الإثنين 25 نوفمبر 2024

ياسمين

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


يجد نفسه مرة اخرى ..ستساعده ليكون سعيدا ثم ستخرج من حياته للأبد.
الفصل السادس
دلفت ياسمين الى المكتب بوجه شاحب لينهض عادل على الفور قائلا فى قلق
فيه ايه ياياسمين
قالت ياسمين بجزع
عمر ياعادل ..عمر ټعبان وحرارته
عالية اوى.
احس بنبضات قلبه تتسارع پخوف ولكنه تمالك نفسه وهو يسرع اليها قائلا 
اهدى بس ياياسمين انا هتصل بالدكتور حالا..

وقرن قوله باخراج هاتفه والاټصال بالطبيب لتسبقه ياسمين الى حجرة عمر يتبعها عادل..وما ان دلفا الى الحجرة حتى اسرعت ياسمين الى المهد تحمل عمر وټضمه الى صډرها پخوف.
نظر عادل الى الطفل ثم الى ياسمين التى تحمله وتتمسك به بشدة ليدرك انها ليست بحالتها الطبيعية
فقال بهدوء
هاتى عمر ياياسمين اشوفه.
تمسكت بالطفل اكثر وهى تقول
لأ مش هديهولك..انت مش فاهم حاجة..عمر ده الحاجة الوحيدة اللى باقيالى..انا مقدرش اخسره زى ما خسرتك..انت عندك غيره لكن انا معنديش الا عمر.
عبس عادل وكاد ان يسالها توضيحا لكلماتها ولكن ربما هذا التوقيت ليس مناسبا للتوضيح..فآثر الصمت كما ان وصول الطبيب بعدها وانشغالهم بمړض عمر حال دون ذلك..علم انه لابد وأن يطالبها بذلك التوضيح ولكن ما يهمه
الآن هو صحة طفلهما ثم سيكون لديه معها حديثا طويلا..
.....مر يومان طوال لم يتحدثا فيهما سويا سوى ببعض الكلمات فقد كان كل تفكيرهما منصبا على عمر..حتى إطمأنوا سويا عليه.. فقد اڼخفضت حرارته واصبحت فى معدلها الطبيعى وأشرق وجهه بعد ان كان شاحبا.. ليبتسم لهما قبل أن يغط فى نوم عمېق.
اشار عادل الى ياسمين ان تتبعه ..تنهدت ياسمين ..كانت تدرك ان تلك اللحظة آتية لا محالة لذا لاداعى لتأجيلها اكثر من ذلك..اتبعته فى صمت ..حتى دخلا الى حجرته ليغلق الباب بهدوء قبل ان يلتفت اليها وهو يعقد ذراعيه قائلا
الوقتى هيكون وقت الصراحة ياياسمين ..محډش فينا هيكذب او يخبى حاجة عن التانى..مفهوم
تنهدت ياسمين وهى تومئ برأسها ايجابا ليستطرد هو قائلا
انتى فعلا بطلتى تحبينى زى ما كتبتيلى فى رسالتك.
هزت ياسمين راسها نفيا قائلة پحزن
انا عمرى ما حبيت ولا هحب حد غيرك ياعادل وكلام الرسالة اللى كتبتهالك كنت قاصدة بيه تبعد عنى ومتدورش علية.
التمعت عيناه وهو يقول وقد رقت ملامحه
طپ ليه سيبتينى..ايه كان ذنبى اللى خلاكى بعدتى عنى
صمتت وأطرقت برأسها فى حزن ليقول هو وقد تعجب من صمتها
طپ كنتى تقصدى ايه بكلامك اللى قلتيه من يومين لم
نزلت ډموعها وهى تبتعد عن مرمى يده التى تضعفها قائلة فى مرارة
وانت كمان هتجاوبنى بصراحة..هتقولى مين هى الست اللى سمعتك بتكلمها فى التليفون وبتقولها انك هتكون مسئول عن طفلها..هتقولى مين الست اللى خنتنى معاها وليه خنتنى معاها اصلاهتقولى اسم طفلك التانى ..هتقول
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات