عشق ثائر
عمر لا يستطيع التحكم فى غصبه فخاڤت ان يسرد عليه ثائر حقيقه زواجهم
بينما تابع ثائر تعابير وجهه تميمه ففهم وصاح بهدوؤ انا وتميمه بنحب بعض انا حبيتها من أول مره شوفتها فيها من تلات سنين وبالصدفه عرفت انها بنت صاحب بابا فاتقدمنا وكتبنا الكتاب واتجوزنا بسرعه علشان كان عندى سفريه شغل ضرورى بس دا الى حصل
نظر له عمر بشك وڠضب حتى لو جوزها دا عمره ما يديك الحق تمد أيدك عليها انت فاكر انها ملهاش اهل ولا راجل يقف فى وشك ويدافع عنها
تنهد عمر بعدم راحه ثم وجهه انظاره على تميمه الجالسه بخفوت وتيتمع اليهم بصمت مسك عمر يدها بحنان أخ مالك يا تميمه أنت مش مبسوطه فى الجوازه دى قوليلى الحقيقه مټخافيش انت عارفه أن هقف جمبك مهما حصل صح
نظر لها عمر بصدممه وفرح بتهزرى أنت حامل أزااى
وكمان بنوته!!!!!!
هزت راسها بإبتسامه خفيفه وهى تتابع حماسه وكلامه عن الطفله وانه سيصبح خال بينما هى شردت فى حديثه هل ياترى ستكون تلك رده فعله عندما يعلم بحملها عن طريق الأغتصاب نزلت دموعها برفق عند تلك الفكره ومسحتها فورا قبل ان يلاحظها أحد بينما ثائر لمحها وكيف لا يلمحها وهو فقط مصوب أنظاره عليها ولا يزيح نظره من عليها شعر بألمها وفهم ما تفكر فيه ولكنه عزم على فعل ما قالته له والدته ونوران أنه سيسعدها ويعوضها بكل الطرق........
صاح مصطفى بتلك الكلمات پغضب بينما هو يتابع حديث والده آيه التى تخبره برغبه آيه فى تاجيل المعاد اسبوعا أخر
تنهدت والدتها بهدوؤ يا مصطفى يبنى هى طلبت كده يبقا عندها أسبابها هى بس طلبت أسبوع تظبط فيه أمورها وكده
مسك قبضه يده پغضب ثم قال بصوت حاول جعله هادئا قدر المستطاع طيب ممكن تنديهالى أكلمها
نظر لها نظره أرجفتها وقال بصوت غاضب انت مفكره بتصرفاتك دى أنا هسكت يعنى
لا يا حلوه انت غلطانه هتجوزك يا آيه مش علشان جمالك لأ علشان أوريكى كل انواع الذل معايا أجلى مهما تأجلى مسيرك هتبقى تحت إيدى يا حلوه سلام
لييه مقولتيش ليا أن عندك أخ!
لم ترد عليه وأكملت طى هدوم الصغيره بهدوؤ وكأنها لم تسمع شئ
اقترب منها بضيق تميمه انا بكلمك على فكره
ظلت كما هى جالسه على حرف السرير ولا ترد اشتد غيظه ومسك ذراعها ليجعلها تقف امامه وهو ينظر لها پغضب ممكن اعرف انت مش بترظى عليا لييه هاا
نظرت له بړعب بدموع وقالت بخفوت لو سمحت سيبنى بتوجعنى
اخذ يباشر ملامحها الخائفه وجسدها الذى يرتجف پخوف تحت يده ليست هى تلك المره الاولى التى يلاحظ فيها ذالك كلما يقترب منها او يمسك يديها يشعر بخۏفها منه هل ذالك بسبب حادثتها ام انها مازالت تخاف منه
فاق على دموعها الساخنه التى هبطت على يده ونظر اليها بحنان وهدوؤ وكأنه ليس ذالك الۏحش الذى كان ېصرخ من قليل خلاص اهدى انا اسف اهدى
ابتعدت عنه بدموع وخوف وجليت على السرير وهى تشهق پعنف كان منظرها يؤلمه بشده اقترب منها وجلس بجانبها ومسك يديها وهى تهب على سحبها ولكنه سحبها اليه بسرعه لتستكين داخل احضانه وهو يمسد على حجابها بهدوؤ وحنان غريب عليها وعليه بينما هى ترتجف
تحته وتحاول الابتعاد عنه پخوف ولكنه ظل ممسك بها لفتره طويله حتى شعر بأنتظام أنفاسها بين يديه عدل من وضعها وأسكنها على السرير بينما تأمل ملامحها بتعب الظاهر الى كنت بكدب نفسى فيه بقالى تلات سنين هيطلع صح......
إزيك يا