الجمعة 29 نوفمبر 2024

كنت رايحة بيت عمي

انت في الصفحة 19 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 وسامته الا خطفت قلبي وعقلي وقولتله ( يعني حلو كدا ورايح فين ).. قرب مني وهو بيبتسم بطريقه سحرتني وقالي ( يعني انا بجد حلو ).. هزيت راسي وانا دايبه جوا عنيه

 وقولتله ( جداااا)..حط ايده علي خصري وقربني ليه اكتر واتكلم قدام شفايفي وقالي ( ولما انا حلوه وعجبك اوي كدا ليه بټخونيني    مع واحد تاني ).. واتحولت نظراته للڠضب في لحظه وكان بيضغط علي خصري بقوة وحاولت ابعد ايده عني

 وقولتله ( انت مصدق ان انا ممكن اخونك ؟! ).. بعد ايده عني وهو بيبصلي بحيره وسابني ومشي عشان يخرج من غير ما يرد عليا..جريت وراه تاني ومسكت ايده وقولتله ( يوسف

 استنى رد عليا الاول، انت مصدق ان انا ممكن اخونك ؟ ).. غمض عينه واتنهد بتعب وقالي ( لأ يا داليدا مش مصدق بس برضه لازم تفسير لكل الا حصل دا وانتي رافضه تتكلمي )..

 بصتله بحزن وقولتله ( انا خاېفه عليك )..بصلي بدهشه وقالي ( من اييه خاېفه عليا من ايه يا داليدا اتكلمي ).. بكيت وانا مش قادرة اتكلم ورميت نفسي في حضنه وانا بضمھ بقوة

 وقولتله ( انا بحبك اوي يا يوسف ومش هستحمل يجرالك حاجه انا خاېفه عليك اوي ).. ضمني ليه اكتر وحط ايده علي شعري بحنيه وقالي ( ماتخفيش يا حبيبتي انا كويس والله

 بس قوليلي في ايه، دموعك دي بتوجع قلبي انا ).. بعدت عن حضنه وانا ببصله ومش مصدقه حنيته الا تكفي الدنيا دي كلها وانه ازاي كدا، يعني رغم غضبه مني مش قادر يتحمل انه

 يشوف دموعي ولما لجأت لحضنه ضمني فيه بكل حب واحتواني ومابعدنيش عن حضنه، بجد انا فعلا لو عشت فوق عمري الف عمر مش هحب غيره ابدا....

مسح دموعي بحنان وقالي ( انا عارف ان اكيد في حاجه انتي مخبياها عليا وكمان واثق فيكي يا داليدا وعارف ان انتي مستحيل ټخونيني وصدقيني انا عايز اعرف انتي كنتي عند

 مين من خۏفي عليكي خاېف يكون حد عايز يأذيكي وهروبك دا بيأكد احساسي ان في حد هددك بحاجه ونفسي تحكيلي

 عشان افهم واعرف الخطړ ممكن يجلنا منين واقدر اتصرف ).. بصراحه هو عنده حق وهو فعلا لازم يعرف الخطړ جاي منين عشان يقدر يتصرف ويحمي نفسه لاني مش هستحمل انه

 يتعرض لأى أذى وانا عارفه الأڈى دا هيجيله من مين واسكت.. بصتله وقولتله بتأكيد ( انا هقولك يا يوسف علي كل حاجه وواثقه انك هتقدر تتصرف ).. ابتسم وقالي ( ماشي يا

 حبيبتي بس انا لازم اخرج حالا لأني اتأخرت وماتقلقيش هرجع بسرعه ونتكلم ).. بصتله بدهشه وقولتله ( اتأخرت علي ايه ).. ابتسم وقالي (ماتقلقيش انا رايح حفلة بمناسبة افتتاح

 شركه تبع شركات ياسين )..مش عارفه ليه اول ماسمعت اسمه قلبي دق     پخوف وقولتله ( بلاش يا يوسف بلاش تحضر الحفله دي )..ابتسم وقالي ( ماينفعش يا حبيبتي انا لازم

 احضر باسم ياسين ).. قولتله برجاء ( بلاش عشان خاطري انا خاېفه عليك ).. ابتسم وضم وشي بإيده وقالي ( قولتلك قبل كدا حبيبتي ان انا عمري ما اذيت حد وان شاءالله ربنا هيحميني من اي اذى ) وقبل جبيني وقالي ( ماتقلقيش )

 وسابني وخرج وانا واقفه بحيرة وخوف وقلق وطلعت علي اوضتنا وانا بفكر ان لازم اقوله واحكيله كل الا حصل وفضلت ادعي ربنا يحفظهولي ويبعد عنه اي شړ ويحميه من اي خطړ......

