جارتى
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أي حاجه توحي إنه على علاقه بيها لكن عقلي الباطن إلى كان بيصورلي الحاجات كان بيصورلي أنهم علي علاقه مع بعض وفي يوم حلمت من كتر مابقيت بفكر فيها وبراقب كل تحركتها داخل بيتها حلمت إن هيا وزوجي كانوا واقفين بيكلموا بعض بالاشارات وحصل زي ما ذكرت في بداية القصة
وصحيت مفزوعه
طلعت جري زي المجنونه اشوفه
لقيته نايم على جمب العيال وماسك التليفون
مسكت منه التليفون بالعافيه إلى كان المصدر الأكبر لشكي
وكان ماسكه ليل ونهار
وقلتله....بتكلم ميييييين هااااااا
لقيته بيضحك
اتنرفزت اكترررررر وقلت طييييب أنا هاعرف دلوقتي
بقلب في الفون لقيته مليان رسايل وبرامج
قلت اهووووو خيط الچريمه
بفتح لقيتها كلها ربح من النت ربح تيك توك وكلها رسايل مع أشخاص بيسأل
اټصدمت وقلت
اييييه دااااا مافيش رسالة خېانه واحده هي فين إلى بتكلمها
ضحك وقاااال...والله إنتي مجنونه هو إلى يتجوز واحده يفكر في صنف النسوان تاني
قلت...يعني ما بتخنيش
قال.....اديكي شوفتي أنا بدور على أي حاجه تجيب فلوس علشانكم
بس انتى إيه حصلك خلاكي تيجي جري كدا زي القضا المستعجل
قعدت جمبه وقلت....يانهارك أبيض دا إنت ربتلي الخفيف
.....يخربيتك وصلت لجارتنا
....اااااه واياك تعرف حد فااااهم
.....يابنتي ماقلتلك إلى يتجوز مره نفسه بتتسد
ودلوقتي بنعمل فديوهات على اليوتيوب وبقينا يوتيوبر معروفيييين وبنكسب كويس بس دلوقتي الأحلام رجعت تااااني
انتهت..... خفوا على الرجاله شويه مش معني إننا ماسكين الفون يبقا بنخونكم مع حد يمكن بنعمل زي اخينا إلى في القصه ادعمونا وسيبونا نخونكم براحتنا. قصدي نشتغل براحتنا
وعلى فكره دي مشكله كنت بعاني منها شخصيا ككاتب وكان بيحصل مواقف وطرائف
الكاتب حسن الشرقاوي