انجاني حبها
انا مش قولتلك تعاليلي المكتب
مانا جيت اهو ي دكتور
_ قولت لوحدك اتفضلي ي آنسه بره
بس ي د...
_ قولت بره
صاحبتها خرجت وفضل انا وهي قاعده مرتبكه متوتره خاېفه نفس القعده ال كانت قعداها لما شوفتها اول مره من سنتين منتقبه وسط كم البناطيل المقطعه والشعر ال بيبان ف الجامعه اي نعم انا مسيحي بس مش معني كده اني بحب الارف ال البنات بتلبسه ده بالعكس
فوقت من سرحاني ع حركاتها وهي عماله بتفرك ايديها وتشد ع نقابها كأنها بتتمسك بيه
نفس الحركه ال خطفتني من اول مره شفتها فيهاا
حاولت اظبط صوتي واتكلم معاهاا ف نفس الوقت ال قمت فيه عشان اقفل الباب ال سابته مفتوح
_ مبتحضريش لي ي آنسه
حضرتك بتقفل الباب لي
_ كده انا حر
ردت بقوه لا حضرتك مش حر وافتح الباب
_ والمفروض اسمع كلامك لي
لأن ديني بيامرني اني مقعدش مع رجل اجنبي عني ف مكان مقفول
رجعنا تاني لاختلافي انا وهي ف الاديان نفس المشكله ال مش عارف هحلها ازاي مش عارف لي المفروض احلها اصلا م اسبها ف حالها وخلاص
كان عندي ظروف ف البيت
_ اها طب ياريت متتكررش تاني ي انسه
تمام ي دكتور بعد اذنك
وقفت وقبل م تخرج من الباب ناديت عليها
_ مريم
التفتتلي بهدوء وسكتت
_ لو طلبت منك تتجوزيني توافقي
وقفت مصدومه حوالي خمس دقايق مش مصدقه او مش متخيله اصلا لحد م ردت
_ حتي لو قولتلك اني معجب بيكي مثلا
ردت بقوه غريبه ع طبيعتها المرتبكه المتوتره حتي لو قولتلي انك بتحبني مثلا برضه لا
_ حتي لو قولتلك اني هعملك كل ال انتي عايزاه
ردت بقوه اشد حتي لو قولتلي انك هتجبلي الدنيا كلها تحت رجلي برضه لا
رديت بهدوء وانا بلعب بالقلم لي
لأن ربناا سبحانه وتعالي بيقول
_ تمام اتفضلي
قبل م تمشي ناديت عليها تاني
_ مريم
بصتلي وهي ساكته
ردت وهي بتخرج ده ال هعمله فعلا
مشيت وسابتني بس سابتلي اثر فضلت افكر فيه لى متمسكه بدينها اوي كده لي مټعصبه ليه للدرجادي للدرجه ال تخليها تضحي بقلبها مانا مش طفل عشان معرفش انها معجبه ان لم تكن بتحبني ومش غافل عن انها بطلت تيجي الجامعه من يوم م عرفت اني مسيحي
اي نعم ف ناس عندنا ف ديننا مټعصبه بس مش متعصبين للدين زيها هما متعصبين لفكرهم والاثنين ف فرق بينهم السما والارض
انك تتعصب لشيء مقتنع بيه عشان صح غير انك تتعصب لمجرد فكره اتربيت عليها ومش شرط تكون صح
كذا مره فكرت مع نفسي ومن قبل م اشوف مريم لو الإسلام فعلا طلع هو الدين الصح احنا هنعمل اي
المسلمين ومؤمنين بعيسي زينا وبالتالي لو المسيحيه هي ال صح هما ف أمان
إنما لو الإسلام هو ال طلع صح إحنا كمسيحين هنعمل اي
ف وسط كم التساؤلات ال الحت عليا وع تفكري ملقتش قدامي غير احمد عشان افكر معاه انا هعمل اي
خرجت من عنده وانا مصدومه مش مصدقه هو قال اي ولا طلب مني اي يتجوزني ازاي يعني هو ميعرفش انه حرام ولا كان بيختبرني ولا اي مش فاهمه بغض النظر عن دقات قلبي ال هربت منه بطلبه بس لا مينفعش
هغضب ربناا عشان مين بشړ هخسر دنيتي واخرتي عشان مين مش مستاهله
قبل م افكر اشتمه عشان وقعني وسط الافكار دي كلها لقيت مروه جايه جري عليا
اتكلمت پخوف
_ اي ي مريم كان عايزك لي
خدي نفسك الاول واهدي ابدا كان بيسألني غايبه لي
_ انتي بتتكلمي بجد
اه والله العظيم
_ واشمعنا انتي ال يسألها بتغيب لي
معرفش والله ي مروه
_ طب ولما هيسالك ع كده خرجني بره المكتب لي
مروه انتي عارفه مكتبه صح
_ ايوه
روحي بقا اسأليه كل الاسئله دي وال انا شخصيا معرفش اجابتها
_ خلاص ي مريم اهدي
تمام يلا عشان نروح
_ يلا
_ الو أيوه ي أحمد
اي ي جو ف حاجه ولا اي
_ ايوه تعالي المكتب عايزك
اتكلم بقلق طب انت كويس طيب
_ انا كويس ي أحمد بس تعالي
يعني الحوار مهم الغي محاضرتي واجيلك
_
اه ي أحمد ياريت
دقيقتين وتلاقيني عندك
_ تمام
وفعلا دقيقتين ولقيته بيخبط عليا
_ ادخل
اي ي بني ف اي مهم كده
_ احمد انا...
أيوه
_ أحمد انا...
م تنجز ي يوسف انت هتعترفلي بحبك ليا ولا اي م تخلص ي بني
_ أحمد أنا
هنفضل بقا طول اليوم ف أحمد انا.... احمد انا
قاطعته أحمد انا بفكر ااسلم
رد بفرحه كبيره