السبت 30 نوفمبر 2024

كنت رايحة بيت عمي

انت في الصفحة 28 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 ويقدر يخدعني للدرجادي وحتى لو هو قدر يخدعني مستحيل مشاعري وقلبي واحساسي يخدعوني لان انا كنت بحس بيه وبروحه لكن دلوقتي هو صحيح قدامي بس من غير روح... 

خرجني من تفكير مع نفسي لما اخد التليفون من ايدي واتكلم بصوت حاد وقالي ( هاتي التليفون دا لان الكلام الا انا هقولهولك دلوقتي دا مش محتاج رد منك انا هكتفي بهز راسك ب اه او لأ )..بصتله بصدم#مه وانا مستغربه كل حاجه فيه وازاي انا ماكنتش شايفه كل دا قبل كدا... 

اتكلم بقوة وقالي ( انا دلوقتي هنادي لوالدك وهقوله ان انا صالحتك وخلاص مفيش مشكله وان انتي هترجعي معايا القصر دلوقتي وهننتظر في مصر هنا اسبوع لحد ما اصفي كل

 اعمالي وشركاتي ونسافر ✋وقبل ما تعترضي علي كلامي حطي قدام عنيكي والدك ووالدتك الا ممكن امحيهم من علي 

 وش الارض في لحظه وماتنسيش كمان ابنك الا في بطنك الا ممكن احرمك منه بسهوله وبرضه هاخدك ونسافر ڠصب عنك)... 

خرجني من تفكيري مع نفسي لما اخد التليفون من ايدي واتكلم بصوت حاد وقالي ( هاتي التليفون دا لان الكلام الا انا هقولهولك دلوقتي دا مش محتاج رد منك انا هكتفي بهز راسك 

 ب اه او لأ )..بصتله بصدم#مه وانا مستغربه كل حاجه فيه وازاي انا ماكنتش شايفه كل دا قبل كدا... 

اتكلم بقوة وقالي ( انا دلوقتي هنادي لوالدك وهقوله ان انا صالحتك وخلاص مفيش مشكله وان انتي هترجعي معايا 

 القصر دلوقتي وهننتظر في مصر هنا اسبوع لحد ما اصفي كل اعمالي وشركاتي ونسافر ✋وقبل ما تعترضي علي كلامي 

 حطي قدام عنيكي والدك ووالدتك الا ممكن امحيهم من علي وش الارض في لحظه وماتنسيش كمان ابنك الا في بطنك الا ممكن احرمك منه بسهوله وبرضه هاخدك ونسافر ڠصب عنك)...

بصتله بصدم#مه وانا مش مصدقه الا انا بسمعه منه وكلامه دا فاجأني بجد ولقيته كمل كلامه وقالي ( انا بس عايزك تعرفي ان انا اقدر اعمل الا انا قولتلك عليه دا واكتر منه بكتير كمان 

 انتي لسه ماتعرفيش مين ياسين مهران ).. بصتله وانا مش قادرة اتنفس من الصدم#مه ولقيت بابا بيخبط وفتح الباب ودخل هو ماما وانا مسحت دموعي بسرعه وابتسمت لهم بهدوء وهو

 اتكلم بلطف وقالهم ( خلاص يا عمي انا عرفت ان داليدا كانت زعلانه مني عشان انا سافرت وسبتها كل الفتره دي بس انا خلاص صلحتها وهنرجع بيتنا دلوقتي ومفيش اي مشكله صح 

 يا حبيبتي ).. بصلي بابا وانا كنت ببص بصدم#مه ل ياسين الا في لحظه اتحول وبقى بيتكلم بلطف بطريقة يوسف واتأكدت ان فعلا انا لسه معرفش مين ياسين مهران واتأكدت انه قدر 

 يخدعني بسهوله وخۏفي زاد علي بابا وماما وهزيت راسي بموافقه علي كلامه وقربت مني ماما وسألتني بقوة ( صحيح

 يا داليدا انتوا اتصلحتوا وهترجعي معاه ).. حاولت ابعد عيني عن عين ماما وابتسمت بهدوء وهزيت راسي ب ااه واتكلمت ماما وقالتله ( طب ما تسيبها معانا يا ابني لحد ما 

 تخف وصوتها يرجع ).. رد علي ماما بتأكيد وقالها ( ماتقلقيش انا مستحيل اسيبها كدا ولازم صوتها يرجعلها وهجبلها اكبر دكاتره ولو احتاجت تسافر بره مصر عشان تتعالج 

 هنسافر  ).. ضمتني ماما وهي پتبكي وقالتلي ( انتي متأكده يا حبيبتي ان انتي عايزه ترجعي مع جوزك ).. هزيت راسي ب ااه وانا جوه حضڼ ماما وقرب مني بابا هو كمان وقالي 

