دائرة العشق
فهم فتابعت هي...... يعني انت لازم تمسك منصب كبير في شركة الالفي
ولا ايه يا حبيب....... قالتها وهي توجه حديثها لزوجها
ليبتسم الاخر قائلا....... والله يا صافي انتي دايما يتفهمي افكاري
كانت سعادة حسن لا توصف فهو الان انضم للشركة وحتما سيعرف كل شيء وبالتاكيد ستسقط صافي في شړ اعمالها
صباح الخير....... قالتها اسيل التي جائت مؤخرا ولكن اثارة دهشة الجميع ليقف امامها حسن وهو يتابعها بأعجاب ونظرات العشق تخترق اوصال قلبه بحجابها الرقيق وملابسها الفضفاضية لتهتف هي بهدوء....... ايه رأيك يا حسن.....
توردت وجنتها بخجل وهي تشيح ببصرها عنه لتهتف بتساؤل...... هااا يا بابي اي رأيك
رأيه في
ايه......... قالتها صافي پغضب ثم تابعت....... ايه التخلف الي انتي عملاه في نفسك ده معقوله لا اكيد اټجننتي
اسيل بعدم فهم........ نعم حضرتك تقصدي ايه
كادت اسيل تتحدث ولكن وقف حسن امامها وهو يطبق بقوة على يدها يؤكد لها عشقه ثم قال بهدوء احتراما لوالد زوجته......... اعتقد يا مدام صافي ان ده شئ يخص اسيل ثانيا وده الاهم هي حابة تلتزم بأصول دينها وتخفي مفاتنها لزوجها وبس وطالما والدها وزوجها موافقين فأكيد رأي الناس مش مهم....
والدها بسعادة........ لا يا اسيل ده قرارك يا بنتي انتي وجوزك وطلما هو موافق يبقى اكيد عارف الانسب ليكي
ابتسمت اسيل بخفوت ثم وجهت حديثها إلى ذاك الشارد بعينيها....... خلاص يا حسن خلينا نطلع نفطر بره وبعدين نروح الشركة مع بعض
نظرت إلى والدها الذي هتف بسعادة..... معنديش مانع طلما اسيل مبسوطة...
سعدت اسيل بحديث والدها لتخرج بعدها هي وزوجها إلى الخارج وسط نظرات الشړ التي تابعتهم واقسمت على تفريقهم.....
شكرا........ قالتها اسيل بهدوء
ليتوقف حسن عن السير وهو يلتفت إليها قائلا...... على ايه
كان صامتا يتابع حروفها التي تفوهت بها ليدنوا منها اكثر وهتف بعشق هز جدار قلبها........ مفيش شكر بين زوجين ثانيا الي بيني وبينك اكبر من كلمة شكرا يا اسيل لانه حاجة صعب الكلام يوصفها احساس طاهر اوي لدرجة أن الوصف ليه صعب....
بشقة كريم
جلس على مائدة الطعام وهو يتناول بعض الوجبات التي طلبها من احد المطاعم المجاورة بينما بقت هي على حالها جالسه على الاريكة وهي لا تصرخ امعائها من الجوع فقد رفضت إلا تأكل من اي شئ يأتي به
طالعها كريم وهو يحاول اثارة ڠضبها....... طيب الاكل ذنبه ايه تعالي كلي وخليكي زعلانه
لم تعيره ادني انتباه ...... ليبتسم الاخر بمشاكسة قائلا...... ده الاكل تحفة ويا سلام على طعم الفراخ دي بالميونيز تجنن
ابتلعت ريقها بنفاذ صبر وهي تتابعه كيف يأكل بشهية
ليكمل الاخر حديثه...... لا وكمان معاهم سندوتشات شورمة انما ايه جنان
بللت شفتيها من الجوع وهي تشم رائحة الطعام التي جعلت امعائها تصرخ
ليكمل الاخر وهو يردد....... اه ويا سلام على الكريب معمول بانيه حار.... وااوووووو تحفة
اغمضت عينيها بضيق وهي تجبر نفسها على الصمود امام الطعام
لينهض الاخر قائلا..... انا اكلت كتير هروح اعمل نسكافيه علشان اظبط دماغي...
لاحظت خروجه من الصالون لتنظر إلى الطعام وهي تبتلع ريقها ثم اعادت بصرها حتى تراقب المكان لتنهض مسرعة إلى الطاولة وهي تأكل بشهية وعينيها تراقبه وحينما خارت كل قوتها جلست تأكل دون أن تنتبه لذك الوسيم الذي استند بكتفه على الحائط وعينيه تتفحصها بعشق فهي جميلة حد النخاع ليتنهد بعشق حينما لاحظ انها انهت طعامها فأقترب منها خلسة ومال عليها من الخلف هاتفا بعشق........ عجبك الاكل
انتفضت الاخري پخوف وهي تبتعد عنه لتهتف بتعلثم....... انا اصلي هو انا يعني
اقترب
منها وهو يتفحص عينيها...... انتي ايه
هاااااا..... قالتها حينما لاحظت اقترابه منها لتعود إلى الخلف حتى اصتدمت بالحائط...
ليدنوا منها اكثر قائلا بنبرة خاڤتة....... مالك
نظرت إليه حتى لمحت الصدق بعينيه وعشقها الذي توهج مع ملامحه ليقترب ش عارف امتي وفين سرقتيني من نفسي وقلبي داب في ليلة عشق وصفا.... وحلفت عيني ما تشوف النوم قبل ما اعيش لحظة عشق وهواء...
إلا أن هاتفه... اعلن عن الرنين في لحظة جعلت عقولهم الغائبة تعود في تلك وركضت صوب احدي الغرف بعدم اوصدت الباب من الداخل وهي ټضرب وجهها بيدها على ضعفها وما وصلت إليه بسببه فلو كان هاتفه تأخر في الرنين لكانت اضاعت اغلي ما لديها في لحظة