الإثنين 25 نوفمبر 2024

ملاكي الصامت

انت في الصفحة 17 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


سليم
سليم نعم
عشق انت مش قولتلى
رأيك فى رسمتى ليه
سليم علشان انا مش فاضى للكلام الفارغ بتاعك ده انتى عاوزة منى ايه ابعدى عنى بقى كفاية كدة أنا تعبت
عشق پبكاء أنا آسفة
سليم هعمل انا ايه بأسفك ده هااا .آسفك ده هيرجع امى من المۏت ولا هيرجع سنين عمرى اللى ضاعت فى السچن 
عشق طب انا ذنبى ايه فى كل ده
سليم لما هو مش ذنبك اومال ذنب مين 

سليم 
عشق انت مش بترد عليا ليه 
رن هاتف سليم وكان المتصل هايدى وتحدث معاها وحددوا معاد لكى يخرجوا سويا كل هذا أمام أنظار عشق التى ظنت أن سليم يحب الفتاة التى تحدث معها
عشق پغضب مين اللى كنت بتتكلم معاها دى
سليم نعم!!
عشق بقولك مين دى اللى اتفقت معاها
إنك تقابلها 
سليم وانتى مالك 
عشق بدموع انت بتعاملنى كدة ليه انا عملتلك ايه 
سليم انا ماشى
ذهب سليم ك عادته إلى بيت الغابة لكى يعاقب نفسه ويتحدث مع صور أمه أما عشق فتركها تبكى ولا تعرف لماذا سبب هذه المعاملة
وقع سليم على الأرض يبكى ولا يعرف ماذا يفعل هو لا يستطيع الاستغناء عنها وفى نفس الوقت 
سليم ماما 
الأم ايوه
يا حبيبى 
سليم انتى وحشتينى اوى اوى ليه سيبتينى لوحدى انا محتاجلك اوى
الأم انا طول عمرى معاك يا سليم وعمرى ما سبتك
سليم انا تعبان والله العظيم تعبان
الأم متقلقيش يا حبيبى كل حاجة هتتصلح 
سليم ازاى بس يا امى انا مش قادر اقرب من عشق ولا ابعد عنها 
الأم بس هى ملهاش ذنب يا سليم
سليم عارف انها ملهاش ذنب بس كل أما هشوفها هفتكر عمى وكل حاجة عملها مش هقدر اكمل معاها
الأم طب وهتقدر تبعد عنها 
سليم 
الأم يا حبيبى هى ملهاش ذنب فى اللى عمله ابوها وبعدين هى متعرفش أساسا أنه ابوها ومفيش حد بيختار أهله يا سليم .يعنى هى كان ممكن تسيبك لما حكتلها على الحقيقة بس لأ هى صدقتك انت مع انك اتسجنت بس صدقتك كلامك وفضلت معاك .انت لو فكرت هتعرف انكوا الاتنين مظلومين ف متظلمهاش وتظلم نفسك اكتر من
كدة 
سليم معاكى حق يا امى انا مش عارف ايه الغباء اللى كنت ناوى اعمله ده انا مقدرش اتنفس من غيرها 
الأم ربنا يحميك انت وهى يا حبيبى .خد بالك منها ومن نفسك يا سليم ومتخليش حاجة تفرقكوا
سليم ماما انتى روحتى فين ماما .مامااااااا
استيقظ سليم من نومه وأخذ يفكر في كلام أمه ويندم على تصرفاته مع عشق وقرر أن يذهب إليها ويصالحها ولكن أثناء الطريق وهو يحول الاتصال بها ولكنها لا تجيب وفجأة ظهرت شاحنة امامه واستضدمت بسيارته اما عند عشق فكانت تبكى ولا تريد أن تتحدث معه ولا تجيب على مكالماته ولكن فجأة ۏجعها قلبها عليه واحست أن هناك شئ سئ وبعد فترة رن هاتفها بإسمه
وردت لكى تطمئن عليه ولكنه لم يكن هو كان شخص آخر واخبرها أن صاحب هذا الهاتف فعل حاډث وسوف يأخذوه على المشفى وسألته عن اسم المستشفى وذهبت إلى دادة سميحة واخبرتها ما حدث وذهبوا إلى المستشفى معا ووجدوا سليم فى العمليات ووقفوا امام الغرفة فى انتظاره
عشق پبكاء سليم يا دادة 
عشق هو زعلان منى قوليله يقوم وانا هعمل اللى هو عايزه بس يقوم ويتكلم معايا
سميحة مټخافيش سليم هيبقى كويس وهيقوم ويتكلم معاكى ويرجع احسن من الأول 
الدكتور لو سمحتوا يا جماعة
عشق ارجوك قولى إن سليم كويس وهيقوم 
سميحة فى ايه يا دكتور 
عشق أعدوا يا جماعة هو كويس بس الخبطة اللى فى دماغه جت شديدة عليه 
عشق يعنى ايه سليم هيحصله حاجة
الدكتور اهدى مفيش خطړ على حياته بس ممكن يحصل معاه مضاعفات بس الضړبة اللى فى دماغه ومش هنقدر نعرف حاجة الا لما يصحى 
سميحة طب هو هيصحى امتى يا دكتور 
الدكتور ممكن على بكرة الصبح كدة .
عشق طب انا عايزة اشوفه
الدكتور مش هينفع دلوقتى خالص
عشق لو سمحت خمس دقايق بس مش هتأخر والله 
الدكتور تمام .عن اذنكوا
سميحة اتفضل يا دكتور 
عشق سليم هيبقى كويس يا دادة مش كدة هو مستحيل يسيبنى لوحدى 
سميحة ايوه يا حبيبتي هو كويس والدكتور قدامك اهو قال إنه عدى مرحلة الخطړ
عشق طب انا هدخل اشوفه 
سميحة ماشى بس خليكى هادية
عشق حاضر
ظلت عشق تتحدث معه إلى أن نامت بجانبه
وطلبت سميحة من الدكتور أن تنام عشق معه وهو رفض ولكنها ترجته حتى وافق فى النهاية
حل الصباح واستيقظت عشق على حركة سليم بجانبها ونظرت ليه ووجدته يتألم من رأسه 
عشق سليم حبيبى انت كويس 
سليم بضعف راسى بيوجعنى اوى 
عشق طب ثانية واحدة هنادى على الدكتور 
الدكتور سليم بيه حضرتك حاسس بإيه 
سليم فى ۏجع فظيع فى دماغى حاسس انها ھتنفجر
الدكتور ده طبيعى حضرتك .الخبطة اللى فى دماغك مكنتش سهلة
سليم هو ايه اللى حصل
سميحة انت عملت حاډثة يا ابنى و فى ناس جبتك على المستشفى واحنا لما عرفنا جينا على طول 
الدكتور سليم بيه حضرتك سامعنى وشايفنى كويس
سليم ايوه
الدكتور طب الحمدلله
عشق بدموع سليم 
نظر لها سليم انتى مين 
عشق انت لسه زعلان منى 
سليم
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 35 صفحات