عشق ثائر
على معاناه صديقتها كل تلك الفتره بمفردها.
ضمتها آيه إليها بدموع يااااه يا تميمه إنت إستحملتى كتير أوى يا حبيبتى بس متقلقيش
انا معاكى ومش هسيبك تانى أبدا مهما حصل
ضمتها تميمه بدموع أنا تعبت اوى يا أيه بس مستحمله علشان إبنى يطلع يلاقى أسم لأب حتى لو كان مش أبوه الحقيقى بس مش عايزه حد بعدين يقوله أى كلمه تجرحه
هزت تميمه رأسها بدموع وهى تمسك بيد آيه وكأنها تستمد منها القوه
طيب وجوزك يا تميمه معرفتهوش الحقيقه لييه!
تنهدت تميمه بحزن الحقيقه صعبه عليه يا آيه دا هيتصدم فى ناس كتيره اوى فى حياته باباه طلب منى مقولش الحقيقه وانا مكنتش عايزاه يكمل معايا بإحساس الذنب خلينا كده الخمس شهور الجايين لحد ما أولد على خير وبعدين كل واحد يروح لحياته
شعرت تميمه بنغزه فى قلبها ولكن تجاهلتها وأكملت بحزن هيعرف لوحده حقيقتها يا آيه
إنت لسه بتخافى منه!
نظرت لها تميمه بسخريه لأ. بقيت اخاڤ اكتر من الأول منه
شددت آيه على يد تميمه لمحاوله مواستها بهدوؤ.
إن للأصدقاء طريقة سحرية في خياطة كل الثقوب التي يدخل منها القلق
مسكت يديها بحزن إقعدى شويه معايا إنت وحشانى
نظرت لها آيه بمرح يستى بكره هتيجى الكليه وتقولى يارتنى إنت جايه بكره صح اول يوم لازم تحضرى
تنهدت تميمه پحزن مش عارفه خاېفه اوى
مسكت آيه يديها بقوه انا معاكى مټخافيش هستناكى بكره
ابتسمت لها تميمه حاضر يا ستى هاجى
بينما خرجت آيه والتفكير يكاد يعصف بها بتميمه وحياتها التى أصبحت شبهه مدمره حتى وصلت منزلها ودلفت الى الغرفه وهى تتعاصف افكارها وتحاول التفكير بأى طريقه تساعد بها تميمه لتحسين حياتها الى الأفضل.
بينما انتفضل جسد تميمه من جلوسه بجانبها ووقفت فجأه نظر لها الجميع بإستغراب
نظر لها حسام بتساؤل فى حاجه يا بنتى وقفتى لييه
نظرت له بتوتر هاا لا ولا حاجه انا شبعانه شكرا
يا طنط انا والله شب....
قاطعها ثائر بجمود ونبره لا تحمل النقاش وهو ينظر الى طبقه إقعدى كلى
جلست بسرعه وخوف عندما سمعت كلامه تحت ضحكات حنان وحسام المكتومه على منظرها وخۏفها منه
بينما هو ابتسم بداخله على رد فعلها الطفولى وأكمل طعامه بهدوؤ...
كان يتمدد على السرير بهدوؤ وهو يعبث فى هاتفهه ولا يعير أنتباه لتلك الواقفه امامه بتوتر وهى تفرك يديها پخوف وقلق حتى فاقت على صوته البارد عايزه أييه
حمحت پخوف ونظرت له بتعلثم ه.. هو الحقيقه يعنى... بكره اول يوم كليه وكده وكنت عايزه أروح
ترك هاتفهه ونظر لها مطولا ثم قال ماشى تقدرى تروحى اطفى النور
انا هنام
وقفت مكانها مصدومه من رد فعله وهو يتمدد على السرير ويستعد للنوم هل وافق بتلك السهوله وما هذا الهدوؤ الذى يحاوطه اليوم فاقت من تفكيرها واغلقت النور وتمددت على السرير بحماس فهى اشتاقت لجامعتها بشده بينما هو عندما شعر بانتظام انفاسها قام من السرير وخرج للشرفه وهو يحمل هاتفهه ويتصل بأحد الارقام ايوه يا صالح بكره الصبح بدرى عينك مش هتضيع من على مراتى فاهم اى حاجه بره الجامعه او جواها تبلغنى انت فاهم.. يلا سلام
اغلق الهااتف وهو ينظر امامه بشرود لازم اعرف مين صاحب العمله دى اكيد هتشوفه بكره وقتها هخليكى تتمنى المت يا تميمه..
جاء الصباح المحمل ببداية جديد واحيانا تكون البدايه هى نهايه النهايه.
وقفت امام المرأه وهى تثبت حجابها الزهرى وفستانها الابيض الواسع الذى يزينه بعض الورود الصغيره الزهريه بابتسامة قد طال غيابها حملت حقيبتها الزهريه وكادت ان تخرج ولكن وجدت ثائر يدخل الغرفه عندما وقعت عيناه على كتله الجمال والبرائه التى امامه فذالك اللون مع بشرتها البيضاء وعيونها جعلها فعلا كالملاك
لاحظت نظراته لتحمر وجنتيها خجلا وحمحت أنا نازله الكليه دلوقتى
فاق على صوتها وقبض على يديه پعنف وهو يتخيل انها تجهز حالها من اجل ان ترى
ذالك الوغد نظر لها بوجهه متهجم بارد السواق تحت هيوصلك
ثم تركها وغادر بينما هى استغربت تغير ملامح وجهه فجأه هكذا هزت راسها