ملكة علي عرش الشيطان
ثم إستدار إلى رزق وقال
مش عاوز جنس مخلوق يهوب هنا يا رزق فاهم!! رجالتك يقفوا هنا
حك رزق ذقنه وقال ب ترددبس يا باشاا آآ
قاطعه قصي ب صرامةاللي بقوله تسمعه ومتخافش أنت ورجالتك ف حمايتي هو مش هيسيبها ف حالها لأنه شكله حطها ف دماغه
زفر رزق ب يأس وقالأمري لله يا باشا بعد إذنك هروح أدي خبر للرجالة
توجه أرسلان إلى غرفة زوجته ثم أغلق الباب خلفه ليجدها تنام بهدوء وكأنها لا تعاني إبتسم ب سخرية ليتقدم منها وجلس فوق طرف الفراش لمدة قصيرة وبقى يحدق بها
دنى منها وهمس ب جمود ب القرب من أذنها
نهض و أخرج هاتفه ليقوم ب تصويرها ليبعث رسالة نصية لأحدهم مرفقة معها صورتها
ها قد إقتربت نهايتها ونهايتك أنت أيضا
وضع الهاتف ب جيب بنطاله وتوجه خارج الغرفة وهبط إلى أسفل ثم توجه إلى غرفته المحرمة دلف وأغلق الباب خلفه
إتجه إلى لوحة بيضاء مدون عليها عدة أسماء أولها اسم
نظر إلى اللوحة ها قد تخلص من أول أسماء لائحته وكانت زوجته ليتبقى خمس خرجت منه إبتسامة تهكمية ثم رحل
توجه إلى الحديقة وتمدد على ظهره واضعا ذراعه فوق عينيه
بعد عشرون دقيقة أتى أحد رجاله ليقف أمام أرسلان ب إحترام ثم تشدق بعدما حمحم ب صوت أجش
لم يرد أرسلان ولم يبعد ذراعه عن عينيه ولكنه أشار ب يده الآخرى ب معنى أن يكمل حديثه ليكمل الحارس
وبس حضرتك تقريبا الدكتورة بقت ف حمايته
أشار إليه أرسلان ب الرحيل ف رحل وحينها ظهرت إبتسامته المعهودة إبتسامة تعني أن القادم سيكون أمتع ثم همس ب تلذذ
إلى لقاء أقرب
ملكة على عرش الشيطان
التأخر في الاڼتقام يجعل الضړبة أشد قساوة
في نهاية اللقاء تحب تضيف حاجة يا سيادة الوزير!
أجاب الوزير الأشيب ب دبلوماسية وهو يستعد ل النهوض
إن شاء الله الأمن بدأ يستتب ف سينا ومعظم البؤر الإرهابية بدأنا نبيدها في حفظ الله
أغلق زر سترته ثم نهض وآلات التصوير تلتقط له بعض الصور الفوتوغرافية وهو يختفي خلف الأبواب
في رسالة وصلت من رقم براڤيت من عشر دقايق يا فندم
أخذ الهاتف منه وتفحصه لتتسع عينيه وهو يرى فحوى الرسالة النصية أرخى رابطة عنقه ف قد أحس ب تنفس
جذبه أحد الحرس ليدخله إلى غرفة ما ثم سارع ب جلب كأس من الماء ليرتشفه وزير الدفاع سريعا ليرتوي حلقه الجاف ثم تمتم ب ذهول ونبرة مخټنقة
دا راجع تاني!!
لم يبد على الحارس أنه قد فهم ولكنه ظل ساكنا مكانه دون حراك ليرفع نظره وتساءل ب صوت مرتجف
معرفتش توصل لصاحب الرقم!
حرك رأسه نافيا وأردفللأسف لأ حاولنا كتير بس السكك بتتقفل قدامنا
مسح على وجهه الشاحب وتمتمودا اللي متوقع من واحد زي دا
أردف الحارس بجديةلازم نبلغ السلطات يا فندم ونبدأ إجراءات الحراسة المشددة من دلوقتي
أشار ب يده وقالأعمل اللي أنت عاوزه
أغلقت مصدر المياه بعدما إنتعشت ب حمام دافئ يبدد الصقيع الذي غلف جسدها رهبة وقفت أمام المرآة وأزالت بخار المياه وبقت تحدق ب نفسها وهي تتساءل
إشمعنى أنا! وإيه قصده ب اللي قاله معقول أدخل بيت الړعب دا تاني!! لالالا مستحيل دا أنا أروح فيها
إلتفتت على صوت طرقات خفيفة تبعها صوت سمية المتساءل ب قلق
ست سديم! أنت كويسة أتأخرتي أوي
أجلت سديم حنجرتها وقالتأنا كويسة يا سمية ثواني وطالعة
جذبت مئزرها الوثير وإردته ثم توجهت إلى الخارج لتجد سمية جالسة فوق الأريكة وما أن لمحتها تخرج حتى نهضت وهرعت إليها تتساءل
أنت كويسة يا ست سديم!
تنهدت سديم وهي تربت على ذراعهامټخافيش يا سمية هو ماكلنيش يعني
أردفت الأخرى ب تعاطفإن جيتي للحق أنا لو مكانك كان زماني مت من الړعب الحمد لله إنك بخير
ضمت سديم شفتيها وأردفتمتقلقيش يا حبيبتي موقف وعدا إن شاء الله مش هيتكرر
يارب ياختي
ثم إتجهت إلى طاولة ما وجذبت كأس حليب دافئ لتقول ب إبتسامة وإصرار
بصي بقى الكوباية دي لازم تخلص عشان تروق أعصابك وتعرفي تنامي
إمتعض وجه سديم قائلةبس أنا مش بحب اللبن
جذبت يدها لتضع الكأس عنوة وأردفت بعدها ب صرامة
معلش حبيه يلا إشربيه يا ست الدكتورة دا سي قصي موصيني
عليك
ضيقت عينيها وقالت ب غيظأهو عشان خاطر سي قصي دا مش عاوزة أشرب هو حاشر نفسه ف حياتي ليه!
أخرجت سمية صوتا من بين شفتيها لتقول بعدها ب عتاب
الحق عليه خاېف عليك دا لما عرف اللي حصل قلب الدنيا ومقعدهاش وبهدل بتوع أمن المستشفى لالا ملكيش حق يا ست سديم
تأففت سديم