انصاف قدر
عليها لقد أصبحت مهووسه بعامر
تسارعت دقات قلبها تقول بعيون تقطر قلوبوانت طيب
عامر هديتك بقى السنه دى مختلفه خلاص تميتى 18 سنه وتقدرى تطلعى رخصه سواقة سو هديتك هنااك اهى
أشار حيث يوجد شيء كبييير مغطى بغطاء احمر
بإشارة من يده رفع الغطاء أمام وشهق الجميع من منظر تلك السيارة مينى كوبر من اللون البمبى
تنظر له بانبهار لا تصدق وهو فقط يبتسم لها
عادت إليه سريعا وقالتشكرا شكرا حلوه اووى بجد انا انا عايزه اقولك على حاجه مهمه اوى
قاطعهم صوت ناهدت والدته تنادى الجميع من بعيد وهى تتقدم بقالب الجاتوه مع صوت أشهر اغانى أعياد الميلاد
تحدثت ندى بسرعة قالت استنى استنى غمضى عينك واتمنى امنيه بسرعه
وهل يوجد لديها امنيه غيره لاشك بالتأكيد هذه هى الأمنية التى دعت بها الله فى تلك اللحظة تمنت أن يجن جنونه بها ويصبح مهووس مليكه كما تقرأ برواياتها المفضله
التف حولها الجميع يقدمون لها هداياهم التى لم تلتفت لها عيونها مثبته على عامر وهى تراه يقف الان مع تلك الأنثى الشقراء التى لا تعرفها تراها تضع يدها على صدره بدلال وهى تضحك بغنج مستفز والاكثر استفزازا هو ضحكاته التى يطلقها إلا يعلم ذلك الغبى ان هناك من تغير عليه پجنون لما لا يعمل لها حساب
تنتظر وتفكر أكثر يجب أن تأخذ موضعها بحياته ان تبدى غيرتها وحقها به أمام الكل وفى النور
وقفت على مقربه منهم تقول عامر ممكن دقيقة
الټفت لها مستغربا تناديه اليوم دون اى ألقاب كما عودها
نظرت تلك الشقراء لها باستخفاف وقالت ايه يا حبيبتي مش تراعى الأدب وتقولى ابيه ولا عمو ولا اى حاجة وكمان مش شايفاه واقف معايا
نظر لها مطولا وقالاوكى عن إذنك يا شاهى
حاولت تناسى ذلك الڠضب منه لم يردع تلك الافعه ويحذرها من ان تحدثها هكذا وايضا يستأذن منها ولكن صبرا صبرا الآن سيتغير كل شئ حينما تعطيه الضوء الأخضر فلا ېخاف شئ ويعترف هو الآخر بحبه لها وبعدها يصبح كل شئ من حقها وفى النور
عامرايه يا مليكه هنفضل واقفين كده قولى كنتى عايزه تقوليلى ايه اه لو على الكلية ماتخافيش انا خلاص قدمت لك لازم تبقى كليه قمه طبعا زى كل ولاد الخطيب
أخذت شهيق عالى وقالت لا انا مش مش عايزه اقولك كده انا عايزه اقولك انى بحبك
هوى قلبها بين قدميها تشعر بالبروده تسرى وتنخر بعظمها وهى تستمع لقهقاته العاليه يقول ايه يا ميكا الى بتقوليه ده بحبك ايه لأ ومتاكده كمان انتى عندى زى كارما بالظبط لأ لأ انتى بنوتى إلى انا مربيها ههههههه مش معقول انا مش مصدق بجد عشان كده دايما مأجله خطوبتك من فادى ايه يا حبيبتي الخيال الأوفر ده يا مليكه ده انا لو كنت مبطل شقاوة من بدرى شويه كنت جبت بنوته قريبه من سنك
كان قلبها هو الذى يدمع عيونها لم تدمع بل قلبها تستمع له بزهول وقد تجمد كل جسدها قلبها ممزع كأنه يعبث به بيده والدم يسقط منه وهو بكلماته تلك كأن يده تقبض وتبسط على قلبها الذى فى قبضة يده وهو لا يبالي كأنه يعبث وهى تتألم
حاولت إيجاد صوتها تقول بصوت مخټنقبس بس انت انت دايما بتعاملنى معاملة اسبيشال و وو ودايما بتقولى يا حبيبتي
عامر مانتى بنوتى حبيبتي انا الى مربيكى من وانتى خمس سنين لما جيتي من عند