخليكي مكسوفه اوي كدا 
مسك رجليها خلعلها الجزمه... و راح عند الدولاب طلعلها ملابس
قاسم غيري هدومك انا مش هروح الشغل انهارده هفضل معاكي 
غزل ابتسمت بسعادة رغم حزنها من اهتمامه و خوفه المبالغ عليها و هي حاسه بشعور غريب جواها همست بحب و هي بايديها بطنها
هفضل لأخر لحظه عشان تيجي تنور حياتي أنا و بابي 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
كانت قاعده في البرانده بصه ل الزرع بشرود ابتسمت برقة لما حسيت بحاجه بتتحرك في بطنها ملست مكان الضربه بحنيه و هي حاسه پألم... بسيط
كلها كام شهر و تنورا يا قلب ماما أنا متاكده اني هبقي أم عظيمه و هديكوا كل الأمان و الحب و الحنان المحتاجينه أكملت بدموع و هي بترجع تبص ل الورد سامحوني اني مش هكون القدوا ليكوا في يوم من الأيام عشان الماضي بتاعي هيتردتكوا في كل مكان و لما تعرفه حقيقة اني جبت العاړ... ل اهلي هتبعدوا عني و معاكوا حق بس انا حبيت بجد و كان ممكن اضحي بحياتي مقابل الحب دا 
أتفاجات بيد بتمسح دموعها بحنان بصتله بتفاجئ و مسحت

________________________________________
دموعها و جت تقوم خلها تقعد تاني 
رحيم بصلها بشتياق و اتكلم بنبرة حزينه اول مره اتكسر... كدا اكتر عڈاب بتعذبه هو اني اشوف دموعك و الحزن اللي في عنيكي بسببي قلبي بيتقطع... كل ما بفتكر اني السبب في مۏت ابني 
دموعه نزلت على خده بحسره فكرة اني اشوفك قدامي و مش قادر اخدك في ط و اخفف عن وجعك... بتوجعني اكتر أنا مش هقولك سامحيني لانك مش هتسامحيني بسهولة بس أنا محتاجك محتاجك اوي جنبي انا مش عارف اعيش من غيرك مكنتش متخيل ان هيجي يوم و هبقى ضعيف... قدام حد بس أنتي غير باجي قدامك و ببقى اضعف من طفل صغير بيدور على أمه عشان يتحامه فيها 
رنيم قلبها رق اول ما شافت دموعه نزلت على ركبتها قعدت على الأرض جنبه و هي بتمسحله دموعه بحنيه أنا متعودتش اشوفك بالضعف... دا يا رحيم 
ك رحيم بشتياق و هوعيط بقوة و هو بيحاول يخرج كل الألم... و الۏجع... اللي جوه 
رنيم دموعها نزلة پألم... بسبب حالته انا مزعلتش منك عشان اسمحك انا بس موجوعه... على مۏت ابني و كلامك معايا يوميها كان لازم اخد موقف منك بس مكنتش اعرف اني هوجعك... اوي كدا 
رحيم همس بتعب بصوت مبحوح متبعديش عني تاني مهما حصل أنا محتاجك اوي 
رنيم بتنهيده عمري ما هبعد عنك بس أنت سبني لغيط أما اتسامح مع نفسي الأول و ساعتها هتتلقيني رجعت اتعامل معاك من تاني 
رحيم بتعب انا معاكي في اي حاجه أنتي عايزها بس المهم انك متبعديش عن ط 
سند جبينه على جبنها و هو بيستنشق رائحة نفسها بعشق أنا غبي اوي كنت هضيعك من ايدي 
بعدها عنه وقعد جنبها و هوو هي حاسه بالطمئنان و الراحه اللي فقدتهم منذ اسبوع لم يمر ثواني و كانت نايمه بعمق في ك رفع وشها بحنان لاقها نايمه بعمق زي الأطفال و على وشها علامات التعب و دخل الغرفة نايمها على السرير برفق و نام جنبها بملابسه خدها في ك بشتياق و هو  و نام وسط تفكيره فيها 
_ سبحان الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم 
في المساء كان الكل متجمع على السفرة معاده قاسم و غزل اللي طلب الأكل يطلعله اوضتهم 
منصف فين قاسم و مراته مش هيأكله 
ازهار مراته تعبانه شويه و هو طلب الأكل يطلعله فوق 
هيثم ليه مالها 
ازهار بأبتسامه حامل بس فيه مشاكل في الحمل و الدكتورة طلبت منها تنام على ضهرها 
منصف بسعادة الف مبروك يا هيثم يتربوا في عزك 
هيثم بأبتسامه الله يباركلك يا بابا أنت الخير و البركة 
رحيم مشي ايديه على ضهرها بحنان و هو مركز معاها بحب
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 62 صفحات