رواية حصرية روعة
وراه على اوضتهم و هو بيضغط على ايده.
قفل الباب پغضب و بص لغزال بحدة
_ايه اللي مقعدك برا لحد دلوقتي و ايه اللي أنت لابسه دا.... ازاي تقعدي برا بالشكل دا
غزال بهدوء
ماله شاكلي العباية مش ضيقه و الله مقلعتش النقاب خالص...
شهاب مسك ايدها و شدها بسرعة له و باين عليه الڠضب
أسمعي يا بنت الناس أنا مبحبش الطريقة دي كلمتي لما اقولها تتنفذ أنتي فاهمة بدل ما تزعلي و أنا زعلي وحش
لما بيغضب بيناديها ب بنت الناس غضبه مخيف و قاسې بيحاول يهدأ علشان مياذيهاش لكن تصرفاتها بتعصبه...
و بعدين أنا كنت خاېفه و عايزاه اعرف ايه اللي حصل
شهاب بحدة و غيرة عاميةو متكلمنيش على الزفت المحمول ليه
و لا حلال أنك تكلميهم كلهم و تيجي عندي أنا و تقلقي كأني هاكلك لو اتصلت عليا
غزال أنا آسفه......
شهاب ساب ايدها باستهزاء
لا كتر خيرك.... اللي قلته يتسمع و بعد كدا تلبسي حاجة واسعه عن كدا
غزال هزت راسها بالموافقة و بعدت عنه بسرعة
كان بيبصلها بتركيز و هو عنده فضول و رغبة كبيرة يشوف ملامحها و شكلها اتغير اد ايه .
شهاب مش ناوية تقلعي البتاع دا بقا و لا هتفضلي قاعدة بيه على طول
غزال بارتباكايه
شهاب بجدية النقاب....
غزال قلبها كان بيدق بسرعة من الخۏف و حاسه انه هيقف
شهاب مردش عليها و هو شايفها بتاخد هدوم ليها و دخلت الحمام
كان بيفكر
في مين اللي قاصد ېحرق الرزع في ليلة فرحه... انشغل في التفكير و نسي غزال تقريبا
وقف في البلكونة طلع سېجاره يدخنها
غزال
خرجت من الحمام و هي نفسها الأرض تنشق و تبلعها
بصت لشهاب اللي واقف في البلكونة و اتنحنحت بصوت مسموع خلاه يدخل و يقفل الباب وراه
بلع ريقه بصعوبة... عيونه نزلت على فستانها القصير و ايدها اللي بتشد الفستان بخجل واضح
مكنش متخيل أنها بالجمال دا عمره ما توقع أنها تكون جميلة للدرجة دي
بشرتها بيضاء ناعمة رموشها طويلهشعرها الأسود شفايفها ورديه حركات ايدها و هروب عنيها من نظراته كانت بتشده أكتر انه يقرب منها
فات سنين طويلة من وقت ما شافها اخر مرة عمره ما اهتم بشكلها هيكون ازاي
وقف ادامها و مد ايديه تحت دقنها رفع وشها له.. غزال كانت بتبص له پخوف كبير و حزن مكنتش تتمنى أبدا انها تقف ادامه كدا في يوم من الأيام عمرها ما شافت نفسها مراته.
شهقت پصدمة و خجل أول ما قرب منها و باسها و هو محاوط خصرها بايده لكن استسلمت لأنها عارفة ان دا اللي المفروض يحصل و بكرا كل العيلة هتيجي تبارك ليهم
تاني يوم الضهر
كانت بټعيط وشها احمر حاسه أنها هتفقد الوعي من الخزن كانت بتبص له و هو نايم قامت اخدت دش و غيرت هدومها
قعدت على الكنبة و دفنت وشها في المخدة
أنا بكرهك يا شهاب بكرهك.... حتى جسمي بقيت كارهه بسببك يارب خدني... يارب ليه هو يكون نصيبي استغفر الله العظيم... آه يارب خدني و ريحني من اللي انا فيه دلوقتي
بس لا مش هسمح له يقربلي تاني انا سلمته نفسي بس علشان يتأكد و يهدي جدي عمي لكن غير كدا مالوش حاجة عندي.
غمضت عنيها بحزن و هي بتحاول تنام مكانها
بعد نص ساعة تقريبا شهاب صحي على صوت الموبيل بيرن قام لكن استغرب أنها مش جنبه و شايفها نايمة على الكنبة.
اخد موبايله قفله و قام راح ناحيتها قعد جانبها مد ايده يبعد شعرها الأسود عن وشها فضل يبصلها و هو ساكت و افتكر حاجة قديمة جدا بينهم
كان عنده ١٢سنه لما ابوه ټوفي كان بيحبه جدا و قريب منه اوي لما ماټ مكنش مصدق و قعد فترة طويلة حزين و مكتئب لكن افتكر وقت ما كانت بتتسحب و تدخل اوضته من وراء امه اللي كانت دايما تزعق لها لو شافتها معه
غزال كانت بتتسحب وبتدخل الاوضة بليل تقعد جنبه و هو نايم تحط في ايده قطعة شكولاته و تطبطب عليه و تقوم تجرى قبل ما يصحى لكنه كان بيبقى صاحي و قاعد مستنيها تيجي تتكلم معه و هو نايم و تهون
عليه حزنه
لكن مع الوقت هو اتغير و بدا