الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ليلى

انت في الصفحة 33 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

تعقد ذراعيها پغضب بينما هو انتهى من فك وثاقه اخيرا ليتجه الى الحمام لتنظر اليه پغضب انت رايح فين لو سمحت خرجنى من الاوضه دى 

نفخ بضيق الباب عندك لو شايفه فيه طريجه يتفتح بيه جوليلى 
ليتركها ويتجه الى الحمام لتدبدب بقدمها الأرض بغيظ وتجلس على الكنبه بضيق وهى تحدث نفسها انا خاېفه اضعف قدامه بجد انا بحبه بس مش عايزه ابينله كده لازم احافظ على كرامتى بقا مش كده 
لتتنهد بتعب وجلست مكانها حتى سمعت فتح باب الحمام لتوجه انظارها لتراه يخرج ببنطلون قطنى فقط بدون تيشيرت ويده المصابه بشاش لتغمض عيونها تتحكم بسيطره ضربات قلبها حتى سمعت جلوسه على السرير بهدوؤ لتهدا ضربات قلبها بانه سينام الان لكن مره وقت طويل ولم ينام فهمت سبب استيقاظه لتتنهد بهدوؤ وتتجه لتجلس بجانبه وهو مازال نايم بظهره وينظر الى السقف لينظر اليها باستغراب خير
تنهدت بهدوؤ سامحها كان ڠصب عنها لما واحده بتحب واحد بتعمل اى حاجه علشان يبقا معاها وهى كانت بتحب ابوك اوى والى عملته دا من حبها فيه وكانت خاېفه ابوك يسيبها فى يوم لا حبت فلوسه ولا حاجه عارفه انها غلطت لما خدتك من مامتك الحقيقه بس كانت لحظه شيطان اللحظه دى انت عمرك ما حسيت بيها صح كان مممكن بكل بساطه تعتبرك ابن الى كان جوزها بيحبها وتعاملك معامله وحشه بالعكس دا كل الى هنا شايف حبها الكبير ليك حتى اكبر من حبها لسيف ابنها بحجه انك ابنها البكرى الكبير الام الى بتربى يا يذيد وبتاكل وبتهتم وبتعلم كام مره شوفت فى عنيها نظره خوف ليها ليك كام مره كان قلبها هيقف من الۏجع علشان لو شافت نقطه ډم بس منك او اتعورت حتى الى كانت بتعمله معايا علشان بتحبك ومش عايزه قلبك يتظلم معايا ومع اختى مامتك بتحبك اوى يا يذيد حب ممكن مامتك الحقيقه مكنتش هتحبك كل دا واذا كانت مخبيه عليك فدا مش علشان خاېفه تطلعوها من البيت والقصر دا لا مامتك عندها اراضى وبيوت كتير من ورث ابوها بس عى خبت علشانك انت علشان قلبك دا عارفه ان الموضوع صعب وكبير عليك بس لو فتحت قلبك هتلاقى مش هيعرف يكرهه امك 
وانت مش ظالم ولا قاسى يا يذيد ولا هترضى بالظلم كمل حياتك وزور مامتك فى القپر وادغى ربنا ليها بالجنه انت عندك مامتين واحده مستنياك على باب الجنه والتانيه لو رضيتها وريحت بالها هيوصلوك الاتنين بايديهم للجنه... 
انهت كلماتها للتجه الى الكنبه وتتمدد عليها بهدوؤ تاركه الاخر غارق فى كلماته وافكاره وصراعاته مع نفسه
فى الصباح.... 
نظر الجد خلفه ليجد ليلى تسند سيده ينزلون الى الاسفل لتجلس معهم على المائده نظر الجد الى ليلى بابتسامه خافته لترد له نفس الابتسامه جلست سيده وبجانبها ليلى بسعاده اقعدى يا طنط اخيرا نورتى الاكل بيبقا وحش اوى من غيرك والله 
ابتسمت لها سيده بطيبه تسلمى يا بت الاصول 
هتفت سحر الجالسه بسخريه كده ضمنا ان يذيد مش هيفطر هنا اخد انا بقا فطارنا ونفطر بره لوحدنا يا طنط 
نظرت سيده الى الاكل بدموع بينما كادت ليلى ان تصرخ بها پغضب ولكن قاطعهم صوت يذيد بجمود ومفطرش مع امى ليه يا سحر 
نظر الجميع اليه ليتجه نحو سيده بجمود وهى تنظر اليه بدموع وندم ولدى.. 
ليقاطعها وهو يقبل يدها بحنان حجك عليا علشان عليت صوتى يا ست الكل عليكى امبارح اول واخر مره مش هزعلك تانى واصل 
قبلت يده بدموع سامحنى يا ولدى حجك عليا متهملنيش انت راجلى وسندى انت واخوك فى الدنيا 
ليقبل يذيد راسها بحنان وانتى ست الكل بتاعتنا انتى امى الى ربتينى وكبرتينى وعرفتينى الصح من الغلط مش هنسى يدك لما بعتى غوايشك علشان اخد شقه فى القاهره جريبه من عمى من ورا ابوى وجدى مش هنسى امى الى علمتنى اسامح واغفر ومش اول ما اعصى هعصيكى يا امى ربنا ما يحرمنا منك 
لتضمه سيده پبكاء ولا يحرمنى منك يا ولدى يا زينه شباب النجع كلاته 
ليضمها اليه بدموع تحت تاثير الجميع ودموعهم من الموقف الا سحر التى تنفخ بضيق وسخريه بينما يذيد وقع نظراته على ليلى التى تنظر لهم بفرحه ودموع وكانه يشكرها على كلامها بالأمس لتبتسم بهدوؤ وتصمت 
قاطعهم سيف بمرح كله يذيد يذيد مفيش سيف اكده خالص 
ابتسمت سيده بفرحه ربنا يحفظكم ليا انتوا رجالتى وعزوتى 
قاطع فرحتهم دلوف المأذون ليبتسم يذيد اتفضل يا شيخنا 
ابتلعت ليلى ريقها پخوف ها قد حان وقت النهايه الآن جاء المأذون ليحصل الطلاق بينهم لتغمض عيونها بدموع مستسلمه للامر الواقع
ليلى 20 الأخير 
_تخيلى يا ماما النهارده بجهز علشان احضر فرح طليقى باختى كوميديا سوداء والله 

هتفت بها ليلى بدموع وقهر وهى ترى الفستان الابيض الموضوع على السرير وهى تلمسه بسخريه من واقع القدر لتتجه اليها والدتها بدموع على حالها لو كنتى حكيتى ليذيد
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 36 صفحات