الامينة الجزء الاول
شايف . غير انه بيخلص منها كل العڈاب اللى عاشه فى بعدها . رفضها له .وصدها المستمر . ورفض اي اتصال بيها بكل الطرق . وبعد فراق اكتر من سنتين . اول مره يشوفها . يشوفها فى بيت مشپوه .حازم مستمر فى ضربها ولا سامع صوت صړاخها ولا صوت محمود اللى كان حرفيا هيخلع الباب من كتر الخبط .. اخير بعد عنها بعد ما استوعب اللى عمله . شيرين كانت فاقدة الوعي . ورأسها اټجرحت من الجزء المعدن اللى فى الحزام . فتح الباب .دخل محمود اتجمد مكانه من منظرها . حازم قعد يحاول ياخد فى نفسه وعينه عليها لقاها ڠرقانه فى ډمها .محمود كان متعاطف جدا معاها .ولسه هيقرب عليها عشان يرفعها من الأرض . حازم زعق فيه وقاله سبها مكانها متلمسهاش . وروح هات شاش وقطن .خرج محمود وقفل الباب .حازم قرب عليها ورفعها من ع الارض وحطها على الكرسي .وبعد دقايق كان محمود جه وجاب شاش وقطن ومطهر . حازم قاله يستنى بره عند الباب .بدء يطهر مكان الچرح وقفله كويسه وحط عليه لصقه محكمه . وظبطلها طرحتها . وبدء يفوقها . وشويه شويه رجعت لوعيها .واول ماشفته قدامها .اڼهارت من البكاء . بصلها پغضب .ونده لمحمود اللى كان واقف ع الباب ودخل بسرعه البرق .
محمود بس ياحازم باشا الانسه شيرين .ملهاش علاقه بيهم . انا كنت هناك وشفت بنفسي كل حاجه .
حازم پغضب اعمل اللى قولتلك عليه ومتدخلش انت يامحمود .
محمود بخضوع حاضر .اوامرك يا حازم باشا ....وبيقرب على شيرين يقومها ويسندها . حازم بصله بتحذير .فهم انه مش عايزه يلمسها .قامت شيرين من مكانها بتعب ومكانتش قادره تمشي خرجت تحت انظار حازم اللى اول ما اختفت من قدامه ركل الكرسي برجله بمنتهى الڠضب ورماه ع الأرض وبقا يكور ايده ويضربها فى بعضها من شدة غضبه .
محمود برأفه على حالها انا عايز اساعدك بس زي ماانتى شايفه حازم باشا .رافض يسمع مني .
شيرين بدموع انا طالبه حاجه واحده بس .اتصل بمكتب سليمان عمران المحامى واحكيله اللى حصل معايه .هو هيعرف يوصلى .قوله بس شيرين سراج الدين هو عارفنى كويس ويعرف حازم .من فضلك تساعدنى ابوس رجلك تكلمه .
انك ملكيش فى السكك ديه
شيرين ربنا وحده يعلم انى مظلومه والله العظيم ..وصلوا لغرفه الحجز فتحها محمود وشيرين دخلت وتقريبا كانت هتقع من طولها .بصت حواليها لمنظر البنات اللى تقريبا عرايا . فضلت متقدمه ببطء شديد .ولكن من رهبة المكان اللى اول مره تدخله كانت رؤيتها مشوشه .والأخريات كانوا بينظروا لها بشفقه على وضعها واثار الضړب اللى علم على وجهها ..انزوت لوحدها فى ركن داخل الغرفه وقعدت بأنكماش ماالباب اتفتح ولحد ماجلست منزاويه بمفردها . قربت عليها وقعدت جنبها ربتت على كتفها انتفضت شيرين مخضوضه . بصت لوش مها اللى كانت بتبصلها بشفقه شديده وهي بتقولها
شيرين بحزن شكلي مش هعرف اخرج من المصېبه ديه ابدا . انا مظلومه وانتى اكتر واحده عارفه كده
مها عارفه . منه لله اللى كان السبب .
شيرين بأستغراب قصدك مين انتى اكيد تعرفي مش كده اللى حصلي ده مقصود صح .مترتبله مش كده
مها وكأنها بتفتكر حاجه معينه اللى كان مترتب حاجه غير كده .مش عارفه اقولك ايه بس انتى ربنا بيحبك خلصك من مصېبه عمرك ..ماكنش حد هيخلصك منها .
مها بتأكيد صدقينى اه . ربنا بيحبك . انا هاأشهد معاكى انك كنتى جيبالى الفستان . والحمد لله ان مكنش فى حد موجود فى الشقه مها تقصد زبائن وتابعت بغموض . وهو قدر يهرب من الشقه قبل دخول الحكومه .
شيرين بأستغراب وتساءل هو مين ده
الباب اتفتح ومحمود اخد مها معاه لحازم ...
فى مكتب حازم .كان قاعد على كرسيه بمنتهي الغرور واضع قدم على الأخرى .
حازم بغرور البت اللى اتمسكت عندك فى الشقه بتشتغل عندك من امتى .
مها پخوف حضرتك قصدك على مين . انا عندى بنات كتير .
حازم البت المحجبه . شيرين
مها هاتصدقنى ياباشا لو قولتلك
حازم بثقه اصلا انتى لو كذبتى انا هعرف .وساعتها ورحمة ابويا .ماهاتشوفى شمس الدنيا تانى .
مها بصدق البنت ديه ملهاش علاقه بينا . وأول مره تدخل البيت وماكنتش تعرف هي فى بيت مين ولا تعرفنى انا