وراح يوسف الحفله واتأخر في الرجوع وانا فضلت منتظراه لحد ما نمت مكاني وانا قاعده وماصحتش غير علي ايده وهو بيشلني وبيحطني علي السرير بحنيه

فتحت عيني ببطئ وقولتله ( حبيبي انت جيت )..ضحك وقالي ( لا يا حبيبتي انا لسه جاي في الطريق اهوه وقولت ابعت عفريتي يتطمن عليكي  )..فتحت عيني اكتر وقولتله

 پغضب ( انت بتهزر يا يوسف انا كنت قلقانه عليك انت اتأخرت اوي ).. ضمني وقالي (معلش يا حبيبتي ڠصب عني التأخير والله )..ضميت نفسي في حضنه وانا بطمن قلبي انه رجعلي

 الحمدلله بالسلامه وغمضت عيني جوا حضنه وانا بضمھ اكتر، ايه دا لحظه كدا هو ايه الا انا شماه في لبسه دا اييه دا دا برفان حريمي صح، ايوا دي ريحة برفان حريمي، بعدت عنه وبصتله پغضب وقربت منه تاني وانا بشم في كل لبسه وهو

 بصلي بدهشه وضحك وقالي ( ايه يا حبيبتي انتي اتحولتي قطه ولا ايه ).. رديت عليه پغضب وقولتله ( اه اتحولت قطه وهخربشك دلوقتي انت والا ريحة برفانها علي لبسك دا )..بصلي بدهشه وهو بيشم لبسه وضحك وقالي مفيش حاجه يا.

 حبيبتي انتي متهيألك )..قربت منه وشميت تاني وقولتله ( انا متأكده يا يوسف ان دا برفان حريمي ).. ضحك وقالي ( اااااه هتلاقيه من الا كانوا في الحفله ما الحفله كان فيها ستات واكيد حطين برفان يعني )..بصتله پغضب وقولتله ( طب هما

 يحطوا لنفسهم ماشي انت بقى البرفان بتاعهم يوصلك ازاي )..بصلي واتكلم بمرح وقالي ( اكيد يعني وانا بسلم عليهم )..بصتله بغموض وقولتله ( ليه هو انت بتسلم ازاي ).. ضحك وقالي ( بسلم عادي )..قولتله ( وايه السلام العادي الا بيعمل

 اخطلات الروايح دا )..ضحك اكتر وقالي ( عادي يا حبيبتي في ناس بتسلم بالايد بس وفي ناس بتتعمق في السلام شويه )..وقفت من علي السرير پغضب وقولتله بانفعال ( يعني ايه

  بيتعمقوا في السلام مش فاهمه )..وقف قدامي وهو بيضحك وقالي ( يعني بيقربوا مني شويه وهما بيسلموا )..قولتله بانفعال ( وطبعا حضرتك مابتعرفش تزعل حد )..ضحك وقالي ( بالظبط كدا 😂) ..

عاااااااا طب اعمل ايه معاه دا بجد هيجنني والله حراااام 😭

قرب مني وهو عمال يضحك اكتر ويقولي ( حبيبتي انا بهز معاكي والله )..قولتله پغضب ( ولما انت بتهزر ريحة البرفان دي جت علي لبسك ازاي )..ضحك وقالي ( والله في واحده قربت مني وكانت عايزه تسلم بزياده شويه بس انا وقفتها عند حدها وبعدتها عني علي طول، بس الظاهر انها كانت حطه

 البرفان الا عندها كله عشان كدا ريحتها بقت علي لبسي )..بصتله پغضب وقولتله ( ماشي يا يوسف )..ومسكت جاكت بدلته وخلعتهوله پغضب ورميته علي الارض وقربت منه تاني وفتحت زراير قميصه برضه بانفعال وڠضب وهو كان بيضحك

 ومندهش من الا انا بعمله وكان مستسلم ليا تماما بس كان برضه بيضحك علي چنوني وخلعته القميص ورميته برضه علي الارض وقربت منه وانا بشمه تاني وهو عمال يضحك