 بتأكيد ( داليدا انتي متأكده ان انتي عايزه ترجعيله )..بصيت ل بابا بحب وخوف عليهم وهزيت راسي ب ااه وانا ببتسم بتوتر وقالي بابا ( الا تشوفيه يا حبيبتي انا عارف ان انتي

 بتحبيه وعشان كدا هوافق ترجعي معاه وهنيجي انا ومامتك نتطمن عليكي كل يوم ).. هزيت راسي بسعاده وكان نفسي انطق واقولهم ( ربنا يخليكم ليا ).. اتكلم ياسين وقال ل بابا ( 

 لو سمحت يا عمي انا عايز اتكلم مع حضرتك شويه لوحدنا لحد ما داليدا تجهز عشان نمشي ).. هز بابا راسه بتأكيد وخرج معاه وانا كنت ببصله پخوف وعماله افكر ياتري هو عايز 

 ايه من بابا وخرجني من تفكير صوت ماما وهي بتقولي ( انا كمان هخرج يا حبيبتي اعملهم حاجه يشربوها علي ما انتي تغير برحتك ).. وخرجت ماما وراهم وانا قومت بسرعه 

 وفتحت بابا اوضتي بهدوء عشان اسمع هو بيقول ايه ل بابا لان كنت خاېفه علي بابا وماما اوي منه وكنت خاېفه يكون بيرتب ل أذيتهم.. ولما فتحت الباب سمعت.. 

ياسين: للأسف يا عمي داليدا حالتها صعبه جدا ومحتاجه تسافر بره مصر عشان تتعالج

بابا: وليه يابني تسافر بره مصر وهي ممكن تتعالج هنا وانا جبتلها احسن دكاتره وشافوا حالتها وقالوا انها حالة نفسيه وان شاءالله صوتها هيرجع

ياسين: ياعمي اسمعني انا اعرف دكتور ممتاز جدا ومتخصص في الحالات الا زي حالة داليدا دي وان شاءالله داليدا لو تابعت معاه صوتها هيرجع علي طول لكن هنا هتاخد وقت كتير عشان صوتها يرجعلها 

بابا بحيرة: مش عارف يابني انا خاېف وقلقان عليها ومش عايزها تغيب عن عنينا وتسافر وفي نفس الوقت نفسي تتعالج بسرعه وصوتها يرجعلها 

ياسين: حضرتك دي مراتي وام ابني واكيد انا كمان بخاف عليها زي حضرتك ومتقلقش انا هشيلها في عنيا 

بابا: خلاص يابني الا تشوفه بس انا هطلب منك انك تخلينا نكلمها ونشوفها كل يوم

ياسين: طبعا ياعمي ماتقلقش  

قفلت باب اوضتي وانا بفكر ياترى هو ناوي علي ايه وايه الا انا هشوفه معاه في السفر..انا بقيت بخاف منه اوي وكل الحب

 الا جوايا ليه اتحول وبقى خوف وړعب واحاسيس غريبه بحسه من نحيته وكأنه شخص تاني بتعرف عليه من جديد.. 

خلصت تغير لبسي وجهزت وبقيت مستعده ارجع معاه وسلمت علي بابا وماما وانا بقولهم من غير صوت ( خاېفه تكون دي اخر مرة اشوفكم وتشوفوني).. ومشيت معاه وركبت معاه 

 العربيه وانا بحس بحاجات غريبه بجد ببصله وهو قاعد جنبي وانا مش حساه وحسه اني قاعده قدام جماد مش انسان وفضلت افتكر الدفى والحب الا كنت بحسه الاول معاه وازاي 

 كنت ببقى حزينه لما ابعد عنه ومايكونش قدام عيني، ازاي كل دا اتبدل ازاي كل دا مبقاش موجود ازاي قلبي مبقاش بيدق ليه كدا.. طبعا هو كان بيبصلي بطرف عنيه من غير اي كلام

 وخرج تليفونه وفضل يعمل مكالمات ورا بعض وكأنه بيضيع في الوقت لحد ما نوصل وكانت كل مكالماته عن تصفية كل اعماله وتحويل كل فلوسه لحساب يوسف مهران في لندن وانا 

 كنت بسمع مكالماته دي بدون اي اهتمام لكن مع كل مرة كان بينطق فيها اسم يوسف كنت ابصله وقلبي يدق پعنف وبشوق ليوسف يوسف الا حبيته من كل قلبي يوسف الا عشت معاه 

 اجمل ايام في حياتي وضحتكه الا كانت بټخطف قلبي وروحه الحلوه الا كانت بتحلى اي مكان يكون موجود فيه..بصتله وانا نفسي اسأله ازاي قدر يمثل عليا شخصية يوسف ازاي كان 

 شاطر في التمثيل اوي كدا كان نفسي اسأله عن حاجات كتير بس للأسف صوتي كان مانعني وكلامي كله كان محپوس جوايا ومحدش بيسمعه غيري.....  

