احببت العاصي
تتجوز واحد من عائلة عشان أبوك يعرف أن أنا نجحت ووصلت ولادي لقمة النجاح مش ذي ما كان بيقول أنا اللي هفضل منزله مستواك طول العمر فاكر يا كامل وبعدين أنا رفضة أحمد عشانه هو تفتكر مصطفي مهران هيدي حفيدته لابن أختي ولا هيسمعه الكلام اللي كان بيسمعه ليا
أبوي أتغير يا إيمان مۏت عمي سالم ومنصور كسرة
نظر لها نظرات حانية ثم
إيمان عشان خاطري فكري تاني في الموضوع مش صعبان عليك سلمي خلينا نلحق عيلنا
لو عاوز أوافق أبوك يوافق الأول ويرحب كمان أما أهانه تاني مش هقبل لا ليا ولا لابن اختي و عائلتي
..............................................
كان غاضب جدا كيف لهذه الفتاة أن تفعل هذا كله كيف لها أن تقوم بعمل كهذا و نتيجته إفساد وتخريب أحلامه نظر الجد مصطفي إلي حفيدة الثائر پغضب الذي قص عليه الأمر سريعا وهو الآن يجب أن يفكر جيدا في حل ليخلصه من هذا المأزق فهو لا يعلم في أي أتجاه يسير هل يرضا حفيدة ويأخذ صفه إم يرضا عاصي ويكون معها لا هو يجب أن يكون محايدا بين هذا وتلك حتي لا يخيب رجاء أي منهم صارت بخطوات متسارعة إلي حدود قصر مصطفي مهران كان مصطفي وحفيدة يجلسان في شرفة القصر الواسعه لمحتهم عاصي ينظرون لها سلطة أنظرها علي ذلك الماجد لتري نظرة توعد و ڠضب داخل عينه فإبتسمت بسخرية مصتنعه والظاهر لا يخفي الباطن فقلبها يقرع بشدة هي خائڤة نعم خائڤة تخاف
خير يا جدي في إيه حضرتك طلبتني
نظر لها ماجد بغيظ شديد فهي تتعمد تجاهل الأمر ثم هتف پغضب
يعني مش عارفة في إيه يا جبروتك
أسكت يا ماجد أن هنا يبقي أنا اللي بتكلم وأنتم تسمعوا ليه بس ثم نظر إلي عاصي و قال ماجد جاي بيشتكي يا عاصي أنك أخرتي طلبيه كان طلبها للمصنع و أنك بعاتي ليه تلغي التوريدات ده صحيح يا بنيتي
نظرت عاصي لماجد بسخط ثم إلي جدها وهتفت
ماجد بسخرية ليه هما كانوا أشتكولك يكنوش أخواتك
عاصي بتهكم لا أخواتك أنت الرحمه بالحيوان يا عديم الرحمة كمان دي خسارة لينا كبيرة
ضړبت عصا مصطفي بشدة علي الأرض وهتف غاضبا
ماجد صفقة هتعلي إسم مصنعنا لفوق ومكسبها مية في المية ولو خالفت الشروط الشرط الجزائي بتعها كبير جدا عشان كده كنت مستعجل علي الطلبية وللأسف مكنتش أ
نظرت له عاصي بغل وتوعد فهي لا تقدر علي الرد عليه في وجود جدها الذي نظر إلي حفيدة محذرا ثم نظر إلي عاصي وهتف
قولتي إيه يا عاصي هتسيبي سمعت مهران تبقي في الوحل
نظرت عاصي إلي مصطفي پصدمة فهي إعتقدت أنه سيقف إلي جانبها يساندها كيف يقول هذا و هو من علمها المشروع علمها الرحمة بالحيوان علمها أن ترعي الله فكيف كيف يطلب منها مخالفة مبادئها ولكنها حسمت أمرها سريعا و
حاضر يا جدي
هتصرف لأستاذ ماجد في الطلبية المطلوبة بس مش هتبقي من مزرعتنا لأن مش هبوظ شغلي وتعب سنين عشان مجرد أسم وفلوس
و إستأذنت لكي تعود إلي عملها بعد أن وعدت جدها بسرعة تأمين الطلبية للمصنع ولكن بداخلها بركان سائر يجب أن تخمدة بركان سيمحي شخصيتها من جديد إذا أنفجر بركان قلة ثقة باتت تحاول إستعادها و عقل أخذ يحلف أن ينتقم من ماجد وقلب يستحلف ان يكون شامخ لا ينكسر مره أخري بينما جلس ماجد مع جدة يحاول ويحاول أن يجد مدخلا لكي يتكلم مع جدة في موضوع أختة
..............................................
وفي أرض آخري بجانب أرض مصطفي مهران أرض ليست بالمثل فتلك جنه أبدعت العاصي برسمها أما هنا أرض نفوس أهلها إنعكست عليها في سعيد غالب معروف بطغيانه معروف بجبروته ولأسف تملك منه شيطانه لينعكس كل هذا علي أرضه فهناك أرضا تشعر بالسكون و الإحتواء بها و أرضا آخري تشعر بالنفور و التشتت بداخلها وهكذا كانت جلس سعيد غالب يهتف بصوت عالي أجهش في رئيس العمال الذي يقف أمامه ينظر إلي الأرض من تحت قدمه بخزي