عشق ادم لياسمين
يبدو أنها قريبه زاهر بالاضافه إلى فتيات مركز التجميل اللواتي كدن ينتهين من وضع اللمسات الاخيره على العروس.
اجابتها ياسمين بابتسامه حقك عليا يا حبيبتي و الله لو كنت اقدر آجي مكنتش حتاخرو انا كنت قلتلك في
التلفون اني تعبانه شويه بس خلاص اديني جيت..... بس قوليلي انت ازاي طالعه قمر كده.... دا زاهر حيتجنن الليله .
ضړبتها الأخرى على كتفها بخفه هاتفه بحنق انت بقيتي قليله الأدب على فكره....اكيد دا تأثير الدكتور عليكي يلا كملي ماكياج علشان شويه و حتنزلي .
بعد أقل من ساعه
و تنظر إلى القاعه الضخمه التي تضم مئات المدعوين من رجال الأعمال و الاطباء و غيرهم من الأثرياء اللذين سعوا إلى حضور هذا الحفل الاسطوري....
لم يترك آدم يدها و هو يصافح بعض الرجال الذين يعرفهم و آخرون يعرفون عن انفسهم للفوز بإحدى الصفقات
نظرات الفخر و الحب التي كان يطالعها بها و هو يقدمها للجميع على أنها زوجته و ملكه جعلتها
اصطحبها في آخر الحفل ليودعا العروسين رناالتي بدت كالملكه بفستانها الأبيض الانيق و ماكياجها الرقيق الذي أبرز جمال وجهها الملائكي و زاهر الذي بدا وسيما جدا في بدلته التكسيدو السوداء.
تعلقت رنا بها كطفله مدلله و هي تهمس باذنهاياسمين انا عاوزه اروح بيتنا مش عاوزه اروح مع المچنون دا... و النبي خذيني معاكي.
رنا لا انا قلت لماما من اول الحفل بس هي رفضت و كمان زعلت مني.
ياسمين بدهشهدا انت واخذه الحكايه جد و انا اللي فاكراكي بتهزري... اعقلي يا روني بلاش هبلك داه.
رنا و هي تزم شفتيهابامتعاض
بقالكوا ساعه بتتوشوشوا بتقولوا ايه.
الفصل الرابع و العشرون
قشطه كل حاجه تمام يا ياسو و حياتك بذاكر ليل نهار. اجابها رامي بمرح ثم اضافاصل انا بقيت بحب الدراسه جدا.
نظرت ياسمين لاخيها باستغراب قائلهو دا من امتى انشاءالله.
قهقه رامي ثم اردفمن يوم جوازك من آدم كل اللي في المدرسه عرفوا اني انا اخو مراته و طبعا مقلكيش بقيت ملك المدرسه الكل بقى بيحترمني المدير و المدرسين و بقى عندي أصحاب كتير و البنات..... يا لهوي على البنات كلهم بيحاولوا يتقربوا مني.
ياسمين و انت بقى مبسوط اوي بكده.
رامي طبعا يا بنتي انا حياتي تغيرت خالص انا عارف ان الناس بقيت بتهتم اوي بالمظاهر و الفلوس و ان اللي عرفتهم مؤخرا كلهم بيتقربوا مني عشان مصلحتهم بس مش مهمالمهم ان مبسوط بكده بس و النبي حاولي تقنعي ماما عشان تقبل نعيش في الشقه الجديده اللي جابها آدم.
ياسمين پصدمه شقه جديده .
رامي آه شقه قريبه من المنطقه اللي ساكنه فيها طنط رجاء دي في حته نظيفه و راقيه متاعت الناس الاغنياء على الاقل نرتاح من الحاره الزباله اللي احنا عايشين فيها انا مش عارف ماما ليه مصره تدفننا بالحياه....هو في حد عاقل يرفض نعمه بعثها ربنا لحد عنده و يمسك في الشقاء و الفقر .
ياسمين پغضب رامي... متقولش على ماما كده اكيد هي عندها تفسير للرفض داه و بعدين من
امتى بقيت مادي اوي كده انت الفلوس عمتك و خلتك تستعر كمان من الحته اللي عشنا و تربينا فيها.
رامي بسخريه و النبي اسكتي انت كمان... أهو دا نفس كلام ماما مش عاوزه تسيب أهلنا و ناسنا و الحاره و مش عارف إيه... انا زهقت من الفقر يا ياسمين انت ناسيه إحنا كنا