الإثنين 25 نوفمبر 2024

حدائق ابليس

انت في الصفحة 14 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


وماله يا حبيبي 
وجلسوا سويا يحتسيان الخمر فهما وجهين لعمله واحده .....
عند عاصم
عاصم آسيل حبيبتى ..تعالى اروحك ..ما ينفعش تباتى هنا ...
آسيل ازاى اتركك لوحدك يا عاصم ...
عاصم ربنا
ما يحرمني منك ...انا مش عارف لو انتى مش معايا كان حالى هيكون ازاى ...بس علشان خاطرى تعالى اوصلك ..وبالمرة اجيب هدوم انام فيها ومن الصبح هخلى السواق يجيبك ..

آسيل عاصم انا خاېفه اكون لوحدى فى الفيلا ..
عاصم هنا مش هترتاحى ...انا هخلى حازم يكون جانبك وعينه عليكى ...
آسيل يا خبر ..انا نسيت حازم زمانه قلقان ...
عاصم يلا حبيبتى علشان ترتاحى 
اخذها فى سيارته وذهب إلى الفيلا 
أم حسين
طمنى يا ابنى الست هانم عامله ايه 
عاصم ادعى ليها يا أم حسين
أم حسين ربنا يقومها بالسلامه...
صعدوا إلى الأعلى 
وجهزت آسيل حقيبه بها ملابس لزوجها وحقيبه أخرى لها بعض الاطعمه 
عاصم مفيش داعى من الأكل دا ..انا ماليش نفس
آسيل علشان خاطرى يا عاصم 
عاصم حاضر حبيبتي
وذهب إلى حازم لاخباره أن ياخذ باله من آسيل
حازم ربنا يطمنك على طنط واطمن آسيل هى اللى هتاخد بالها منى 
عاصم بابتسامه اكبر بقي انت اللى راجل 
وودعهم وغادر ...
تأخر الوقت وذهب كل من آسيل وحازم إلى حجرته 
ونام الجميع ...
بعد عدة ساعات سمعت آسيل آذان الفجر
قامت لتتوضأ 
وصلت فرضها ....ونزلت للاسفل لإحضار الماء 
واذا بها تخبط فى .........يتبع
حدائق_ابليس
بقلم منال_عباس
٢١١ ٧٢٣ ص مونى حدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 14
بعد أن صلت آسيل فرضها صلاة الفجر شعرت بالعطش الشديد ونزلت للاسف لإحضار الماء وإذا بها تخبط فى أحد الأشخاص.....
الضوء كان خاڤت جدا صړخت آسيل بصوت عالى 
انت مين ..الحقونى .... حرامى 
فإذا بذلك الشخص .يحاول كتم صوتها ولكنها ظلت تصرخ فخپطها على رأسها خبطه قويه أوقعتها أرضا 
وفر هاربا .....
استيقظ الحرس وكذلك فتوح وام حسين وأخوها حازم ...تجمع الجميع فى اتجاه الصوت 
ليجدوا آسيل غارقه فى دمائها ...
حازم آسيل 
تفاجئ فتوح مما حدث 
أم رأسها التى ټنزف 
أم حسين سلامتك يا بنتى ...مين عمل فيكى كدا
اسندها يا فتوح انت وحازم بيه ...على ما اجيب البن ...واحضرت البن ووضعته على الچرح ولفت رأسها بالشاش ...
آسيل وهى تنظر إلى فتوح بشك 
فتوح سلامتك يا هانم ...
آسيل عايزة اطلع اوضتى ..اقترب منها فتوح كى يسندها ..ولكن آسيل ابتعدت عنه ساعدتها ام حسين مع حازم إلى حجرتها ...
عند الشخص المجهول 
جلس يفكر ماذا حدث لآسيل 
الشخص ليه نزلتى فى الوقت دا يا آسيل ...ونظر ليديه بحزن ..انا أأذيكى بايديا ...ونزلت منه الدموع 
انا عملت كل دا علشانك انتى وحازم يا آسيل ...
كفايه اللى حصل ليا والأڈى اللى اتأذيته ..من اقرب الناس ليا ....
فلاش باااااااك
احمد الدمنهوري والد آسيل ايوا ايوا محمود الصفقه دى كبيرة أووووى ومخاطرة كبيرة 
ازاى نحتفظ بالكم دا كله من الدهب كدا احنا كدا احتكرنا الدهب اللى موجود فى البلد 
محمود بعد فترة هنكون احنا بس اللى عندنا الدهب ونقدر تبيع بالسعر اللي عايزينه 
احمد بس هنشيل الدهب دا كله ازاى 
محمود البركه فى ام حازم 
احمد مش فاهم 
محمود ام حازم نفتح ليها خزنه فى البنك 
وكل فترة تحط فيها جزء من الدهب ...
احمد انا قلبي مش مطمن 
محمود خليك قلبك جامد .....
عودة من الفلاش 
احمد يا خسارة يا محمود عمرى ما تخيلت انك تكون خاېن وانت اخويا اللى من لحمى ودمى 
طلعت طمعان فيا ومش مكفيك دا بس ...كمان مراتى ....
بس آن الأوان الحقوق ترجع أصحابها....
فكرت نفسك ناصح لما خسړت حياتك انت والخاينه اللى مشيت معااااااك .....
عند عاصم
يستيقظ عاصم وقلبه مقبوض 
ذهب للاطمئنان على والدته 
قابل فارس فى طريقه 
عاصم طمنى يا فارس ماما عامله ايه 
فارس للاسف فقدت النطق وكمان رجليها مش بتتحرك ...
عاصم انت بتقول ايه 
فارس أهدى يا عاصم ...ربنا كبير والعلاج هياخد وقت ومحتاجه علاج طبيعى ....
عاصم مش عارف ايه اللى حصل ...ومين يقدر يدخل الفيلا ويعمل كدا 
فارس ربنا يدلك ويطمنك يا صاحبي ..واستأذنه وغادر 
اتصل عاصم عدة مرات على آسيل دون رد 
استغرب ذلك فاتصل على حازم 
حازم آبيه عاصم ...كويس انك اتصلت 
عاصم مالك يا حازم ..فى ايه 
حازم حد ضړب آسيل على دماغها وربنا ستر ولحقناها ...
عاصم بقلق حد مين ..وهى فين دلوقتي
حازم ام حسين بتغير ليها هدومها علشان كتير ...
عاصم پخوف انا جاى حالا ...
عند سما 
وذهبت إلى فيلا العاصم ...
أم حسين اهلا يا ست سما ...
سما ازيك يا ام حسين فين طنط 
أم حسين هو انتى ما عرفتيش اللى حصل ليها 
وجلست تقص عليها ما حدث....
سما بحزن الف سلامه ..خلاص انا هروح ازورها 
واكملت هو عاصم هناك 
أم حسين ايوا يا بنتى 
سما تمام وخرجت واستقلت سيارتها إلى المستشفى..فلا أحد يستطيع مساعدتها سوى عاصم فهى تعلم جيدا أنه الوحيد الذى يستطيع الوقوف أمام يوسف ....
وصلت إلى المستشفى وسالت عن سلوى وعلمت انها فى العناية المركزة .ووممنوع عنها الزيارة 
سألت عن عاصم ..وعلمت أنه غادر منذ
قليل 
سما ايه الحظ دا وذهبت والحزن مسيطر عليها لتخبط فى أحد الأشخاص
فارس حاسبي يا آنسه ...لترفع رأسها 
فارس انتى ....سما 
سما حضرتك تعرفنى 
فارس اه شوفتك عند عاصم فى حفله زواجه 
سما تمام
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 26 صفحات