اشواك الماضى
بالله عليك
احمد طلع على السور و بص لرؤى و خرج من الڤيلا تميم جيه عندهم و كان لسه هيخرج من
البوابة وراه و يفتحها بس رؤى مسكت ايديه و وقفته
رؤى پغضب انت رايح فين
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
تميم پغضب و هو بيزيح ايديها عنه ابعددي ابعددي ھقتلك.... و هقتله.... مين دا
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها قلم.... قوي من تميم على وشها لدرجة انها وقعت.... على الأرض نزل لمستواها و اتكلم پغضب مفرط و هو بيمسكها من طرحتها بقوة....
انتي اتخطيتي كل الحدود و انا ساكتلك بس عشان اللي في بطنك و اللي اصلا مش عارف اذا كان ابني ولا لأ مرة الاقيكي في شقة مفروشة.... و مرة الاقيكي حاضنة واحد غريب حتى لو بتكرهيني... دا ميديكيش اي حق انك تخوني.... تميم السيوفي يحلوة و خلاص انتي لعبتي في عداد عمرك معايا
اللي كان هنا احمد اخويا و الشقة المفروشة... اللي انت بتقول عليها دي انا روحتها غصبن.... عني و ربنا وحده يشهد على كلامي و للاسف اللي في بطني دا منك و للاسف انا محدش لمسني.... غيرك انت بني ادم مريض يا تميم انت مريض... نفسي و محتاج تتعالج عشان مهما كان اللي حصل ما بينك انت و احمد دا ميديكش اي حق انك تعذبني... او تهني..... يا ريتني كنت مۏت.... بلدغة... الحية... انا المۏت... عندي اهون من اني اعيش مع واحد زيك
دخلت و سابته وسط دوامة من الحزن و الالم... عليها و على كل حاجه عملها معاها
جري وراها بسرعة و مسك ايديها انا اسف انا بس فكرت ...
رؤى بمقاطعة و صوت عالي بس مش عايزة اسمع منك اي حاجه انت بني ادم واطي.... و معندكش كرامة.... لو عندك كرامة تطلقني.... و تسبني في حالي
بصتله بقلة حيلة و مشيت من قدامه بص لطيفها پغضب من نفسه و هو بيشد... في شعره من الڠضب.... و في نفس الوقت كانت فيه عيون بصلهم ببأبتسامة شماتة
تميم طلع الاوضة ورا رؤى لاقها قاعدة على الكنبة و حاطة ايديها على بطنها و باين عليها بتفكر في حاجه قعد جانبها و حط ايديه على ايديها و اتكلم بحنية و حب
بعدت ايديه پغضب... عنها و بصتله بكره... هيجي يعمل ايه هيجي يلاقي ابوه بني ادم مريض نفسي كله اللي بيهمه انه ينتقم... و بس من غير ما يفكر في اي حاجه تانية
تميم بلاش تحمليني فوق طاقتي انتي مش عارفه ولا فاهمة اي حاجه
كملت و هي بتقوم و مسكت الكوباية اللي كانت محطوطة على الكومدينو و كسرتها.... بقوة
تميم راح عندها پخوف شديد مسكت الازازة.... و حطيتها على ايديها
رؤى پغضب و بكاء ابعدددد عني ابعددد و الا و الله ھموت... نفسي و دلوقتي
تميم. بصلها پخوف شديد هبعد هبعد اهو بس متعمليش حاجه ماشي ارمي الازازة.... من ايديكي يلا ارميها....
راح عندها و شال الازازة.... من ايديها پخوف لدرجة انه انجرح.... بصيت لايديه پخوف سحبها لحضنه... بحب فضلت تتحرك عرف انها مش طايقه و لا طايقة قربه بعد عنها پألم....
تميم انا همشي و هبعت امي تعقد معاكي بس انتي متعمليش حاجه ماشي و الله همشي بس ارجوكي يا رؤى ما تعملي حاجه في نفسك انا بني ادم ژبالة.... و مستهلش اي حاجة مستهلش .. انك تضيعي... حياتك و حياة ابني
هزيت راسها بحزن و دموع و قامت قعدت على السرير و هي لسه باصة على ايديه اللي پتنزف.... و مش قادره تمنع خۏفها عليه كانت لسه هتتكلم بس خرج من الاوضة
كامل بخضة مين بيخبط في الوقت دا
توحيدة دا صوت تميم
فتح كامل الباب و بص لتميم بقلق و هو بيبص لايديه اللي پتنزف.... فيه ايه ايه