رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
عشان حاجة بابا
رد زين بتأكيد وقالها تمام
بعد وقت قليل وصل قدام العمارة الا فيها شقة باباها واخدها وطلعوا الشقه ولقت ان الجيران جابوا نجار صلح باب الشقة وعملوا مفتاح جديد
وقفت امام الباب المغلق وهي بتفكر هتدخل ازاي
تابع زين حيرتها واتكلم بهدوء
زين هو في مشكله ولا ايه
اتكلمت عليا بتوتر الحيران صلحوا الباب وشكلهم غيروا المفتاح وانا مش معايا المفتاح الجديد ومش عارفه هدخل ازاي
ردت عليا بابتسامه صح عندك حق ازاي مجتش في بالي الفكره دي
ضحك زين ورد بسخريه لانك اذكى من انك تفكري
نظرت له بغيظ واتجهت لشقة جارتها
خبطت علي جارتها بهدوء
فتحت جارتها الباب واتفاجأت بعليا وسألتها بلهفه ايه الا حصل في القسم
ردت عليها عليا بهدوء الحمدلله عدت على خير
ردت جارتها وقالتلها احنا الا صلحناه يا حبيبتي وغيرنا المفتاح كمان
اتكلمت عليا بخجل طب ممكن معلش تجبيلي المفتاح
دخلت جارتها شقتها واحضرت لها المفتاح واعتطت ل عليا المفتاح الجديد وبصت جارتها علي زين الا كان واقف بعيد بينتظر عليا وسألتها بفضول مين دا ردت عليا بهدوء وقالتلها جوزي اټصدمت جارت عليا وهي بتبص ل زين من فوق ل تحت ومش مصدقه ان دا جوز علياوقبل ما تتكلم وتسأل عليا عن اي حاجه تشبع بيها فضولها اتكلمت عليا وشكرتها وراحت قدام شقتها وفتحت ودخلت هي وزين
داخل الشقه دخلت عليا ووقفت قدام زين واتكلمت بهدوء ممكن تنتظرني هنا 10 دقايق هلم حاجتي بسرعه
وقف زين يبصلها وهي بتدخل غرفتها وبتقفل الباب وراها وكان مستغرب جدا من طريقتها معاه ومش مصدق انه فعلا مش فارق معاها خالص كدامعقول هو مش عاجبها للدرجاديوبدأ يسأل نفسه طب وانت عايزها تبقى معجبه بيك ليهعادي يعني يمكن انا اتعودت ان اي بنت تشوفني تبقى معجبه بيا وتقع في حبي بسهولهبس دي مش اي بنتلا طبعا البنات كلهم زي بعض بس دي اكيد لسه بتحب خطيبهانعم خطيبها ايه الا تحبه دي مراتيانت هتصدق انها مراتك ولا ايه لا بس يعني المفروض ما يكونش في حد في قلبها وهي علي ذمتي
عليا انا جاهزه
بصلها زين بعمق وهو بيحاول يخرج من تفكيره
عليا بدهشه مالك بتبصلي كدا ليه
بصلها زين بعمق وهو بيحاول يخرج من تفكيره
عليا بدهشه مالك بتبصلي كدا ليه
حاول زين انه يرجع لطبيعته ورد بهدوء تمام اتفضلي
وقفت عليا تبص حواليها للشقه واتكلمت بصوت مسموع
عليا متخافوش انا مش هغيب كتير اعتبروني مسافره في شغل وهرجع علي طول مع السلامههتوحشوني اوي
زين هو انتي بتكلمي مين
عليا بابا وماما
ضحك زين وقالها الله هو انتي منهم !
ردت عليه عليا بغيظ اه بستأذنهم الاول واتفضل يلا عشان منتأخرش
بصلها زين بدهشه ومسك اديها
وقفها وسألها باهتمام منتأخرش علي ايه !
بعدت عليا ايده عن اديها وقالتله ماتمسكش ايدي كدا مرة تانيه واتفضل نمشي عشان اخلص من المهمه دي بسرعه بقى
مشت عليا قدامه وقفلوا شقتها ونزلت معاه ووقفت قدام عربيته وهي بتبصله انه يفتحلها باب العربيهبصلها زين بقوة واقلها افتحيه لنفسك مش السواق بتاعك انا بصتله عليا ورفعت حاجبها وقالتله بټهديد لو مفتحتليش باب العربيه هرجع شقتي تاني
نفخ زين بنرفزه اللهم طولك يا روح
وراح فتحلها باب العربيه وقالها اتفضلي يا هانم
ركبت عليا وهي بتبتسم وبتقوله في سرها انت لسه شوفت مني حاجه دا انا هخليك تكره اليوم الا اتجوزتني فيه
زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
وصلوا قدم الفيلا الا فيها عيلة زين ووقف زين بعربيته قبل ما يدخل الفيلا واتكلم معاها بهدوء في حاجه مهمه اوي لازم تعرفيها قبل ما ندخل
ردت عليا بملل اتفضل
بصلها زين بغيظ وقالها الفيلا هنا عايش فيها جدي وبابا ومرات بابا وانا واخويا الا اصغر مني
ردت عليا بسخريه هو الوالد متجوز اتنين هو كمان
رد زين پغضب لأ طبعا ماما متوفيه من زمان
بصتله عليا بحزن لما عرفت ان والدته متوفيه زي والدتها
كمل زين كلامه وقالها اهم حاجه عندي ان انتي تبعدي عن مرات بابا لانها مش سهله ابدا
سألته عليا بفضول مالها يعني مرات ابوك
رد زين بانفعال ماسمهاش مرات ابوك ! اسمها مرات باباك
ضحكت عليا وقالتله بتريقه وايه الفرق يعني
ما مرات ابوك هي مرات باباك
اتغاظ زين من ضحكها واتكلم وهو بيحاول يسيطر علي غضبه حلو