وصلنا القصر ودخلنا وهو وقف قدامي وقالي ( انا هبقى مشغول طول الاسبوع دا ومش هبقى موجود كتير عشان بصفي كل اعمالي زي مانتي عارفه وان شاءالله اول مانسافر 

 هفضالك ونشوف موضوع الدكتور ونبدأ العلاج عشان صوتك يرجعلك تاني ).. بصتله بدهشه وانا بجد مش مصدقه انه هو نفسه يوسف وخرجت تليفوني من شنطتي وكتبتله ( انت فعلا 

 يوسف جوزي ؟؟).. وحطيت التليفون قدام عينه وهو ابتسم لما قرأ الكلام وقالي ( لا طبعا انا ياسين بس جوزك برضه لان مفيش يوسف ).. بصتله وانا مش مصدقه وكتبتله ( بس انا 

 متأكده ان انت مش هو ).. قرأ الكلام وضحك وقالي ( تحبي تتأكدي ازاى وانا اكدلك ).. بصتله ب احراج وانا بفتكر كلام يوسف لما قالي بهزار ( اول ماتلقيني قدامك قوليلي اخل0ع 

 هدومك ولو خل0عت بسهوله تعرفي ان انا يوسف انما لو امتنعت تعرفي انه ياسين  )..... بصتله وانا مش عارفه اقوله ايه او اعمل ايه عشان اتأكد ومشيت من قدامه من غير ما ارد عليه وطلعت علي اوضتي فوق وقفلت عليا من جوه عشان 

 مايعرفش يدخل الاوضه لان بصراحه انا قلبي مش حاسس انه هو جوزي حساه غريب عني حتى لو جبلي مليون اثبات انه هو نفس الشخص الا انا حبيبته وسلمته قلبي وروحي برضه 

 مش هصدق وانا قلبي واحساسي بيقولوا ان دا مش هو انا متأكده... وبصيت حواليا في الاوضه وبدأت ادور بهدوء علي اي حاجه تثبتلي ان دا مش يوسف وفتحت دولابه ولقيت لبسه قدامي واخدت قميص من بتوعه والغريب ان قلبي دق

 وحسيت بالاشتياق مجرد ما لمست قميصه ودا اكدلي احساسي يعنى مجرد ما شوفت لبس يوسف وقلبي دق وحسيت بيه، طب ليه لما شوفته قدامي مش حساه قلبي 

 متجمد قصاده مفيش اي احساس في قلبي ليه، واخدت قميصه واخدت البرفان بتاعه وحطيت منه علي القميص وقربته لحضني وانا بشم ريحته وقلبي بيدق اكتر وحسه ان انا دلوقتي جوه حضنه الا اتحرمت منه ودا اكدلي بجد ان دا مش يوسف مهو مش معقول قلبي هيحس بيه من مجرد لبسه وبرفانه ومش هيحس بيه وهو نفسه قدامي كدا في حاجه 

 غلط والموضوع مش انه ياسين واخترع شخصية يوسف وقدر يخدعني، لا لا والف لا يوسف موجود وانسان تاني غير ياسين وقلب تاني وروح تانيه غيره، دا فعلا نفس الشكل

فعلا نفس الشكل بس انا مش شيفاه حلو ابدا ومش شيفه فيه اي حاجه حلوه لكن يوسف كان بيخطف

 قلبي بكل حاجه بضحكته ورقته وابتسامته الهاديه وحنانه واحساسه بيا وهزاره وخفة دمه ومرحه طول الوقت وقلبه الابيض وروحه الحلوه الا بتكون حواليا وبتحلى الدنيا كل دا 

 يوسف وكل دا مش موجود في الشخص دا وانا متأكده ان دا مش يوسف بس لو دا مش يوسف اومال فين يوسف مش معقول  يبعد عني كل دا مستحيل يسبني كدا، انا بجد تعبت

 ومابقتش فاهمه حاجه ومابقتش عارفه ايه الصح وايه الغلط، بس الا انا لازم اعمله دلوقتي ان لازم اتأكد بنفسي هل دا يوسف فعلا ولا لأ.  ولو طلع هو يوسف يبقى هكتشف دا بسهوله لان في حاجات كتير بيني وبين يوسف مستحيل حد يعرفها

 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 37 صفحات