الإثنين 25 نوفمبر 2024

ليلى

انت في الصفحة 21 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

بس ڠصب عنى دا الصح لينا احنا الاتنين اتمنى نتقابل كاتنين عشاق قريب يارب يحبيبى 
ضمته والدته بفرح حمد الله على سلامتك يا ولدى نورت البلد كلاتها 
قبل يدها بهدوؤ الله يسلمك يا اما جدى عامل اي 
هتفت بسعاده جدك هيبجا زين لما يشوفك يا حبيبى 
ثم وجههت انظارها الى ليلى التى تنظر اليها بړعب وخوف فعندما راتها منذ ان اتوا واسترجعت بداخلها ذكريات والم تلك الليله لتهتف سيده بتهكم نورتى يا مرت ولدى كيفها مصر زينه 
هزت ليلى راسها بتوتر الحمد لله يا طنط الله يسلمك 
تنهد يذيد هطلع اشوف جدى يلا يا ليلى تعالى معايا 
هزت راسها بهدوؤ وكادوا ان يصعدوا الى الأعلى ولكن تصنم جسد يذيد عندما استمع الى ذالك الصوت الذى يعرفه جيدا ليلتفوا الى صاحب الصوت لتقع الصدممه على الجميع ما عدا سيده التى تبتسم بخبث بينما هتف يذيد بصدممه سحر!!

كان يقف ينظر اليها بصدممه وملامح وجهه الجامده بدون اى تعبير وهو ينظر اليها وهى تقف امامهم بهدوؤ وبجانبها شنطه ثيابها هى الآن تلك المرأه التى احبها طوال عمره وهربت منه يوم زفافهم الان تلك المراه التى بسببها عاش الكثير من المعاناه هى الان تقف امامه بكل هدوؤ ليفقد جسده الحركه وعقله التفكير وشفتيه الحديث
اتجهت اليها سيده بهدوؤ جايه لي يا سحر 
نظرت سحر بدموع الى يذيد يذيد ممكن اتكلم معاك لو سمحت 
لصړخ بها سيده پغضب عايزه تتحدتى ويا ولدى فى اي انطجى عايزه اي راجعه بعد ما سيبتى الى غلطتى معاه 
دمعت عيون سحر بالم لو سمحتى يا طنط انا عايزه اتكلم مع جوزى لوحدنا 
وانتى فاكره انى هسيبك على ذمته اياك بعد الى عملتيه 
اتجهت انظار الجميع الى صاحب الصوت ليجدوا الجد وهو يستند على سيف وينزل الى الاسفل وهو ينظر الى سحر پغضب عارم 
اتجه اليه يذيد بسرعه براحه يا جدى لساتك تعبان 
ربط الجد على يد يذيد بهدوؤ وهو يهتف خد مرتك واطلعوا ريحوا فى اوضتك يا ولدى 
نظرت اليه سحر بعدم تصديق وابتسامه شقت ثغرها لتقع الصدممه عليها عقب كلام الجد الذى هتف به عندما لاحظ ابتسامتها التى تحسب ان الكلام موجهه لها ليهتف بجمود مرتك ليلى يا يذيد 
عقدت سحر حاجبيها باستغراب وصدممه ليلى!! 
ابتسم الجد وهو يقف امامها اي متعرفيش ان يذيد اتجوز ليلى بعد ما طلجك بيوم ولا اي 
نظرت سحر الى ليلى التى تقف بهدوؤ وتتابع ما يحدث بدموع تقفز من عيونها لتغمض عيونها پألم وحزن عقب سؤال سحر بصوت صاډم ليلى انتى اتجوزتى يذيد بجد 
ليعم الصمت من طرف ليلى وهى تنظر الى الارض بدموع فهى لا تقدر ان تواجهه اختها بتلك الحقيقه لتشعر 
باحد يحيط كتفها لترفع عيونها لتجد نفسها بين احضان يءيد الذى ينظر الى سحر بتحدى وهو بهتف بقوه ايوه ليلى تبجا مرتى يا بت عمى خير فى حاجه مش عاجباكى ولا اي 
نظرت اليهم سحر بدموع طب ازاى تتجوز اختى ازاى وانتى يا ليلى وافقتى بجد وافقتى تتجوزى واحد كان هيتجوز اختك اي معندكيش كرامه للدرجه دى 
نظرت ليلى الى الارض بدموع فهى لا تقدر على الرد او الكلام لېصرخ يذيد پغضب الزمى حدودك يا بت عمى انا محدش يجدر يرفع صوته فى وش مرتى طول ما انا عايش انا الى كنت شارى ليلى وعايزها تبجا مرتى 
هتفت سحر بسخريه ودموع ااه علشان اختى ومفكر انك كده بټنتقم منى مش كده وااه الشبهه الكبير الى مابينا 
لتنظر الى ليلى بشماته وتهتف واكيد كل مره كنت بتقرب منها كنت بتشوفها سحر مش ليلى يا يذيد 
فتحت ليلى عيونها بصدممه من كلام سحر وهى تنظر اليها بدموع 
فجأه صدح صوت كف عالى نظرت سحر الى الناحيه الاخرى من قوته فما كان الى كف من جدها وهو ينظر اليها پغضب الظاهر ان امك نسيت تربيكى بس ربت ليلى زين لولا انك بت ولدى الى م١ت وسابكم عهده فى يدى كنت طردتك بره وتروحى مع الى كنتى ماشيه معاه يا خااطيه 
نظرت سحر اليه بدموع وصړاخ انا مش خاطيه انا بس رجعت علشان وحشتونى مكنتش اعرف انى هقابل منكم القسۏه والغدر دا كله وانا همشى تانى انا مش هقدر اقعد فى مكان مش حابه اكون فيه 
لېصرخ الجد پغضب بصوت عالى استنى عندك يا بت انتى 
لينظر الى سيف پغضب خد بت عمك وطلعها الاوضه الى جمب المخزن ومتخرجش منها واصل الا انا الى طلبت منك سامع يا سيف 
نظر سيف بتوتر الى سحر ثم هز راسه ايوه يا جدى 
صړخت بهم سحر پغضب انا همشى ومحدش يقدر يوقفنى 
اتجه اليه سيف وهو ينظر اليها بضيق ليمسكها بقوه من ذراعها بينما هى تحاول الفكاك منه دون جدوى ليسحبها الى الداخل حيث الغرفه التى ستمكث بها 
اخذ الجميع نفس قوى استعداد لتلك الايام التى لن تمر مرور الأخيار لتمسح ليلى دموعها وتبتعد عن يذيد وتتجه بسرعه
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 36 صفحات