انجاني حبها
هه
جه ورفع نقابي وهو مازال مبتسم رفع حاجبه وهو بيتكلم مبدئيا كده ي بيه انا الحركه دي بټخطف قلبي وبتنح قدامها فبلاش بالله عليك
اتكلم بخبث _ هي الحلوه بتغير ولا اي
هاه انا! انا اغير هه حضرتك متعرفنيش بقا ولا اي انا عمري عمري م غيرت ع حد ف حياتي احم غير عليك الصراحه حلوه برضه
اتكلمت ببرود ايوه طبعا بغير ع ديني
يعني بغير انه محدش يطبق احكام الدين بغير انه حد يتهاون ف فروض الدين
_ بس !
رديت بعدم فهم مصطنع
أيوه بس هو المفروض يبقى ف حاجه تاني
_ لا مفيش حاجه
تمام
رد بهدوء _ طب يلا ي مريم عشان نمشي
يلا
قام وانا قومت اول م حطيت رجلي ع الارض حسيت اني هقع ف نفس الثانيه لقيته بيسندني _ كالعاده _ مسكت ايده عشان دي تبقى اول مره المسه وعشان يبقى ف مبرر لدقات قلبي ال راحت ف داهيه
متكلمش معايا ع قد م دي حاجه ريحتني شويه ع قد م زعلتني عايزاه يتكلم عايزه اسمع صوته مش حباه يسكت كده
فوقت لما لقيته وقف قدام مطعم ونزل قبل م ينزل كنت مسكت ايده بص لايدي ال ماسكه ايده وبعدين بصلي اتكسفت وسبتها
_ انت رايح فين
رد بهدوء هجيب اكل
_ بس انا مش عايزه
حضرتك وقعتي مني النهارده بسبب قله الاكل
_ ف اكل ف البيت انا شفته الصبح
معلش اهو تغيير
_ هو انت مش هترجع الكليه تاني
لا مش هسيبك وانتي تعبانه
_ انا بقيت كويسه اهو
خلاص مش لازم النهارده انا هنزل اجيب الأكل
خرج جاب الاكل وجه من غير م حد يتكلم برضه وصلنا البيت ونزلنا وقبل م نطلع لقينا ام طه جايه علينا
_ اي ده هو انتو جايبين اكل ولا ايه
رد يوسف ايوة
_ طب لي كده ده انا عملالكوا الأكل من بدري لما عرفت انكو نازلين الجامعه
رد يوسف ولا تزعلي نفسك هاتيه ونحط ده ف التلاجه
_ خد ي بني
يارب يلا ي مريوم
_ احم يلاا
طلعنا شقته دخلت ع اوضتي ع طول وهو كذلك
غيرت وصليت وخرجت عشان احط الأكل
دخلت المطبخ وانا بفكر لي مثلا معملش ال عليا لي محاولش معاه لي محببوش فياا ولو حبني لي مصارحهوش بعقدتي مش يمكن يقف جمبي زي العاده مش يمكن يفضل معايا لحد م نتخطي المشوار ده مش يمكن يحبني ويستحملني
خاصه اني مش هقوله الحقيقه كلها بمعني اني مش هقوله اني بحبه انا بس هشوف حاببنا نكمل ولا لا
_ ااااه
خرجت مني بتلقائيه وصوت عالي بعد م سرحت والڼار لسعتني لقيته جاي يجري وهو لسه بيلبس التيشرت بتاعه
_ ف اي مالك
عيطت الڼار لسعتني
اتكلم بحنيه خلتني عايزه ابكي أكتر مش عشان ۏجع ايدي انما من ۏجع اللخبطه والحيره والاحتمالات ال عماله تتسابق جوا عقلي
_ طب مش تخلي بالك ي مريم
سرحت ڠصب عني
_ طب معلش تعالي احطهالك تحت الميه
مسك ايدي بحنيه اشد واخدني عند حنفيه الميه فضل يمشي ايدي عليها بحنيه وهو مازال بينفخ فيها من ساعه م شافها وعايزه اقول انه حنيته شفت ايدي وقلبي والله
بصيتله وهو موطي بينفخ ف ايدي بهدوء وحنيه وفكرت هل ممكن مثلا استحمل انه يبعد انه ممكن يمسك ايدها بحنيه كده انه ممكن يتكلم ويهزر معاهاا ع طول طب هل هستحمل اني اشوفها ماشيه جمبه هستحمل انه يبقى زوجها
واكتشفت انه لا مش هستحمل ولازم الجوازه دي تستمر ولازم احارب نفسي قبل م احاربه عشان تستمر
شعره طويل يكاد يكون لامس ايدي وهو موطي ولو الحياء والله لكنت شديت ايدي منه عشان امشيها ف شعره كل حاجه فيه حلوه ومش عارفه هو فعلا حلو اوي كده ولا انا ال شيفاه كده عشان بحبه
خلص وجاب مرهم عشان يحطه ع ايدي فسحبتها بسرعه
استغرب _ ف اي ي مريم هاتي هحطلك عشان تخف
عيطت تاني بعد م كنت بطلت من ساعه م مسك ايدي اتكلمت بتذمر وبنبره عارفه انها ڠصب عني هتبان طفوليه
هتوجعني ي يوسف
فضل شويه كده مستغرب وبعدين ضحك وهو بيرد بتلقائيه كانه بيكلم طفله عندها خمس سنين
_ معلش ي قلب يوسف عشان تخف ي بابا
خطڤ قلوب للمره ال معرفش عددها معقول اكون فعلا قلبك ي يوسف ده يبقي ي فرحه قلبي بجد بقا
طيب متحطش كتير
اتكلم بحنيه وهو مازال مبتسم
_ حاضر ي بابا تعالي
هو ممكن الإنسان يحتاج اي من الدنيا غير شخص حنين حقيقي مجرد التفكير ان الإنسان يمتلك شخص حنين