ليلى
يا سحر سبينا بس بظروفها ونشوف هنعمل اي
لتظل داخل احضانه وهى تنظر امامها پخوف وقلق من القادم...
على فين يا بت زينب
تنفست پغضب وهى تستدير اليها لتنظر اليها بابتسامه بسيطه ايوه يا طنط عايزه حاجه تانى
نظرت اليها سيده من اعلى لأسفل بضيق روحى انجرى اغسلى المواعين
اغمضت ليلى عينها لتتماسك لتهتف غسلت المواعين ومسحت الدور العلوى كله وعملت كل الى طلبتيه حاجه تانيه!
هتفت سيده بجمود وغلظه السلم مش عاجبنى عايزاه يلمع من النضافه هو والصاله
نظرت لها ليلى بضيق حضرتك سلم اي الى انضفه الساعه 1 بليل دا غير انك مش شايفه شكلى انا هدومى اتبلت من كتر المواعين الى غسلتها بكره هعملك الى انتى عايزاه
صړخت بها سيده پغضب وانا جولت هيتعمل الليله دى وإلا أجول لولدى انك بتعصى أمر أمه
لتدخل الى المطبخ لتجلب ادوات التنظيف وتتابعها سيده بشماته لتتركها وتصعد الى غرفتها بكل اريحيه
بينما ليلى التى بدات فى تنظيف السلم بدموع تنزل على خدها پقهر فهى تفعل كل شئ حتى لا يحدث مشاكل ولكن ما نهايه كل ذالك الذل لا تعلم..
اما هى كانت منهمكه فى التنضيف لتشعر بقبضه قويه على ذراعها لتنظر اليه بصدممه والم يذيد اي فى اي
نظرت الى قبضته بدموع كنت بنضف والوقت خدنى مخدتش بالى والله
هتف پغضب نضافه اي الى بتجولى عليها دى راحوا فين الخدامين ولا انتى حابه شغر السلالم والى خارج والى طالع يتفرج على جتتك
رفعت عيونها عليه بصدممه ودموع يزيد لو سمحت انا مسمحش ليك تغلط فى تربيتى كده انا عمرى ما فكرت فى الحجات دى انا بس كنت بطلع زعلى فى النضافه مش اكتر
حقا لقد سأمت والدته تأمره بالنضافه وهو يبعدها عنها لتدفعه پغضب بعيد عنها لا مس سامعه ولا فاهمه انت باى حق أصلا تقولى اعمل اي ومعملش اي انت نفسك مش معترف بجوازتنا دى اصلا
نظر اليها بهدوؤ عاصف بعيون تطلق الشرار ليمسك رثغها بقوه ويهتف پغضب سواء كانت الجوازه على هواكى او لا فلازم تحترمى اسمى كراجلك وانتى مرتى جدام الخلج يعنى تحاسبى على تصرفاتك علشانى مش علشانك ولحد ما نتفضول سمعتى سمعتك سامعه
جلس على السرير بضيق وهو يتنهد بتعب ليسمع رنين هاتفهه ليلتقطه بهدوؤ ليفتحه سريعا عندما علم اسم المتصل ليهتف بقوه هاا عرفت اى اخبار
هتف الاخر لع يا بيه بس كل الى وصلنا ليه انها فى القاهره احنا حاليا بناخد جزء جزء وبندور فيه وان شاء الله هنلاقيهم يا باشا
هتف يزيد بضيق ماشى بس فى اسرع وقت فاهم تكون اخبارهم عندى والى معاها وكل حاجه
اوامرك يا يزيد باشا سلام
اغلق يزيد الهاتف وهو ينظر امامه پغضب ليقبض على معصمه بقوه وهو يفمض عيونه ويتذكر المره الأولى التى راها بها فى طفولتها فى احدى زيارته لعمه فى القاهره
flash back
خرج لمهاتفه جده يخبره بوصوله بامان الى بيت عمه فى القاهره ليتحدث معه فى الحديقه الخلفيه الصغيره لينهى مكالمته وهو يرى تلك البرئيه التى تجلس بهدوؤ وتتحدث مع العرايس وكأنهم أشخاص كبير ليبتسم بلطف وهو يراها تعقد حاجبيها بضيق وهم لا يردوا عليها وسرعان ما تضحك بفرحه وهى تتشارك معهم الشاى وتتحدث معهم بلطف ليقترب منها بلطف ازيك يا جميل
نظرت اليه بتوتر وخوف اي دا انت عمو الحرامى صح
ضحك بخفه وهو يجلس بجانبها حرامى اي بس فى حرامى شكله حلو شبهى إكده
هتفت بتلقائه لا انت قمور خالص
ليبتسم بخفه على كلامها جوليلى انتى بنت عمى صوح
عقدت حاجبيها بإستغراب هو انت بن عمو ااه عرفتك