 ويقولي ( في ايه)..دخلت جوا حضنه وانا ببكي وضميت نفسي ليه وقولتله (  حضنك دا ملكي انا ماتسمحش لاي واحده في الدنيا انها تحس الاحساس الا انا حساه دا )..رفع

 ايده وضمني وقالي بعشق ( مستحيل اي واحده غيرك تدخل جوا حضڼي، انا كلي ليكي يا داليدا ).. رفعت وشي ليه وقولتله ( انا بحبك اوي يا يوسف وبغير عليك اووووووي )

 ..ضحك بسعاده وقالي ( وانا بعشقك يا قلب يوسف وعايزك تتأكدي ان مفيش اي بنت تقدر تاخد مكانك انا ملكك انتي وبس ).. فرحت اوي بكلامه وقولتله ( بحبك بحبك كتيييييي

ر اوووي )..غمزلي وهو بيبتسم وقالي ( وانا بعشقك بعشقك ووحشتيني كتيييييير اوووي )..بصتله بخجل وانا عارفه هو يقصد ايه وشالني بسعاده وهو بيقولي كلام خطڤ قلبي

 وعقلي وروحي واخدني لعالم جميييييل عالم يوسف مهران وحبه ورقته وحنانه واهتمامه واحتوائه وعقله وثقته فيا الا تخطت الحدود

وبعد وقت جميل بينا اخدني في حضنه ووحطيت ايدي علي قلبه وانا نايمه علي صدره وبدأت احكيله كل الا حصل من

 وقت ما جالي الرسالة ومعاها الصورة وحكتله علي كلام ياسين ليا وازاي قدر يخدعني ان مفيش يوسف وحكتله علي كلامه معايا انا ومامته وطبعا محكتلوش عن كلام ياسين القاسې مع

  مامته ولا حكتله علي كلامه الا قاله عن يوسف، انا حكتله بس عن سوء التفاهم الا فاهمه ياسين وزعله من والدته لانه فاكر انها سابته وهو صغير وكنت بحكيله وهو بيلعب بإيده في

 شعري بهدوء وكنت حسه بقلبه وهو بيدق پعنف بس هو كان بيحاول يداري دا وكان بيسمعني بصمت وبيشجعني اكمل ولما خلصت رفعت وشي وبصتله وانا قلقانه عليه وقولتله ( حبيبي

 انت كويس )..ابتسملي والحزن باين عليه وقالي ( انا كويس يا حبيبتي اطمني )..وقام وقف وفتح البلكونه ووقف جواها وانا فضلت في الاوضه وانا بفكر هل الا انا عملته دا صح ولا غلط يعني صح اني قولتله ولا المفروض ماكنتش اقوله وبقيت

 بجد محتاره وخرجت البلكونه وراه وضميته من ضهره وقولتله ( مالك يا حبيبي سرحان في ايه ).. مسك ايدي وقربها من شفايفه وانا لفيت ليه وبقيت قدامه وهو لسه ماسك ايدي

 وقولتله ( يوسف عشان خاطري ماتزعلش من ياسين هو اكيد زعلان انه عاش    حياته من غيركم ).. فاجأني برده وقالي ( انا مش زعلان من ياسين يا داليدا انا زعلان عليه ).. بصتله

 بحيره وقولتله ( يعني ايه زعلان عليه ) ..بص قدامه بشرود وقالي ( لان ياسين اتحرم من حضڼ امه وهو طفل واتربى في حضڼ قاسې واكيد عاش ايام صعبه كتيير وكل دا لازم يقصر

 علي شخصيته ).. بصتله بدهشه كبيره وانا مش مصدقه عقله وتفكيره دا، وكان نفسي ياسين يسمع كلامه دا عشان يعرف يوسف بيحبه اد ايه واد ايه مايستهلش اي اذى..وبصتله بعشق وقولتله ( معقول يا يوسف انت بتفكر في اخوك

 بالطريقه دي حتى بعد الا عرفته ).. ابتسم وقالي ( دا مش اخويا وبس يا داليدا دا نصي التاني وحته مني واتخلقنا مع ب

بعض وجينا الدنيا مع بعض ولازم افكر فيه قبل ما افكر في

 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 37 صفحات