ليلى
بتعامليها زين
نظرت اليه سيده بتوتر وه واعملها عفش لي بس يا عمى دى مهما كان مرت ولدى وبنت سلفى الله يرحمه
تنهد الجد بهدوؤ ليهتف بصرامه ليلى مكانتها زادت والى يمسها بضرر كأنه مسنى وكفايه ان هى الى محافظه على سمعه العيله ولولاها كنا زمانا سيره فى خشم الى يسوى والى ميسواش
هتفت سيده بغيظ ما اختها الى هربت كان لازم تصلح الى هببتته ويا عالم يا عمى
هتفت سيده بتوتر يا عمى انا....
قاطعها پغضب مفكرانى نايم على ودنى ايام لع يا سيده فوجى انا سيبتك الايام الى فاتت بحسبك بتشغليها طبيعى وبتعلميها لكن الى سمعته انك مخلياها لشغل السرايا كلاتتها الزمى حدودك يا سيده مع ليلى واخر مره هحذرك فهمانى يا بت عبد الحميد
ثم نادت پغضب بت يا هنييه انتى يا زفته يالى اسمك هنيه
اتت اليها الخادمه مسرعه ايوه يا ستى اؤمرينى
هتفت سيده پغضب روحى صحى يزيد يوفطر هو ومرته
اومأت هنيه اوامرك يا ستى
هتف سيف الى جده انا بفكر يا جدى اعمل شغلى كلاته فى القاهره ويبجا يزيد هنا وانا هناك
ابتسم سيف باحراج حاضر يا جدى
نظرت اليه سيده بفرحه حساك هتفرحنا جريب يا جلب امك شوفتلك عروسه ولا اي
حك انفه بحرج والله يا اما حاجه شبهه اكده اوعدك اول ما اتاكد من نيتها هاخدكم ونطلبها طوالى
هتف الجد پغضب سيده
قالت بغيظ وهى تدس قطعه الفطير بفمها خلاص اتكتمت خالص اهو يا عمى..
صعدت هنيه الى الاعلى سريعا الى الغرفه وهى تقوم بالدق على باب الغرفه بخفوت حتى لا يغضب يزيد عليها...
تحريك يدها لتجد نفسها محاصره بين احضان يزيد لتتوج عيونها عليه وهى تمررها بخفوت على ملامح وجهه لتتنهد بهدوؤ وهى تمد يدها وترجع بعض خصلات شعره الى الخلف بهدزؤ لتهتف بخفوت ااخ يا يزيد النصيب دا غلاب اوى
ليفتح عيونه بضيق من خبط الباب لينظر بين يديه ليجدها داخل احضانه وتنام على ذراعه ليمرر يده على شعرها ويهتف بصوت متحشرج من النوم هادئ ليلى جومى يلا
لتخرج راسها من داخل احضانه وتنظر اليه بعيون ناعسه ليظلوا على وضعهم لدقائق وهو يتأمل كتله الجمال التى يراها امامه بعيونه الناعسه الخضراء التى تجذبك وهى تائهه بين قهوتى عيناه ليقترب منها يزيد ببطء حتى وصل الى مستوى شفتيها وكاد ان يقترب منها اكثر لكن صوت الخبط الشديد الذى افزعهم الاثنين ليبتعدوا عن بعض سريعا...
ليقف بتوتر وهو يتمالك مشاعره ليتجه نحو الباب ليرى الطارق بينما هى كانت تجلس على السرير بخجل من لحظه الضعف التى اتتها امامه فلتحمد الله انه لم يكتمل لتتجه سريعا الى الحمام بخجل قبل ان يعود ويراها مره اخرى....
بعد وقت نزلوا الاثنين الى الاسفل حيث السفره تجمع الجميع للفطار لتجلس ليلى بجانب يزيد الذى يجلس بجانب الجد الذى يتراس المائده بينما تتتحاشى النظر الى سيده حتى لاتتذكر ما حدث بها امس
ليهتف الجد بحنان كيفك يا ليلى يا بتى زينه
هزت ليلى رأسها بخفوت ايوه يا جدو الحمد لله حمد الله على سلامتك
هتف سيف بمرح ومفيش حمد الله بالسلامه يا سيف ولا اي دا انا واد عمك يعنى
ابتسمت بخفه حمد الله هلى السلامه يا سيف
ابتسم الاخر بمرح الله يسلمك يا ليلى الاهتمام مبينطلبش كيف ما انتى داريه زين يعنى
ضحكت بخفه عقب كلماته ليضع يذيد الاكل امامها بصرامه وهو يرمقها بجمود ليهتف لها بخفوت غاضب كلى وبطلى مساخه مع واد عمك
لتعقد حاجبيها بغيظ وهى تبتسم بداخلها على تصرفاته حتى لو كان مجبور عليها ولكن يظل الډماء الصعيدى والغيره هى حليفته فالامس وقف بجانبها حتى لا يمس اى احد منها بسوء واليوم يغار عليها من ضحكاتها مع اخيه لتقوق على حديث الجد بجمود حضر شنطك انت ومرتك هتددلوا مصر تجعدوا هناك يومين
عقد يزيد حاجبه لي يا جدى فى مشاكل فى الشغل الى هناك
تنهد الجد بهدوؤ لع الامور مستقره بس عايزك انت وليلى تبعدوا عن حديت البلد اليومين دول وبالمره ليلى تشوف
شغلها فى الجامعه وهترسى على اي هتنجل اهنى ولا اي
ابتسمت ليلى بفرح انا كنت عايزه اكلمك فى كده فعلا يا جدو انى لازم اروح الجامعه اشوف ورقى وحاجتى وكده
ثم نظرت الى يزيد تترجاه بعيونها