ليلى
فى الاوضه ولما عرفتى جولتيلى مخبرش حد واصل علشان لو عرف صالح هيروح يتجوز عليها سميه وطلبتى منى نخطف ولدها الى اتولد جبل ولدك بايام ويبقا مكان ولدك الى م١ت والكل صدق ان ولد سيده عاش وولد سميه الى م١ت
هتف سيف بصدممه ودموع انتى بجد عملتى اكده يا اما يعنى يذيد مش اخوى من امى يعنى معيشانى فى كدب طول حياتك
هز الجد راسه بصدممه ووهن كنت فاكر ان ولد سميه هو الى م١ت جولت نصيبه ومش مكتوبه تبجا مرته ولا يبجا لي ولد بن حرام فى الضلمه ويذيد يبجا ولد سيده وصالح مكنتش خابر كل الحديت دا واصل
هتفت ليلى بدموع وصدممه ويذيد عارف كل دا!
رفع الجد انظاره الى سيده پغضب خدى حالك وهملى على القصر وهناك لينا حديت تانى يا سيده
لتنظر اليه بتوتر ودموع اطمن على ولدى يا عمى بس
قاطعها الجد بصړاخ اخرسى جطع لساانك ولدك كيف هملى على القصر مش عايز اشوفك جدامى اهنى يلاااا
قاطعهم خروج الطبيب من العمليات عايزين الډم يجماعه بسرعه
نظر سيف الى الجد بدموع طيب ام يذيد دى عايشه ولا مېته يا جدى
هز الجد راسه بدموع وحزن ماټت لما عرفت ان ولدها م١ت وحبيبها جاب ولد واتجوز ماټت من القهره والحزن
هتف الجد بعمليه O سالب
هتف سحر بسرعه التى وصلت للتو دى فصيلتى يا دكتور اتبرع فين بسرعه
اشار لها الدكتور الى احد الغرف لتسير سريعا الى الغرفه
بينما هى القت نظره انتصار على ليلى التى تنظر اليه بضيق حتى دلفت الى غرفه التبرع
قاطعها سخريه سحر من خلفها وياترى بقا هيحب الى كانت السبب فى مۏته ولا هيحب الى انقذته من المت
نظرت اليها ليلى بدموع انتى عايزه اي يا سحر انتى مش هربتى مع الى بتحبيه راجعه ليذيد تانى لي وانتى اكتر واحده عارفه انا بحب يذيد قد اي مش كده
لتتركها وتغادر بينما ليلى نظرت فى اثرها بدموع يااه كل دا حقد جواكى يسحر بس فعلا العيب عليا انا الى ادتهولك على طبق من دهب معاكى حق بس انا المره دى مش هسيبه زى ما سبتهولك زمان لا يا سحر انا همسك فى يذيد حتى لو هو الى سابنى كمان وبكره تقولى.....
بعد مرور اسبوع...
كان يذيد مازال فى المستشفى ولكن بدات حالته الصحيه فى التحسن بشكل كبير مع الايام وخاصه بعد تبرع سحر الذى فاده بشكل كبير وبقيت سيده فى القصر حظر عليها الجد الخروج حتى سلامه يذيد الكامله وهو من يقرر ماذا سيفعل بها وتظل ليلى بجانبه فى المستشفى تهتم به وبعلاحه بينما هو يقابل كل ذالك ببرود وجفاء شديد ولكن تحت اصرارها الكبير فى ان تظل معه وتهتم به...
اتفضل الدواء بتاعك اهو
مدت ليلى يدها امامه بهدوؤ بينما هو تناوله من يدها بجمود وهو بتحاشى النظر اليه لتتنهد بضيق وبعدين يا يذيد مش ناوى تكلمنى لسه
ليظل كما هو بدون رد لتجلس بجانبه وهى ترفع يدها لوجهه حتى ينظر اليها يذيد بصلى عيونك وحشتنى بجد
عقد حاجبيه بضيق وابتعد عن مرمى نظرها بينما هى مدت يدها على وجهه مره اخرى لتثبته بكلتا يديها حتى اصبح امامها مباشره لتهتف بدموع انا عارفه انى غلطت فى كلامى معاك انا اسفه والله متزعلش حقك عليا يا يذيد اوعدك هعمل كل الى انت عايزه بجد
صمت ولم يرد عليها لتهم وتقترب منه وهى اصبحت امامه بشده لتقبل جبينه بهدوؤ ثم تقبل وجنتيه بحب وهو
ساكن بين يديها ثما وصلت امام شفايه لتغمض عيونها برفق وهى