ملكة علي عرش الشيطان
الخاصة بيها لما تيجي عربية إسعاف تسبيهم يدخلوا هما عارفين هيعملوا إيه سامعة!!!
هدر ب عبارته ب ڠضب لتومئ الخادمة ب سرعة وخوف مرددة ب تلعثم
آآ ح حاضر يا باآ باشا
ودون كلمة أخرى توجه إلى غرفته المحرمة يحضر حاجياته ثم رحل دون أن يعلم أحد
كان العرق يتصبب منه وهو جالس ب سيارته يعلم أن أجله آت لا محالة كم كان أخرقا ب تركه يهرب منذ سنوات ولكنه لم يكن يعلم أنه سيتحول إلى شيطان سيستبيح دماء من سفكوا دماءه
ألم تكن إبنته قربانا له! ألم يعطها إليه كي يدعه وشأنه! إذا لما العودة سيموت بعدما وصل إلى منصب وزير الدفاع بعد عناءا طويل الآن سيموت و دون مقابل
وصلنا يا معالي الوزير
أومأ وقد تسلل إلى نفسه بعض الراحة والأمن ذلك المنزل المنعزل والذي لا يعرف عنه أحد سيشكل درعا مؤقتا له حتى يستطيع الهروب نهائيا
كما أن طاقم الحراسة وبعض أفراد الأمن الذين أمر ب إحضارهم سيشكلون درعا إضافيا له مهما بلغت مهارته لن يستطيع العبور
مفيش داعي تبقوا هنا خليكوا ف الدور اللي تحت
أومأ الحارسين ليهبطا الدرج أما هو قد دلف إلى غرفته
وضع يده على زر الإنارة ثم أغلق الباب ونزع سترته ثم تبعها أزرار قميصه
لحظة واحدة فقط كانت فاصلة لما حدث نصل حاد وضع على نحره ويد تكمم فيه عن الصړاخ و صوتا لم يغيره الزمان ولكنه جعله أكثر قساوة يبعث الرجفة ب قلوب أعتى الرجال ف ما بالك ب رجل أشيب
حاول الصړاخ ولكن يد أرسلان كانت تكمم فيه ب حرص ليهمس ب هسيس
تؤتؤتؤ لو عاوز عمرك يطول لحظة تخليك هادي أنا مبحبش الصوت العالي إتفقنا يا حمايا!!
أومأ ب خوف ليدفعه أرسلان هامسا ب خبث
دلوقتي إقعد ندردش مع بعض كدا
وكان أول سؤال متوقعدخلت هنا إزاي!!!
جلس أرسلان فوق المقعد المواجه لمقعد الآخر ثم قال ب نبرته القاسېة
عرفت البيت دا منين!
ضحك أرسلان وقالمتبقاش غبي أومال منا لسه مجاوبك
تلاعب أرسلان ب النصل بين يديه ليبعث الرهبة ب قلب الآخر الذي كان ب دوره ينظر إلى النصل وهو يزدرد ريقه ب خوف ثم أردف متصببا العرق الغزير
بنتي جرالها إيه
وأنت من أمتى يهمك بنتك! مش دي كانت كفالة نجاتك المؤقت!
أردف عبارته ب نبرة سوداء تقطر ڠضبا وحقد ثم أكمل حديثه
تلثعم متساءلاجاي عاوز إيه!
ب نبرة ك الفحيح أردفروحك جاي عاوز روحك ومش همشي من غيرها
إرتعد لعبارته ونبرته التي علم منها أنها النهاية ليبدأ جسده ب الإنتفاض والتشنج لينهض أرسلان ب هدوء متلذذا لما يحدث له ثم أردف ب فتور
لأ إجمد كدا يا معالي الوزير مكنتش مفكرك خفيف كدا فين أيام الشقاوة فاكرها! فاكر أرسلان ساعتها وإزاي وقعته ف فخك بكل سهولة ويسر أهو أنا محتاج دا قدامي دلوقتي
شعر الآخر
ب إختناق ليتنفس ب صوت عال ثم قال ب تقطع
لو لو عاوز تقتلني إعملها
إنحنى أرسلان وهمس ب نبرة مزدريةمش أنا اللي أوسخ إيدي بيك وبعدين مش أنا اللي ھقتلك
مين!
هذه المرة كانت نبرته قاټلة أنت
إبتعد يرى ملامح الآخر الباهتة ليضع أرسلان النصل بين يديه وأكمل همسه ب نبرة چحيمية
إدبح نفسك زي اللي خليتني أدبحه بالظبط
همس الآخر وهو يبكيمش هقدر
ربت أرسلان على منكبه وقال ب فحيح
لأ هتقدر عشان لو مقتلتش نفسك طريقتي مش هتعجبك أبدا
إرحمني الرحمة
قست عيناه أكثر وهو يدنو إليه أكثر ثم هدر ب نبرة ممېتة حاقدة
كانت فين الرحمة وأنت عارف إنك مش هتنولها دلوقتي كانت فين زمان ها! جاي بتطلب حاجة مديتهاش! فاقد الشئ لا يعطيه يا معالي الوزير
نظر إليه ب كره وأكمل ب نبرة مملؤة ب الغل والحقد
كل ثانية بتتأخرها هعذبك قصادها ساعة
والآخر يردف ب ضعفه يمسكوك
متخافش أنت اللي أنتحرت لأسباب شخصية لمرض بنتك اللي ملوش علاج ودا اللي أنت كاتبه ف وصيتك
وعاد يردد ب هذيان هيقتولك مش هيسبوك عايش هما خلاص عرفوا
إبتسم أرسلان ب شيطانية وب نبرة تشبه إبتسامته همس
متخافش مش هتبقى ف جهنم لوحدك كتير هبعتهملك بسرعة كان لازم تعرف إنك مجرد طابية ف لعبتهم أول واحد
هيتخلوا عنه اللعبة كانت أكبر من مجموعة وزراء ولوءات ف الجيش
كان الآخر يبكي ب عڼف عله يرأف ب حاله ولكنه نظر إلى ساعة يده وقال ب ملل
كدا أنت أخرتني عشر دقايق ب حالهم يلا إنجز
أخرج أرسلان هاتفه وفتح الكاميرا الخاصة به ثم ب صوت كانت نبرته قاطعة
هعد من واحد لتلاتة لو مدبحتش نفسك يبقى أنت الجاني