ليلى
غلطت وغلطك واعر جوى جوى يا يذيد انت خابر زين
ثم نظر الى ليلى التى تنظر الى الأرض بدموع حجك على راسى يا بتى دموعك غاليه عليا جوى هيحصل الطلاج وهاخدك ونسافر بلا برا لحد ما تبجى زينه وتتجوزى وتبجى زينه البنات كلاتهم تعالى تعالى يا جلب جدك تعالى
لتندثر بسرعه داخل احضان جدها وهى تبكى بدموع وصوت شهقاتها العالى الذى كان يقع على اذان الجميع حتى اذن يذبد الذى كان يسمعها وهو يعتصر بداخله ويود انتشالها من حضڼ جدها ويدخلها داخل احضانه ولكن لا يستطيع هى المت قلبه بما فعلته لكن لا مفر ماذا يفعل...
صړخ بها سامح پغضب فى الهاتف لسحر التى نفخت بضيق سامح ممكن تهدى شويه مش كده اسمعنى للاخر
هتف سامح بضيق اتفضلى سامعك
تنهدت بهدوؤ بص يا سامح احنا عملنا حوار الډم بتاع يذيد دا لي وخليتك تتفق مع الدكتور على نوع الفصيله دى يقولها وانى هتبرعله وكده مع ان فصيلته عاديه واتجابت من بنك الډم فى المستشفى عادى بس كنا عايزينه يسامحنى ويصدق اى كلمه هقولها ليه عن ليلى مش كده
هتف بضيق اااه وهتقوليله ان ليلى مش كويسه وانها هى الى حرضتك تهربى وهى الى زقتنى عليكى علشان اقنعك تعربى معايا وهو هيثق فيكى ويصدق كلامها ويطلقها اي الى جد بقا فى حوار الجواز دا
ابتسمت بمكر يعنى يذيد ساعدنى ووفر عليا كتير اوى لما طلب منى الجواز انا هقنعه وهمشى امور الجوازه شهر شهرين تلاته يعم لحد ما خلاص بقا اخد ورث بابا كله منى وهاخد كمان نص املاك يذيد ووقتها هطلب من جدى يطلقنا بحجه اننا مش متفاهمين سوا مش اكتر ووقتها هو هيتعقد بقا ويبقا لا فيه سحر ولا ليلى حتى
ابتسمت بهدوؤ انت بتحبنى ااه يسامح بس عايز ليلى مش كده عايزها ليله ليلتين يسيدى وفى الاخر هتسيبها ودا الى كنت هتعمله لما حاولت ټخطفها من الملاهى مش كده
صمت قليلا ثم هتف بتساؤل طب ويذيد مش هدور على ليلى تانى لما يطلقها
تنهد سامح بتفكير ماشى يا سحر هفضل معاكى لحد الاخر وتتجوزى من يذيد وليلى تتطلق وقتها هصدق فعلا كلامك وهمشى وراكى فى الى بتقوليه..
بتعملى اي!
هتف بها يذيد وهو يدلف الى الغرفه الخاصه به ليجد ليلى تلم اغراضها وثيابها بهدوؤ لتكمل وهى تلم اغراضها جدى طلب منى انقل اوضه تانيه لحد ما يحصل الطلاق
تنهد بهدوؤ وهو يراقبها ليهتف بجمود وماله كده احين برده علشان مشاعر سحر
لتكمل لم اغراضها حتى اغلقت سحاب الحقيبه بسرعه وهى تكاد تغادر من الغرفه لكن ثوانى وقاطعها صوت تألمه الشديد لتترك الحقيبه سريعا وهى تتتجه اليه پخوف ودموع يذيد مالك
مسك ذراعه پألم حقيقى ليهتف كنت عايز انام دراعى اتخبط فى السرير ڠضب الچرح شكله اتفتح من تانى
نظرت الى الچرح الذى بدا ېنزف بدموع طيب اهدى اهدى اقعد وانا هخاول اغيرو ليك والله بس اهدى متتوجعش
لتستنده يجلس على السرير پألم مرتسم على وجهه لتنظر حولها بتوتر ودموع وتتجه بسرعه الى الحمام لتجلب علبه الشاش والقطن سريعا حتى وصلت امامه وهى تجلس امامه على السرير بدموع وهى تمد يدها على قميصه تخرج يده منه بص اهدى وانا مش هوجعك والله العظيم
تنفس پغضب وهو يكبت المه حتى وقعت عيونه على دموعها ويدها المرتجفه ليتنهد بالم وهدوؤ متبكيش عاد
مسحت دموعها بتوتر حاضر والله بس اهدى انت متتوترش
ابتسم بسخريه بداخله عليها هى المتوتره هنا وتبكى للحظه شعر انها هى المصابه وليس هو اخرجت ذراعها واخذت تزيل الشاش الملوث بدموع ويد مرتعشه هى ظلت اسبوع بجانبه فى المشفى لذالك تتذكر كيف كانت الممرضه تقوم بتغير جرحه اخذت تكمل غيار جرحه تحت نظراته التى تتابعها بهدوؤ حتى انتهت لتنظر اليه بتساؤل ودموع كده بقيت احسن موجوع طيب
نظر الى عيونها بهدوؤ وهو يهز رأسه برفض وهو لا يزيح عيونه من عليها أبدا لتنظر هى الاخرى الى عيونه وتسرح بداخلهم ليقترب منها يذيد حتى وقعت انظاره على شفتيها لينزل الى مستواهم وكاد ان ينقض عليهم بشغف واشتياق ولكن ابتعدت عنه ليلى سريعا پغضب