أسيرة القاسې
پغضب رجعت ذى ما كانت ازاى يعنى بقى كدا يا عماد هى دى الامانه اللى احنا عطينهالك بس انا غلطان انى سايبها لغايه دلوقتى على زمتك انت هتطلقها النهارده ودلوقت
عماد يا جدى انا غلطت وريهام خلاص طلقتها واخيرا عقلت وحسيت بالنعمه اللى فى ايدى متطلبشى منى الطلب الصعب ده
كانت فاطمه تستمع إلى حديث الرجلين ولكنها لم تكن معهم بسبب بدء شعورها بالالم فى اسفل ظهرها وبطنها ولكنها تحاملت ولم تخبرهم بما تشعر
عماد پغضب لا مش كل حاجه ڠصب يا جدى انا مش عيل..الاول جوزتونا ڠصب بطريقه خليتنى اعاملها معامله زباله ودلوقتى بعد ما حبيتها ومبقتشى قادر استغنى عنها
تقولى طلقها ...لا يا جدى فى دى مش هطاوعك ولو على رقبتى حرم عليكم انتوا ايه انا.
عماد وهو يركض اليها فاطمه... حبيبتي مالك ...حاسه بأيه
فاطمه بوجه شاحب بمۏت ...بمۏت يا عماد...انا بولد
عماد پخوف ازاى انتى لسه ف السابع ...اهدى يا حبيبتي كله هيبقى تمام
فى هذا الوقت اتجه عبد الجليل مسرعا الى خارج الغرفه ليحضر المساعده
عماد بدموع اهدى يا حبيبتي كله هيبقى تمام...فاطمه ...فاطمه
اخذ عماد يحرك فاطمه الغائبه عن الوعى بين يديه ولكنه لم يجد اى استجابه وفي خلال لحظات امتلئت الغرفه بالاطباء وبعد لحظات اتجهت إليهم طبيبة فاطمه
عماد طمنينى يا دكتوره فاطمه مالها
عماد پخوف بس هى لسه فى السابع
الطبيبه للأسف خلاص لازم تولد وحاله القلب ميستحملش طلق وولاده فهنضطر نعملها عمليه قيصريه
عماد اعملوا اى حاجه المهم هى تبقى كويسه ...اى حاجه
الطبيبه أن شاء الله ادعولها
وتركتها وذهبت
عبد الجليل مالها فاطمه يا عماد وايه حكايه قلبها دى
عبد الجليل يا حبيبتي يا بنتى ربنا يقومك بالسلامه
عماد وهو يضع رأسه على الحائط يارب يا جدى يارب
فى القصر
كان حمزه جالس وبجواره هبه التى لا يكف عن اطعامها
هبه كفايه كدا يا حبيبي انا هبقى عامله ذى العربيه النقل
هبه بسعاده ربنا يخليك ليا يا رب
هبه يارب يا ماما ..هى تفيده فين صحيح
كوثر ادلت مع السواج مشوار .عايزه منها حاجه
هبه لا ابدا انا بس سألت عليها علشان ملهاش صوت من الصبح
حمزه على رأيك تفيده دى ازعاج ومدام السرايه هاديه يبجى اكيد مهياش موجوده
هبه بأبتسامه حرام عليك دى غلبانه خالص والله انا بحبها كأنها اختى بالظبط
كوثر انتى بنت اصول يا بتى علشان كده جلبك ابيض
حمزه وهو يقرب منها كوب العصير يلا دوجى العصير وجوليلى لو عايز سكر
هبه بعد أن أخذت رشفه لا دا جميل اوى مش محتاج حاجه
حمزه بغزل حتى لو ماسخ مش هتحسى بطعمه خابره ليه...علشان خاشمك بينجط عسل
هبه بخجل وصوته خفيض حمزه ماما الحجه قاعده ارجوك بلاش الكلام ده بتكسف
فى فيلا كريم
كان كريم جالس فى غرفه مكتبه عندما دخلت عليه سلمى
كريم اهلا يا حبيبتي تعالى
سلمى بقلق فاضى ولا هعطلك
كريم لا يا حبيبتي فاضى ...وحتى لو مش فاضل افضى نفسى علشان خاطر عيونك
سلمى وهى تقف بجواره تسلملى يا رب انا كنت عايزاك فى موضوع
كريم وهو يجذبها لتجلس على ساقيه موضوع ايه
سلمى انت عارف طبعا ان بابا الله يرحمه كان كاتب ليا كل حاجه بيع وشراء وبردوا عارف ان عمى خسر كل فلوسه فى البورصه ...فأيه رأيك لو اديت لعمى نصيبه اللى كان مفروض يأخده لو بابا مكتبليش حاجه
كريم وهو يداعب شعرها بأنامله بس دى كدا هيبقى مبلغ كبير اوى لعمك انتى عارفه كدا
سلمى مش مهم ...انا كلمت ماجده مرات عمى امبارح وقالتلى أن فريد عايز يخطب بس عمى معارض علشان هو مش بيشتغل فلو انا اديتهم نصيبهم فريد هيشتغل فى شركه باباه ويتجوز هو بردوا ابن عمى وعائلتى الوحيده مهما كانوا وحشين
كريم وهو يتأملها انتى جميله اوى يا سلمى من بره ومن جوه كمان
سلمى ربنا يخليك ليا يارب
كريم وهو يحملها ويقف وهى بين يديه انا هكلم بكره المحامى بتاعى يجهزلك كل حاجه متقلقيش
كريم ولا منك يا حبيبتي..ثم نظر اليها بخبث مبتسما تعالى بقى عايزك فى موضوع
سلمى بضحكه يااادى موضوعاتك اللى مش بتخلص
كريم مبتسما بحب ولا عمرها هتخلص ابدا
فى فيلا يوسف
كانت رقيه جالسه بجوار والدة يوسف
وفاء لو تحبى يا حبيبتي تأجلى الفرح اجليه
رقيه لا يا ماما بابا قبل ما ېموت اخد منى وعد انى مأجلشى
الفرح وقالى انى مأخليش الحزن يأثر عليا
وفاء وهى ټحتضنها ربنا يكملك بعقلك يا بنتى
يوسف وهو يجلس بجوار رقيه هااه يا حلوين بتعملوا ايه
رقيه بأبتسامه كنا