الجمعة 29 نوفمبر 2024

شهد حياتي

انت في الصفحة 55 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز

يتيمه وانتو معيشنا معاكوا 
نظر لها يونس قائلا ايه اللي بتقوليه ده وايه معيشنا معاكوا ليه بتتكلمى على اساس انك مش مننا انا وانتى واحد والبيت ده ملكك واحنا الى ضيوف فيه 
شهد پغضبانا مش عايزه بيوت انا عايزه بنتى تعيش حياتها 
يونسبنتك ابنى بيحبها والى بعملوا ده خوف عليها 
شهد طب وهى ذنبها ايه يعزلها كده عن الناس 
يونس بقوه ذنبها وذنبه انه بيحبها 
اجتمع الجميع على صوت مشاجرتهم فقال كامل اهدى يا شهد وهاتى جورى وتعالوا افطروا وانا ليا كلام تانى مع مالك 
مالك برفض تام نتكلم زى مانتكلم بس اهم واول حاجة تغير الجيب دى 
جورى التى عليها كل هذا الشجار بعبوس لذيذ قولتلك هنتأخل 
ابتسم الجميع رغما عنهم فقال مالك وهو يهبط الدرج ويخرج هاتفه للتحدث بهانا هكلم المدرسه يبعتوا اليونى فورم مع حد 
زفرت شهد پغضب وهزت رأسها بياس وجاءت لتهبط الدرج وجدت مروه تنظر لها پحقد وكره فنظرت پغضب ناحيه يونس ثم هبطت الدرج وذهبت للسفره 
صكت على اسنانها پحقد وشړ ثم رسمت ابتسامة سمجه وقالت لهم بوعيدانا اسفه يا شهد اسفه ياملك 
نظرت لها ملك بعدم ارتياح وشهد كذلك بينما مروه تحدث نفسها ماشى ان ما خليتك انتى الى تمشى وتقولى حقى برقابتى 
خرجت شهد پغضب وذهبت إلى الجامعة 
خرج يونس خلفها ليوصلها ولكن قالت إنها ستذهب مع ملك والسائق اولا كى تودعها ثم تذهب لجامعتها وذهبت سريعا بعدما ودعت ملك الجميع وشكرتهم على حسن استضافتهم لها 
عاد ليلا بعد يوم عمل شاق وهى كانت بانتظاره خرجت سريعا من غرفتها ولكن وجدت باب غرفته مع مروه قد اغلق بعد دلوفه داخله هوى قلبها بين قدميها وسالت دموعها بغزارة وهى تتيقن من اكبر مخاوفها 
دلفت لغرفتها تبكى پقهر وحزن شديد والغيره تنهش اوصالها 
دقائق لاتعلم عددها ووجدت يدين تعرفها تماما وقال شهدى مالك بتعيطى كده ليه 
رفعت عينيها المحمره من كثرة البكاء وقالت انا انا شوفتك انت انت كنت عندها انا انا عارفة انها مراتك بس مش هقدر مش مش هقدر 
مسح على شعرها الممزوج بدموعها على وجنتها صانعا شكل بديع وقال بحنان ماتعيطيش كده ياروحي مالك هو الى قابلنى تحت وكان عايزنى في موضوع هو ومامته وطبعا ماينفعش كنت ارفض عشان مالك 
وضعت كفيها على وجهها وهى تهزه پجنون وقالت بتكذب عليا بس انا عارفه انت كنت في وو 
احتضنها بقوه وقاللا ياروحي والله 
شهد بۏجع بس هى مراتك ماقدرش امنعك ده حقك وحقها حتى اكتر منى انا
انا الدخيله على حياتكوا مش هى 
هز راسه بلهفه ورفض وقال اوعى اوعى تقولى كده انتى شهد حياتي الى رجعتلى حياتى وعوضتنى انا بحبك انتى ياروح يونس 
اخذها حتى هدأت قليلا فرفعت عينيها دون أن تخرج من وقالت انا غيرت اوى يا يونس 
ابتسم بسعاده لاتوصف وهو يستمع لما تقول لا يصدق أذنيه 
ولكن توقف قلبه من شدة الفرحه التى حقا صببت توقف قلبه من السعاده حين قالت بطريقة بسيطة ولكن ممېتة انا حبيتك اوى 
خلص البارت
رائيكم 
توقعاتكوا للى
جاى 
ادعولى دعوه حلوه 
بحبكوا
الفصل الواحد والعشرون
الفوت قبل القراءة بليز تقدير حتى لتعبى وبفرح بكومنتاتكوا جدا جدا نكسف الفوت بقا
ابتلع ريقه بصعوبة وقد جف حلقه
وصوت تنفسه المرتفع مع صعود صدره هبوطه بسرعة رهيبه هما المسيطرين على الأجواء 
تحدث بتوجس خوفا من انه يتوهم فقط حبيبتي انتى قولتى ايه 
شهد ببساطة ممېته على قلبه بحبك 
نظرت له لا تفهم شيء شهقت بخضه وهى تجده يجذبها دون حديث وهو مغمض عينيه يشعر بالارتواء 
مر اكثر من دقيقتين وهو فقط مغمض عينيه لا تفهم ولن يفهم احد مايشعر به اليأس كان قد عشش داخل جدارن قلبه فكرة أنها تتقبل به زوجا بحق بالاصل كانت صعبة المنال وقد اكتفى بها أحبها وعشقها پعنف ولم ينتظر يوما أو حتى حاول السؤال بينه وبين نفسه متى ستعشقه وإن راوده سؤال من هذا القبيل كان هل ستعشقه يوما 
تنظر لها وله حقا أجسامهم غير متقاربه إطلاقا مظهرهم لا يوحى برجل وامرأته بل اب وابنته لا اقصد بذلك ملامح العجز ابدا ولكن لهيبته وقار وطله حقا كبيرة وهى فتاه صغيره الجسد رغم انه كتله من الانوثه
إلا انه ضئيل جدا بجانبه احيانا تخشاه وتهابه من فرق الحجم وفرق القوه تعلم أنها ككل بالكاد تصل لربع حجمه لا تعرف لما اخذت عينيها تنظر إلى صدره وظهره العريض تخمن قياس عرض ظهره بالسنتيمتر كفه ضخم يكسوه شعر اسود كثيف بعض الشئ طوله يتعدى السم من اى عملاق تزوجت واحبت هى لاتصدق حقا انها تجلس بهدوء 
كل هذا وهو مازال مغمض عينيه نادت هى بخفوت يونس 
فتح عينيه ونظر لها بهدوء استغربته بشده وقال قوليها تانى كده 
ابتسمت بحب ونظرت داخل عينيه بعمق فمن الواضح انها عاده بها ونظرتها هذه تذيبه أكثر قالت بهدوء وتمهل بحبك يا يونس 
اغمض عينيه بشده من جديد وهو يرجع رأسه للخلف ثم فتحهم پجنون وقال حراام 
اتسعت عينيها وقالت حرام حرام ليه 
يهبط الدرج سريعا
54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 86 صفحات