احببت العاصي
في كل حركاتها ثم وقفت أمام تشير له أنها انتهت تعجب منها كثيرا لماذا لا تتكلم مع و
شكرا يا...! أسمك إيه
نظرت له ثم أخرجت مفكرتها و كتبت إسمي فداء فهم ماجد علي الفور أن الجميلة الحسناء لا تتكلم حزن من أجل تلك الفتاة بشدة ولكنه تدارك الموقف سريعا حتى لا يسبب لها الاحراج و شكرها مره أخري حيث هتف
وانصرف من المزرعة بينما تابعة هي السيارة وهي تبتسم كعادتها
.....................
في أحد مستشفيات العاصمة كان آدم يجلس علي مكتبه شاردا حين دلفت أحدي العاملات وهي تحمل بيها كروبا من الشاي الساخن وضعته علي المكتب أمامه كانت إمراة في العقد الستين فنطر آدم لها وتنحنح قائلا
نظرت العاملة لآدم بحنان وهتفت الشكر لله يا دكتور آدم تحت أمرك
الأمر لله وحده معلش هي الدكتور سلوي جت
نظرت المرأة لآدم بضجر و بنبرة مخټنقة خافته جت يا دكتور هي في مكتبها ثم قالت بصوت هامس حرباية
قام آدم علي الفور حين هتفت العامل واتجها ناحية الباب و خرج منه مسرعا إلي تلك الغرفة غرفة الدكتورة سلوي حامد الشافعي دلف آدم إلي الداخل پغضب فانتفضت الفتاة التي كانت تجلس علي مكتبها ووقفت أمام آدم و
نظر لها بتعجب قبل أن يلتفت خلفة ليراي هل كانت تحدثه مهو تقول له هذا الكلام أم لغيره لم يجد غيره هو وهي في المكان فنظر له وهو متعجبا كأنه ولأول مره يراها أمامه علي حقيقتها فهتف أنت بتقولي ليا الكلام ده ثم ضحك ساخرا و نظرت له بأعين محتقنه بالڠضب ثم قالت
أنت عاوز إيه الوقت يا آدم مش انسحبت أنبارح من غير ما توافق علي شروط بابا و أحرجتني معه
عشان أنا سلوي حامد الشافعي كان لازم تفهم ده لوحدك أنا عمري بقبل أقعد في مزرعة لاء ومع أخوتك إلي وحدة فيهم مش بتعرف تتعامل إلا مع البهايم والتانية عقلها عقل طفل في الروضة.
نظر لها وعينه اشتعلت بفعل الڠضب الذي يعتريه ثم
وأسرع بالخروج من الغرفة بل من المستشفى ككل أحبها بل فوتنا بها منذ أن راها في أول يوم عمل لها واثقه جذابة ماهره يقسم أنها كانت جميع الأعين محدقة بها عندما دلفت إلي المشفى ولكن يبقي وراء كل إنسان وجه أخر نعلمه في الشدائد ووجه سلوي الخفي كان شيطان متقنع في صورة ملاك وهكذا ينخدع البعض منه وراء مظهر مصطنع وتتوالي الصدمات بعد الخداع.
كانت تبحث عنها هنا وهناك من منذ الصباح ترسل لها تسأل عنها ولا مجيب فأين أنت يا فداء عندما تغيب هكذا تعلم عاصي أن هناك خطب ما وفداء تعلم أنها ستغضب ومن أجل هذا تتهرب ولكن لمتي يا فداء نظرت كانت عائشة تسير باتجاه مزرعة الماشية فهتفت عاصي باسمها فأسرعت عائشة إليها نظرت عاصي إلي عائشة بجدية و
عائشة عوزاك تشوفي حساب جواد كام وتحضري المبلغ كامل أنت وفداء عشان نخلص من الموضوع ده
حاضر يا عاصي بس عندنا مشكلة أنت عارفه أن موسم الحصاد قرب والآلات عوزه يتعمل لها صيانة عشان مكنات حصاد القمح
نظرت عاصي لها بجدية ثم قالت هكلم عم علي يشوف حد شاطر يعمل لهم صيانه عليهم كويس أنك فكرتيني ثم صمتت و أكملت المواشي كده أتسلمت للمصنع
أيون كل حاجه تمام المهندس جواد
بعتهم وتأكدت من كل حاجه
طيب تمام كدة يا ريت تخلصي موضوع الحسابات كمان مع فداء هي فين مش بينه إنهارده
كانت من شوية عند الساقية
نظرت لها عاصي ثم حركة رأسها بعدم اقتناع وقالت لها طيب أنا هروح أشوفها
وسارت تبحث عن فداء تريد أن تعرف ماذا هناك لماذا تتهرب منها
..............................
بعد أن أنها عملة عاد إلي البيت متأخرا حتى يتهرب من تحقيق أمه فهو الأن لا يقوي علي فعل أي شيء سواء الراحة يريد أن يأخذ قسطا من الراحة حتى يفكر في مشكلة أخته يريد أن يساعدها باي شكل يجب أن تعود سلمي صغيرة من جديد كما كانت دواما كان سيتحدث مع جدة ولكن موضوع آدم أوقف عقلة عن التفكير الصدمة الأولي له عندما عرف أسم الفتاة الذي رغب آدم بالزواج منها والثانية كلام حامد الشافعي لصديقة كان قاسې والأهم من هذا كله والذي يشغل فكرة كله كيف يمكنه أن يجعل المزرعة تحت سيطرته كيف يضمن هذا والمزرعة بيدها هي عاصي فكيف يجعل المزرعة ملك له ولكنه توقف عن التفكير عندما سمع صوت شاب يأتي من داخل حديقة منزله من هذا والوقت متأخر