المعاق
بقي واحد عاجز لا حول ليه قوه وأنا ما بحبش أستغل ضعف بني آدم. إياكي تقربي من أحمد تاني يادريه ساااامعه
. .
_إنتي بټعيطي ليه دلوقتي أنا زي الفل والله ما فيش حاجه
هزت حنان دماغها مش بعيط.. هدخل أغير لبسي بعد إذنك
قعد أحمد علي السرير لحد ما حنان خرجت تعالي هنا جانبي ياحنان
حنان هنزل أجيب الغدا علشان تاخد العلاج
قعدت حنان جنب أحمد واتفجإت به بيقرب منها وطبع قبله طويله علي جبينها
_شكرا ياحنان علي كل عملتيه معايا
حنان وشها اتخطف وقال پخوف أنا عارفه إنك عايز تكلمني في موضوع الطلاق ماشي ياأحمد وقت ما تحب أنا أصلا زهقت وعارفه إننا مش مناسبين لبعض لو عايز دلوقتي حتي ما فيش مشكله
عدي الأسبوع وعاصم رجع علي البيت بفرحه بسبب الصفقه اللي تمت وأول ما شاف دريه أخدها في حضنه وحشتيني يا دريه وحشتيني
أول ما شاف حنان خارجه بأحمد بص ناحيتها بابتسامه خبيثه وحشتيني مۏت يادريه
دريه بكذب وتصنع وانت أكتر ياحبيبي عملت ايه
عاصم ما ردش عليها وأقرب ناحية حنان ووجه كلامه بهمس لأحمد بس نظراته كانت علي حنان إحلويت أوي ياأحمد وبيقيت عامل زي البسكوته بس ياخساره مش لاقي اللي يقدرك
لحد ما تقعي تحت مخالب عاصم
.
بعد مرور عدة أيام حنان نزلت بعد الضهر بفتره واتفجإت إن البيت فاضي تماما من الخدم دخلت المطبخ وبدأت تخضر الفطار علشان أحمد وأول ما دخلت المطبخ لقت عاصم وراها بشكل غريب وهو لابس روب رجالي
قرب عاصم منها جامد ومسك إيدها الاتنين وشدها ناحيتها عايزك إنتي ياقمر
.
عند أحمد كان بيتكلم في الموبايل بفرحه متشكر جدا يا وليام أنا بجد مش عارف أقولك إيه وكمان بلغ تحياتي لسامر بيه
وليام ما فيش بينا الكلام ده إحنا إخوات وكمان اللي زي عاصم أخوك ده محتاج يتولع في وهو صاحي.... كلها دقايق معدوده وهتلاقي الشرطه مشرفه عندكم في البيت علشان تلبس عاصم أخوك أساور الزفه
ضحك أحمد بصوت عالي و طول عمري بقول عليك متربي في شبرا
وليام أومال يا إبني إحنا مصريين جدا برده والبركه في سفيان بيحلم بيها لعاصم من زمان
خلص أحمد كلام مع وليام وكلم سفيان بعدها إجهز ياسفيان خلاص بدأ العد التنازلي
.
تحت حنان بتحاول بكل قوتها تبعده عنها بدأت تتحرك بسرعه وهي بتصرخ برجاء إبعد عني ياحيوان
عاصم برغبه أبعد إيه إنتي عارفه أنا عملت إيه علشان أوصل للمرحله دي أنا حطيت لدريه علبة برشام كامله علشان اعرف أقضي اليوم كله معاكي ياجميل
بدأ يتمادي معاها بشكل بزيء صړخت حنان بصوت عالي أحمممممممد
ضحك عاصم باستخفاف هههههه أحمد.. هيعملك إيه ارضي بالأمر الواقع وأنا هبسطك أوي... زقها علي الأرض وقرب منها.......
.
بص أحمد لنفسه في المرايه بإعجاب أخيرا أحمد السويفي رجع تاني تربع علي عرشه من جديد وأخيرا حق أبوه وحقه هيرجعه وعاصم هيروح للمكان اللي بيستاهله
ضبط جاكت بدلته وبص علي نفسه حمد الله على السلامة يابن رائف
خرج أحمد من أوضته وعلي بداية السلم سمع صوت صړاخ حنان جاي من تحت. نزل جري علي السلم وهو بيترقب الصوت منين..
.
حنان بتعافر ويتحاوط صدرها بإديها بقوه أما الحيوان عاصم قرب منها للدرجة الخطړ وبسبب الفروق الجسمانية قدر بسهوله يبعد إيديها. إيد مسكته بقوه
اتفزع من مكانه أول ما شاف أحمد واقف بكل قوته وهيئته القديمه وقال پصدمه أ أ أحمد
لكمه أحمد بكل قوته أيوه أحمد ياحيوان ياحقير وصلت بيك الۏساخه للدرجه دي
مسكه مره تانية وبصق في وشه كنت متخيل ان وساختك طمع فلوس