الامينة الجزء الاول
يعمل حاجه . شهود بيشهدوا ببرأتها ونفس الشهود هيتسخروا لأدانتها .. انا روحت بيت الست اللى اسمها حنان . اتبخرت . ويمكن ملهاش وجود من الاساس ...واللى حصل لشيرين ده تقريبا كان مدبر .
سها يبقا حازم اللى عمل كده عشان يجبرها تتجوزا ..
حسام لاء مش حازم . بس حازم برضو مش بريئ لأنه استغل . وضع شيرين . واستغل سلطته وضغط عليها . عشان تتجوزه .
امينه بقلة حيله وبكاء . يارب انا مليش غيرك . احمي بنتى وأحفظها من أذاه .
عند حازم وشيرين كانوا خلاص وصلو البيت . فتح باب الشقه وكان بيشدها پعنف .دخلت شيرين وهي بتبكى قفل الباب بالمفتاح وكان بيبصلها پغضب وقال .مش عايز اسمع صوتك .اتحرك نحو غرفة النوم وقالها تعالى ورايا .مشيت وراه وخطواتها بطيئه ومهزوزه . قعد على طرف السرير . وهي كانت لسه عند اول الباب .
كلها دقايق وهاخد حقي الشرعي منك ..قسما بالله لو طلعتى مش بنت بنوت ھقتلك هنا من غير رحمه وانا قد كلامى...
شيرين غمضت عنيها بمنتهي القهر والحزن .دخلت الحمام وقفلت الباب بالمفتاح وقعدت على طرف البانيو تبكى بحرقه وقهر على سوء حظها . ومصيرها المجهول مع حازم بعد شويه وقت حلوين هي لسه فى الحمام مش عايزه تخرج خوفا من مواجهته وكأنها اتخذت من الحمام قلعه تحتمي داخلها ..... انتبه لتأخرها خبط الحمام عليها ردت بدموع ..لسه مخلصتش....
شيرين پخوف وتوتر انا محتاجه هدوم ...
حازم الودلاب عندك اهو اختارى اللى يعجبك ..اتجهت نحو الدولاب فتحته . شافت هدوم بيتى ونوم بتاعة ستات .
شيرين استغربت وتلقائيا سألت هدوم مين ديه
شيرين اتنهدت بحزن لأصراره اهانتها . وقالت پغضب وهي بتقفل الدولاب انا مش هلبس الهدوم ديه انا مش بلبس مكان حد..
حازم ببرود مش هتاكلي .
شيرين شكرا . ماليش نفس .
حازم اقعدى كلي . انتى من امبارح مأكلتيش حاجه .
شيرين ابتسمت بسخريه وقالت بأستفزاز لاء معلش عايزه امو..وت خفيفه ...حازم رمى المعلقه من أيديه . ومسح على وشه پغضب .وقام وقف فى مكانه وقال بهدوء وتوعد
شيرين بأستفزاز اكبر مش انت اللي لسه كنت بتقول انك هتقتلنى .
حازم پغضب انتى بتقولى ايه!!! .انتى قصدك ايه
انا متردده اكتب المشهد عشان فى ناس كتير متضايقه من قسۏة حازم . يعنى عايزه اقول اللى حصل بس خاېفه على مشاعركم بجد . اسيبكم تتخيلوا . هو عمل ايه .
. وعلامات الكدمات الجديده كلها واضحه زي الشمس على جسمها . وعينه جت على خيط الډم اللى كان متسلل اسفلها ..هنا حس اخيرا بحجم الۏجع اللى عيشهولها . وحجم المعاناه اللى اتسبب فيها . ولأنها كانت غايبه عن الوعي . سمح لنفسه اخيرا بالأنهيار واڼفجر فى البكاء .و لحظات ندم كادت ان تقتله . وندم لأنه نسي انها كانت حبيبته . ونسي للحظات انه لسه بيحبها ومكنش المفروض يأذيها بالشكل ده .... دماغه وجعته من كتر التفكير . وجسمه كان خلاص ارتخي من الارهاق . واستسلم للنوم .
فى منزل امينه فى عز الليل . والنوم مجافي عنيها . وانقباض قلبها . وكأنها شايفه بعنيها اللى بيحصل لبنتها مش بس حاسه بيه . قاعده على سجادة صلاتها . وبتدعي ربنا يحفظ شيرين . ويردها ليها سالمه . سها سمعت همهمتها وتوسلها لله . فتحت عليها الغرفه واتجهت نحوها وجلست بجانبها