لم تكن البدايه
ولا عملت فرح ولا خطوبة ولا حتي لبست فستان زي البنات ف متقولش مراتك لإن أنا متجوزتش
عيسي دا ملوش علاقة بإنك منعزلة في الأوضة بمجرد ما بكون في البيت!
زينة بجمود قولتها اهو بمجرد ما بكون في البيت دا معناه إن مش عايزه أتعامل معاك أصلا
عيسي بتحذير زينة أنا بالذات بلاش عند معايا
زينة ببرود ولو عاندت يعني هتعمل إيه
أخدها وطلع من الأوضة ودخل أوضته ونزلها علي الأرض
جات علشان تطلع من الأوضة وقفها وقال بإستفزاز علي فين يا جميلة دي أوضتك الجديدة!
زينة بعياط مش عايزة أتعامل معاك بقا مش عايزة هو بالعافية
عيسي مسكها من كتفها وقال بعصبية بس بقا هو إنتي مينفعش تسمعي الكلام معتش فيه طلوع من الأوضة دي لو حابه لكن هتفضلي قاعدة معايا هنا في الأوضة
عيسي ببرود لأ بالعافية خليكي هنا بقا ثواني
طلع وقفل عليها الباب بالمفتاح ودخل أوضتها لم هدومها في شنطة وراح الأوضة تاني
أول ما دخل الأوضة قامت وقفت وكانت لسه هتتكلم حط الشنطة علي السرير وقال هدومك كلها هنا وفري كلام بقا وإسكتي علشان مش هتطلعي
قعد علي السرير
وقال بضيق صعب عليا بس مكانش ينفع أجيبك غير كدة
في المطعم
مازن عمال يتكلم وريهام باصة قدامها بشرود وساكته
مازن ريهام إنتي معايا
ريهام ..
مازن حط إيده علي إيديها وقال ريهام
ريهام بإنتباه هاا
مازن بإبتسامة إيه يا حبيبتي بكلم فيكي سرحتي في إيه
ريهام بحزن مصمم عليا ليه يا مازن
ريهام بحزن بس أنا مش عايزه الخطوبة دي ممكن تقولهم إنك مرتاحتش ونفشكل
مازن بصلها پصدمة و
مازن بصلها پصدمة وقال ريهام أنا عارف إنك مش بتحبيني بس مش للدرجة !
ريهام بصتلو وسكتت قال بحزن ريهام هو أنا وحش أو مش مرتحالي
ريهام بسرعة لأ والله مش وحش ومرتحالك وكل حاجة بس هظلمك معايا كدة
ريهام إبتسمت وسكتت
في فيلا عيسي
زبنة بنفخ أنا مش محپوسة إفتحلي أم الباب دا
عيسي كان فارد نفسو ببرود علي السرير وبيقرأ في كتاب
زينة بعصبية أنا بكلمك
عيسي ببرود نامي يا حبيبتي الله يهديكي
زينة برفعة حاجب إنت پتكرهني ياعم مخليني معاك في أوضة واحدة ليه
زينة بتريقة نينينيني بتتحطي علي الچرح يورم يا خفة إفتحلي الباب بقاا
عيسي إتاوب وقال تصبحي علي خير خليكي إتنططي زي الكرة الكفر كدة
زينة بصتله بغيظ وراحت قعدت علي الكنبة وهي ضامة رجليها علي جسمها لحد ما نامت
عيسي قام من مكانو لما لقي هدوء في الأوضة لقاها لسه علي وضعها ومرجعه راسها لورا ونايمة
قام شالها ونيمها علي السرير ونام علي الناحية التانيه من السرير وهو بيفكر في حاجة..
في بيت ناهد
كاس إتحدف في الحيطة وإتكلم بعصبية يعني إيه كل دا مش عارف أجيبها يعني إيه
ناهد بقلق إهدا يا نادر مينفعش كدة قولتلك هجيبها
نادر بعصبية إنتي مش عارفة تجيبيها كل دا بقالها أكتر من شهر هناك مش عارفة تجيبيها وأنا عايزها هحصل عليها لو حصل إيه
ناهد بشړ وبنتالكلب أكيد ودت الوصية لعيسي وعرفو إن أنا السبب ھڨتلها
نادر قرب منها ومسكها من خدودها جامد وقال قتل لأ خليني أحترمك بما إنك أمي إنما لو لمستي شعرة من زينة أنا مش هعمل إنك أمي وھقتلك
ناهد پصدمة تقتلني!! ټقتل أمك يا نادر علشا بت عمك!
نادر يعصبية وأقتل أي حد حتي عيسي ھقتلو لو مرضاش يخليني أخدها
ناهد بسخرية مش هيرضي ومش نافع
نادر ببرود يبقا ھقتلو أو هخطفها
ناهد وهتخطفها إزاي يا سبع البرمبة دا مش بيسيبها لحظة!
نادر بخبث مفيش حاجة بعيدة عن نادر
صباح تاني يوم
نيهال خبطت علي أوضة عيسي
قام فتح وهو بيفرك عينه من أثر النوم
نيهال بإستغراب كل دا نوم! إعمل حسابك إحنا معزومين عند سهير
ضړب بإيديه علي الباب بخفة وقال
يخربيت أم العزومات اللي مش بتخلص بينك إنتي وأختك دي دي كانت خطوبة بنتها إمبارح وعايزه تعزمنا النهاردة !
نيهال ببرود أه لإنها أختي وعارفة كلمتك اللي هتقولها مدام أختك روحي إنتي أنا مالي هقولك هي بتسأل عليك وبتزعل لما مش بتروح وإنجز بقا علي ما أروح أصحي زينة
عيسي بنوم وفري مشوارك زينة معايا هنا
نيهال پصدمة نعم يحبيبي بتعمل إيه في أوضتك
عيسي ببرود واحدة وجوزها جبتها في أوضتي فيها إيه!
وسعتو من علي الباب ودخلت لزينة اللي نايمة ومنكمشة في نفسها أوي
بصتلو وقالت بغيظ عملت إيه في البت دي نايمة خاېفة
عيسي سند علي الباب وواقف باصصلهم بسكات
نيهال قربت من زينة وقالت زينة حبيبتي إصحي أنا مرات عمك يا حبيبتي
زينة صحيت بفزع وقالت مرات عمي عايزه أروح أوضتي والنبي
نيهال بصت لعيسي بعتاب وقالت تعالي يا زينة يا