حور
ام لميس وقال مقالتش لانك مهددها والكلام دا طبعا ميمشيش هنا وبعد ازنك بالزوق والاحترام تتفضلوا ي اما هبلغ البوليس هما الي يفضو الموضوع بنفسهم
عماد بص لابوه بغيظ ورد ابوه وقال خلاص بما انك خطيبها وكنتوا هتكتبوا الكتاب يبق تكتبوا دلوقت وانا عمها والوكيل بتاعها
عماد قال پغضب ايه الكلام ده يا ابوي كيف يعني الكلام ده لميس دي بتاعتي انا ومش هسمح للواد دا يتجوزها
علي فضل باصص لحور پصدمه وهيا بعدت وشها عنه پخوف من الي بيحصل فهوا رد وقال موافق طبعا
حور وفرح ومامتها ولميس الي كانت واقفه بتسمع الي بيحصل اتصدموا وفعلا بدا المأزون يكتب الكتاب
وبعد وقت طلب المأزون حضور العروسه
راحت مامت لميس تجيبها وبعد دقايق خرجت ومعاها لميس والي اول ما بصت لحور اتوترت وحور هزت راسها بمعني كل حاجه بخير منهم وبصت لعلي الي اول ماشفها انبهر بجمالها وبعدما ما مضت
عم لميس وقف وسلم علي علي وقال بم انك بقيت جوزها يبق تحافظ عليها وتشيلها في عينك انت فاهم
علي هز راسه وبعدها عماد بصله پغضب والمأزون ادي لعلي القسيمه ومشي
فضلوا كلهم يبصوا لبعض بعدما عم لميس مشي
علي كانت عينه علي حور الي ھيموت ويضربها ولميس بصالها ومش عارفه تقول ايه وفرح الي مبسوطة باللي حصل وام لميس الي مش فاهمه ايه الي حصل وازاي
وقفت مصدومه وخاېفه من صوته العالي لحد ما هوا بص لميس وقال انا إتجوزتها والمفروض ان انا وانتي هنتخطب ممكن افهم ايه الي حصل دا بالظبط
حور اتوترت وقالت انا اسفه للي حصل بس انت كان ممكن ترفض كتب الكتاب دا
علي بصلها پغضب ومردش لحد ما قالت بص يا علي مش هكدب عليك انا كدا كدا كنت هفسخ الخطوبة
انا للاسف ماضيه عقد مع مديري في الشغل اني مش هرتبط او أتجوز طول فتره شغلي ولما وافقت كنت نسيت العقد بس انا كدا كدا كنت هفشكلها بس انا هقولك حاجه والله انت عمرك مهتلاقي حد أحسن من لميس
في الوقت دا علي فضل يجري ورايا وانا بستخبي بړعب شويه ورا مامت لميس وشويه ورا لميس وورا فرح لحد ما تعب من الجري وقعد وقال انا بقيت
مامت لميس وقفت وقالت أنا الي اسفه اني عملت كدا انا الي كنت ضعيفه ومقدرتش أحمي بناتي منه بس صدقني والله هوا فعلا راجل مفتري وكان هيجوزها لابنه علشان ياخد حقها والله
علي صعبت عليه ام اميس وقال انا مش عارف انا عملت كدا ليه بس حاسس انها ممكن تكون اشاره للخير فانا همشي دلوقت وخلاص بقيت جوزها واحنا الاتنين اتدبسنا في الجوازة!
حور من لميس وقالت بابتسامة حلال عليكي دكتور لقطة
علي من هدومها وقال انتي بق ليكي حساب كبير اوي معايا ومش هعديلك الي عملتيه دا بالساهل
موبايل حور رن وكان رشيد قالت پخوف هيا ناقصة
لميس بصت للمتصل وقالت دا رشيد بيه
هزيت راسي وقولت ايوا
علي سابني وانا رديت عليه
ولقيتوا بيقول انا قدام بيتك انزلي
قولت بصوت واطي مستر رشيد أنا مش في البيت
قال باستغراب امال فين
قولت وانا ببعد عنهم في كتب كتاب!!
رشيد كتب كتاب مين إنشاء الله
قولت بضحكه دا ابن خالتي ولميس صحبتي
رشيد پصدمه ايه ازاي ياعني
قولت انا هحكيلك الحكايه من اولها تعالي خدني والنبي علشان ابن خالتي حالف يديني علقة
رشيد پغضب افندم ايه الي بتقوليه دا
فهمت اني عكيت وقولت لا ابدا قصدي هيموتني لو ملحقتنيش!
رشيد بضيق ابعتي اللوكيشن
قولت حاضر بعتله اللوكيشن وفضلت ابص لعلي پخوف وهوا قال پغضب انا اول مره اعرف انك متهوره ومش بتحسبي قرارات كانك طفلة ومش ناضجة مش عارف دا ذنب مين بس منك لله
بصيت عليه ولاكن حاولت اتماسك وقولت عندك حق انا فعلا متهوره!!
لقيت إتصال من رشيد منهم وقولت علي العموم مبروك المهم انا همشي لان عندي شغل بصيت لعلي وقولت ابق خد مراتك وفسحها واتعرفوا علي بعض وعقبال الفرح
علي جري ورايا پغضب بس الحمدلله اني قفلت الباب ونزلت بسرعة
من عربية رشيد الي كان باين عليه انه متضايق منه وانا متضايقه من الي عملته فوق وحاسه
اني فعلا متهوره وعلي عنده حق في كل كلمة قالها خصوصا اني امبارح بسبب تهوري رشيد عمل غسيل معده وكان هيروح فيها وفي اللحظة دي قررت فعلا معملش اي حاجه تاني ومشغلش عقلي