الإثنين 25 نوفمبر 2024

ليلى

انت في الصفحة 11 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

عليكى يا طنط وحياه يزيد عندك خليهم يبعدوا عنى 
كأنهم لا يسمعون لصړاخها ومناجتها وهم يخرجون منديل ابيض يستعدون لفعلتهم بينما هى كادت ان تقوم من على السرير بړعب لتتجه اليها سيدتين قويتين ليمسكوها بقوه وهى لا تستطيع الإفلات من بينهم تحت صړاخها الشديد بلا اى جدوى
لتقترب منها احدى النساء وبيدها منديل تلفه على يدها وتتابعهم سيده وهى تفرك يدها بقلق خوفا من ان يكشف امرها وفجاه قاطعهم صوت خبط شديد على الباب لتفزع سيده من الطرق القوى وتتوقف السيده من الاقتراب من ليلى لتشعر ليلى ان ذالك الطرق سيكون منقذ لها لتعلى صړاخها الحقونى بالله عليكم حد يطلعنى من هنا 
لتتجه سيده الى الباب وهى متاكده انها ستكون احدى الخادماټ او الغفر لتفتح الباب وهى تنوى تبويخ الطارق لتفتح عيونها بصدممه يزيد 
نظر الى امه پغضب ليتجه بنظره بسرعه الى ليلى المكبله من النساء بقوه على السرير ليمرر عيونه على السيده الواقفه بالمنديل ليفهم ماذا كانوا ينون لېصرخ بهم پغضب سيبوا مرتى يا حرمه منك ليها 
ليبتعدوا عن ليلى بسرعه وخوف من صوته ووجهه الغير مبشر بالخير ليتجه الى ليلى التى تنظر اليه بدموع وقهر لينظر اليها بشفقه على حالها وجهها الملئ بحبات العرق من كثره الصړاخ ووجهها الباهت وجسدها 
المرتعش وشعرها المنثور على وجهها يبدو من كثره مقاومتها لهم ليتنهد بضيق وهو يسحب حجابها من على الأرض ويلفه على شعرها بعشوائيه وهى لا تستطيع ان تعارضه فقد خارت كل قواها لتتفاجأ بحمله لها بين كتفيه لتضع رأسها على صدره بتعب وهى تستسلم لتلك الراحه التى احتاجتها فى حضنه بينما هو ينظر اليهم پقسوه حسابكم معايا تجل جوى فكركم مش عارف الى بتعملوا فى بنات البلد وبت الحج عبده الى كنتوا السبب بجتلها بس تيجوا عند مرتى وتجفوا انتوا سامعين هنزل من فوج لو لجيت واحده فيكم اهنى فى البلد حسابها هيبجا عسير جوى غوروااا من وشااااى 
ليفروا بسرعه هااربين من امامه فهم يعرفون يزيد وحكمه وقراراته التى لا تقبل النقاش بينما نظر الى امه التى تقف بقلق وخوف ليتنفس پغضب ويحمل ليلى ويتجه بها الى الأعلى......
وضعت يدها على بطنها بسعاده بابى هيفرح اوى انك ولد هو بيحب الولاد طول عمره 
هتفت بتلك اللكلمات بسعاده عندما علمت اليوم نوع جس مولودها لتسمع صوت فتح الباب لتتجه اليه بسعاده وهى تضمه بفرحه حمد لله على سلامتك يا حبيبى 
قبل رأسها بحب الله يسلمك وحشتينى اوى 
نظرت اليه بسعاده عندى ليك هبر بمليون جنيه مليون اي لا دا بكنوز الدنيا كلها 
عقد حاجبيه بأستغراب اي فى اي يا سحر قولى على طول 
مسكت يده ووضعتها على بطنها بسعاده هتبقا أب لولد زى ما بتحلم يا حبيبى 
نظر اليها بفرحه وهو يضمها بسعاده بجد انا فرحان اوى يا حبيبتى بجد مبسوط اوى 
لتضمه الاخرى بفرحه الحمد لله يا حبيبى وانت الى كنت عايز تنزله شوفت ربنا كان شايل لينا الخير ازاى 
نظر امامه بخبث وهى بين احضانه لا يحبيبتى مش عايزه انزله حد ېقتل ابنه برده 
ليخرجها من حصنه وهو يقدم لها عده اكياس خدى يستى الشيبسى والحجات الحلوه والعصاير الى انتى بتحبيها اهى 
اخذت منه الاغراض بسعاده يحبيبى ربنا ميحرمنيش منك ابدا 
ابتسم بمكر ولا يحرمنى منك انتى والبيبى يا حبيبتى..
وضعها على السرير بهدوؤ وهى مازالت ترتجف پخوف ليستدير ليجلب لها ماء لتمسك فى يده بقوه وړعب متسبنيش والنبى 
تنهد بحزن على حالها ليجلس بجانبها بهدوؤ جوليلى عملوا فيكى حاجه عفشه 

هزت رأسها بدموع بايوه وهتفت بصوت مرتجف شافونى اذا كنت بنت بنوت ولا لأ
تنفس پغضب وهو يصك على اسنانه ليهتف بهدوؤ حاول التحكم به كانوا هيعملوا فيكى حاجه تانيه وانا داخل صح 
هزت راسها بدموع وهتفت انا خاېفه يعملوا فيا حاجه تانى 
مد يده على كتفها متجلجيش انا مشيتهم من البلد كلاتها 
هزت راسها بدموع ثوانى وأغمضت عيونها بتعب ليسندها ويمددها على السرير لتنام بهدوؤ وهو يلاحظ تعبها وانهماكها الشديد لتنام بعمق شديد من شده التعب بينما هو اخذ يتابع ملامحها بهدوؤ ليمد يده برفق على وجنتيها لترتسم ابتسامه بسيطه على وجهه فهو كان يحب اللعب بوجنتى سحر الممتلئه عندما كانت صغيره ليتنهد بضيق وهو يبعد يده عن وجهها ليقوم مسرعا متجها الى الخارج..... 
كانت تسير ذهابا وإيابا بقلق وهى تفرك يدها پخوف من رده فعله فوجهه لم يكن يبشر بالخير ليتجهه اليها بهدوؤ وجمود وهو ينظر اليها بعيونه الثاقبه مين الى جاب النسوان دول اهنى يا اما 
هتفت اليه بتوتر يبنى جمايلك مغرجه البلد ودول لما سمعوا جم يطمنوا على مرت كبير البلد هى سليمه ولا لع 
ليهتف بجمود اصابها الرعشه ومين الى سمح ليهم يتدخلوا يا اماا دا انتى ام كبيرهم يعنى ليكى هيبه برده 
نظرت اليه بدموع يبنى انت برده ولدى وبعد الى عملته خيتها دى انا خۏفت وجلجت برده وكنت
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 36 صفحات