ملكة علي عرش الشيطان
انت في الصفحة 25 من 25 صفحات
المقطع تم تسجيله عن آخره وڤضيحة كبيرة ستهتز لها البلاد لأيام طوال
وقبل أن يخرج سمع صوته الواهن
متفكرش إني هسيبك
عاد إليه أرسلان وضغط على جرحه ب غل ف صړخ عزت ب تألم قبل أن يردف ب نبرة قاطعة تحمل من الوعد ما ترتجف له نفسه
وأنا حسابي معاك لسه مخلصش
نهض راحلا دون الإهتمام لجميلة التي حاولت الحديث معه ولكنه أشار ب يده أن تبتعد ف إبتعدت
إيه يا ربي اللي عملته ف دنيتي عشان يحصل فيا كدا!
ودقت الساعة ب ميعاد المحتوم ولا يجب عليها التأخير وإلا وعيده لها سينفذه ب الرغم أنها أثبتت أمامه أنها لا تخشاه ولكن تهديده لم يكن هينا
عندما وصلت لأكبر ميدان ب المدينة كان التجمهر على أشده وحينما لمحها أحدهم إبتعد عن طريقها ف هي صاحبة الصفوف الأولى ب دعوة من صاحب الحفل
والآخر وأخرون يبتعدون حتى وصلت إلى الصف المميز وهو ب المنتصف جوار ذلك الطبيب الخثيث يجلده بلا رحمة أو رأفة وهي لا تشفق عليه أبدا بل ظهرت النشوة ب عينيها
الغلطة ب حساب وغلطة زي ال مش هتعدي بالساهل طول ما أنا هنا مفيش قانون قانوني بس هو اللي هيمشي
أشار إلى سديم التي أجفلت ثم أكمل ب خبث
وبما إن ضيفة الحفلة وصلت ف العرض هيبدأ
أشار إلى حارسيه اللذين ظهرا ب أربعة كلاب شرسة تظهر أنيابها القوية والمخيفة شهقات و صړاخ أخفى صوت نباح الكلاب
عيناه لا تصدق ما تراه لم تظن أنه ب تلك الشيطانية ليفعل ب بشړ ذلك هي جراحة لا تخشى الډماء ولكن ذلك المشهد جعل عظامها ترتعد
وهو من بعيد يراقب خلف سحابته الرمادية التي تحجب صفاء عينيها عنه هو ليس ب قيس يتغزل ب فتاة
قڈف لفافة التبغ دون أن يدهسها ب قدميه وتبعها ولكن ليس خلسة بل على مرآى ومسمع الجميع
تنفسها الهلع وإهتزاز حدقيتها مع إرتجافتها
هه
ساخرة خرجت من بين شفتيه وهو يدنو ثم قال بهمس حار
مفيش حد بيهرب من العقاپ عقابه أهو أخده تالت ومتلت أما أنت!!
صمت وهو يزفر نفسا حاد محمل ب عبق التبغ ثم أردف ب خبث
ليك مكافأة
أغمضت عيناها تتحاشى نظراته وكل قوتها ذهبت أدراج الرياح ولأول مرة تهمس داخلها
قصي
دنى أرسلان أكثر يهمس ب مكر
زي ما
هو إتعاقب أنت لازم تتكافئ برضو ليك دور عظيم ف اللي حصل
تحدثت ب نبرة متقطعةإب إبعد
هبعد بس تاخدي جايزتك
وتعلم خبث نبرته وتعلم أن المكافأة لن
تسر عدوا كان أو حبيب لذلك ب فطرة أنثوية رفعت ركبتيها ټضرب معدته ليتراجع ب قصد ف هربت وظنت حواء أنها آلمت آدم ولكنها لا تعلم أن نصف المتعة ملاحقة فريسة يائسة من الهرب
وهو تركها مع إبتسامة مع الوعد ب مكافأتها