الأحد 24 نوفمبر 2024

اتخانقت انا ومراتي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


نهائي فالشارع و انا اسكت شوية و اعيط شوية لاحظت بالصدفة ان فيه اربع بنات قاعدين في جنينة عمارة بعدي بتلت عماير و باصين عليا و مركزين اتكسفت جدا لاني مكنتش واخدة بالي منهم خالص خصوصا اني قاعدة من بدري
حاولت مابصش و ابان عادي لحد ما لاقيت واحدة منهم جاية عليا ممكن اديها 19 او 20 سنة و بعدين لقيتها بتقولي في

مشكلة نساعدك و لقيت الباقيين جايين وراها قولتلها لا لا
مفيش حاجة قالتلي احنا قاعدين من بدري و شايفينك بټعيطي بس اتكسفنا نتدخل مكملتش كلامها و انا بدأت فالعياط پهستيريا حاولوا يهدوني و واحدة منهم رجعت من مكان ما كانوا قاعدين و جابتلي علبة عصير اشربها فضلوا يحاولوا يعرفوا فيه ايه او لو مستنية حد او او لحد ما قلتلهم اللي حصل فضلوا يلحوا عليا اني اروح استني عندهم لحد ما اخويا يرد او النهار يطلع بس انا رفضت لكنهم اصروا و قالولي مينفعش يسيبوني كدا لحد ما وافقت لان مكانش قدامي حل تاني و مينفعش افضل مستنية فالشارع كده خصوصا ان الوقت كان متأخر جدا فروحت معاهم و كان واضح انهم بنات جدعة يعني من طريقة كلامهم و موقفهم دا و اللي لفت نظري انهم بنات جميلة جدا و كمان فيهم شبه كبير من بعض زي ما يكونوا اخوات لقيت واحدة منهم بتقولي و احنا ماشيين احنا ساكنين في عمارة رشدي اټصدمت طبعا بس مبينتش عمارة في حي رشدي بعيدة جدا عن هنا و بعدين كملت كلامها بس احنا بنحب نيجي نقعد هنا فالحي ده لما بنهزق من خنقة البيت عشان هدوء و امان اكتر من عندنا
مكانش فارق معايا اي حاجة غير اني كنت عايزة الموقف ده يخلص و يعدي خصوصا اني كنت مكسوفة و مقهورة منه اوي عمري ما اتعرضت لموقف زيه في حياتي وصلنا للعمارة اللي كانت حلوة و ملفتة جدا من اشيك عمارات الحي تقريبا طلعنا السلم 
ردت واحدة تانية غير اللي سألتها آه و سكتت و هما تعابير وشهم الثابتة دي موتراني لانهم مكانوش كده فالشارع بالعكس كانوا طبيعيين اوي و متكلمين جدا انا بدأت اتوتر فسألتهم تاني طب اهلكوا فين لقيت الابتسامة السمجة اللي علي وشهم اختفت و قاموا كلهم مع بعض و خرجوا من الاوضة و قفلوا الباب وراهم التوتر عندي اتحول لخوف مفيش لحظة من خروجهم و سمعتهم مشغلين اغاني بصوت عالي اوي قومت بفتح حتة من الباب اشوفهم بيعملوا ايه لقيتهم بيرقصوا رقص غريب و منفعلين بالاغاني اوي غريبة مع انهم كانوا يبانوا هاديين جدا و في نفس اللحظة دي لقيت جوزي بيرن كنسلت عليه
دماغي عمالة تودي و تجيب و مش عارفة ايه حكاية البنات دي و مستنية ساعة تعدي كده يكون الفجر جه و استني فالشارع او اخويا يرد و مرة واحدة يقطع حبل افكاري صريخهم العالي اټخضيت فتحت باب الاوضة و طلعت اشوف فيه ايه لقيتهم پيضربوا بعض انا مش مستوعبة و بحاول اسلك بينهم فبشد ايد واحدة منهم حسيت باحساس غريب جدا كأني اتكهربت لدرجة رجعت و بعدت و كمان ايديها ملمسها كان غريب عمالة بتكلم و زي ما يكونوا مش سامعني ولا شايفني جريت علي باب الشقة بحاول افتح معرفتش كأن فيه حد ماسكه من برا رجعت الاوضة اللي كنت فيها و قفلت الباب علي نفسي
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات