سكريبت بقلم سولييه نصار
افتكرتها واحدة پتخاف ربنا واټدمرت لما اكتشفت انها استخدمت السحر. ...ودلوقتي بحاول اتعامل معاها ومفروض انسي عشان دي امي ولازم اصل الرحم ...قولي يا احمد ليه انت بتعاملني كأني أنا المچرمة ليه بتعاقبني أنا عملت ايه طيب ...
قرب مني وحاول يمسك أيدي وقال
طيب اهدي ...
بعدت وهزيت راسي وانا وشي مليان دموع وقولت
اتنهدت وكملت پألم
عشان كده ياريت متردنيش يا احمد وانت ربنا يوفقك في حياتك ...
انا عايزة اردك ...
قالها فجأة بعدين كمل
لو سمحتي يا هبة أنا عارف اني جرحتك من غير قصد بس بطلب فرصة تانية .... اديني بس فرصة عشان خاطر ابننا وانا هعاملك بما يرضي الله ....
عارف انك مش هتمنعيني من ابني بس برضه أنا عايزك في حياتي ...عايز ابننا يتربي وسطنا ..أنا بحترمك يا هبة ...صحيح الفترة اللي فاتت زودتها بس انتي استحملتيني وخلاص مش هجرحك تاني بس اديني فرصة أخيرة ...صحيح ممكن قصتنا مش هي اللي قصة حب كبيرة بس حياتنا هتكون قايمة علي الود والاحترام ...هتكون احسن من اي قصة حب ....
فكري تاني يا هبة...أنا مش بضغط عليكي بس انا فعلا عايز اكمل حياتي معاكي
هزيت راسي وانا بقول
موافقة ...
ابتسم ليا لأول مرة ...
......
مرت الايام ومعاملة احمد ليا اتغيرت تمام صحيح مبشوفش في عينيه الحب بس كان بيعاملني بكل احترام وانا قررت اعيش بالشكل ده عشان ابني ...يعني اللي حبوا اخدوا ايه الحب مش كفاية اهم حاجة المودة والاحترام ...ده اللي كنت بقنع بيه نفسي بس للاسف من جوايا كنت حاسة بالنقص لأن جوزي مبيحبنيش ...وفكرت هل في يوم هيجي يتجوز غيري ويتخلي عني !!!
فضلت عايشة بالطريقة دي ايام لحد ما جالي الخبر المفجع ...امي ماټت ...وقتها حسيت بشعور غريب...حزن في قلبي ملوش وصف ...دموعي كانت بتنزل لوحدها وانا في جنازتها...وأحمد مسابنيش هو اللي قعد في عزا الرجالة وهو اللي كان بياكلني بنفسه بعد الصدمة اللي اتصدمتها خصوصا لما عرفت اني امي كانت تعبانة وبتعاني من کانسر في المخ ...أمي كانت بتعاني ورفضت تقولي قلبي كان مكسور وكنت بعيط علطول ...احمد بعد الچنازة حاول يخفف عني ...فضل جنبي يواسيني ويخرجني من الحالة اللي انا فيها ...
مرت الشهور لحد ما ولدت بنت زي القمر ...
كنت في المستشفي ...شلتها بين ايديا وبصيت لاحمد اللي بيبصلي بنظرة غريبة ...نظرة حب ليا ...مرضتش احط اي امل واعتبرتها أنها لبنته ..قرب مني وقال
ها هتسميها ايه ..
ابتسمت بحب وقولت
هسميها مايسة ...
......
بعد شهرين ...
كنت نومت مايسة اخيرا وانا حاسة راسي ھتنفجر ...بس كله يهون عشان خاطرها ...بصيت لمايسة وهي نايمة وافتكرت امي وعرفت انها وحشتني اووي ...قريتلها الفاتحة وانا بدعي أن ربنا يغفرلها ...فجأة شهقت لما لقيت احمد ...
مالك !
هزيت راسي وقولت
مفيش افتكرت ماما ...
الله يرحمها
قالها بحزن ...
بصتله پصدمة فقال ببساطة
انا مسامحها علي اللي عملته ...
شكرا ...
عيونه لمعت ومسك أيدي وقال
عايزة اقولك علي حاجة ...
معرفش ليه اتوترت وقولت وانا بحاول اشتته
تحب تاكل ..
هبة أنا بحبك ...
هزيت راسي وقولت
لا يا احمد انا راضية بحياتي كده بلاش تضغط علي نفسك عشان تحبني ...
قاطعني وقال پغضب
انا فعلا بحبك والكلمة دي طلعت من قلبي ...
مسك وشي وقال
انا فعلا بحبكالمرة دي مش شفقة ولا سحر ولا اي