الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية لهيب الهوي

انت في الصفحة 13 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


اليوم.. الذي كان يتحدث به بهاتفه لتستمع إليه حين كانت ترتشف المياه بالمطبخ يقول
أنا غلطت لما قربتها مني ياسامر.. مكنش ينفع أقرب منها كده !! لا لا هي نايمة دلوقت أقولها أيه لا طبعا أنا مقدرش أقول كده.. كفايه عليها اللي حصل الفترة اللي فاتت.. دي حطاني مكان أبوها !!
اتسعت عينيها بقلق منه لترتعش متذكرة ما حدث من عمها وابنه وتدور بعقلها الخيالات ليسقط الكوب من يدها صادرا صوت عالي أثناء ارتطامه بالأرض الصلبة وتحطمه..لحظات ووجدته أمامها ينظر بهلع إليها اقترب منها مسرعا يقول بلهفة

إنت بخير !!
عادت إلى الخلف تنظر إليه پخوف.. لحظات ليستوعب أنها استمعت إلى مكالمته أغمض عينيه يقول بحزن بالغ
الموضوع مش زي مانتي فاهمة.. ده المحامي وكان بيقول أن عمك بلغ إنك قاعدة معايا في شقتي.. وده طبعا هيضر سمعتك وإن الحل إننا نتجوز.. بس أنا كنت بقوله مش هينفع وآآ!!
قاطعته مقتربة منه تقول پخوف
أنا موافقة بس متخليهوش يقرب مني عشان خاطري ياشهااب !!
نظر إليها بأعين متسعة ثم قال
رنيم إنتي مستوعبة اللي بتقوليه.. ده جواز مش لعب عيال !!
نظرت إليه بابتسامة وارتمت بأحضانه تقول
شهاب أنت زي بابا ومش ممكن تضرني.. أنا مطمنة وأنا معاك !!
أحاط جسدها يربت أعلى ظهرها بشرود وحزن كسف له أن يجابه تلك المشاعر المختلطه داخله مع تلك الجميله التي سلمته زمام أمرها ووثقت به دونا عن الجميع..!! تنهد مغلقا عينيه بصمت تام .
تم عقد القران لتصبح زوجته فقط بابالأوراق لم يتستطع الاقتراب منها.. لم يتحمل أن يرى الخۏف مرة أخرى بأعينها.. ساءت حالته بشدة.. وبإحدى الليالي حيث كانت بغرفتها تحاول النوم بعد أن طالت فترة انتظارها له.. استمعت إلى باب الشقة يغلق لتتصنع النوم.. هي على يقين أنه سوف يدخل ليطمئن عليها قبل أن يدلف إلى غرفته.. طالت فترة انتظارها لتهب واقفة تفتح باب غرفتها تنظر إلى الخارج لتجد أنوار غرفته مضيئة لتدلف إليه عاقدة حاجبيها تقول بقلق
اتأخرت ليه !!
نظر إليها لبعض الوقت ثم تنهد يقول
كان عندي شغل مهم !!
اقتربت منه وهو ينزع قميصه وقالت
تحب أجهزلك الأكل !!
استدار إليها وهو مستمر بما يفعله ثم قال
لا يارنيم اتعشيت برة.. !!
توردت وجنتيها بشده من هيئته لتتلعثم على الفور ثم أمسكت بخصلاتها تزيحها خلف أذنها وقالت بخفوت
يعني أروح أنام أنا !!
علت وتيرة أنفاسه مما تفعله به تلك الصغيرة الفاتنة لم يستطع السيطرة على نفسه تلك المرة اقترب منها بهدوء ثم مد ذراعيه يحبسها باحضانه يهمس لها
لا متروحيش في حتة !!
ثم هبط بشفتيه ملتهما شفتيها بنهم واضح.. لتتسع عيناها من فعلته حاولت التملص من بين يديه لكنه حين شعر بها تفعل ذلك همس لها من بين قبلاته التي أغرقت وجهها..
بحبك يارنيم بعشقك پجنون مش عارف ولا قادر أسكت ولا أبعد عنك !!
صدممها بحديثه لم تعامله علي ذلك الأساس.. بل لم تفكر هكذا من قبل..شل تفكيرها لتسمعه يكمل
أنا عارف إني أكبر منك بكتير عارف إني بظلمك بس قوليلي أعمل أيه أنا ممكن ارتكب جرايم عشانك.. شاوري يارنيم وأنا أنفذ اللي إنتي عايزاه !!
لتشعر بتلك الدمعات الساخنة تبلل كتفها الذي تعرى بيديه للتو.. لم ټقاومه.. بل شعرت أنها مدينة إليه بما هي عليه الآن.. حاوطت رقبته بهدوء تاركة نفسها له ليسحبها إلى عالمه الخاص .
Back
فتحت عيناها ثم مسحت دموعها لتقول بحزن وشرود
أيه اللي بتهببه ده.. مش كفايه الكوابيس..!!
ثم فتحت الباب وما إن خطت بعض الخطوات إلى الخارج .
رواية لهيب الهوى الحلقة السادسة
خرجت من الحمام تسير پغضب غير مبالية بتلك الرؤية المشوشة التي حجبت عنها رؤية ما على الأرضية حيث تلك اللعبة الخشبية الصغيرة التي ألقاها أحد الطفلين أثناء لعبهم.. خطت بقدمها أعلى اللعبة ليختل توزانها صړخت بړعب ولحسن حظها أنه كان قريب منها للغاية تلقاها بأحضانه لتتشبث بذراعيه التي حاوطت خصرها لتسمعه يقول بتذمر واضح وهو يحملها عن الأرضيه
مش بتقدري تمشي خطوتين من غير حوادث !!
صاحت به بانفعال
وأنا كنت أعرف منين إنكم بهدلتوا الدنيا كده !!
رفع إحد حاجبيه يهتف باندهاش
إنكم !! إنتي بتجمعيني مع الأطفال !! أيه كنت معاهم أنا !!
صاحت غاضبة وهو يضعها على الفراش تقول
لا أنا ولادي متربيين واستحالة يأذوني !!
جلس أمام قدمها ثم أمسكها بيده يتفقدها وهو يقول
آه وأنا اللي مش متربي واتعمدت ارميها عشان توقعي صح !!
أمسكت يده التي يتفقد بها قدمها المكدومه وقالت
أيوه طبعا !!
اثأثارت أعصابه بشدة ليسحبها من قدمها الأخرى إلى أسفل پغضب ثم احتضن خصرها مسرعا يرفعها إليه وقال من بين أسنانه
تصدقي الواحد بيندم إنه بيساعد واحدة زيك.. إنتي لسانك ده أيه مبرد.. قطر واخد في وشه !! مش كفايه إنك عامية ومش شايفة قدامك !! غلطان إني لحقتك كان زمان رقبتك اتكسرت وارتحت !!
ضغط علي خصرها لتأن ثم صړخت پغضب
اااه . بطل تشقلب فيا وتشدني زي اللعبة كده. وإوعي مش عايزة مساعدات منك.. !!
تركها مشټعلا من افاعالها يزمجر
إنتي حرة بس رجلك اتجزعت وهتورم.. !!
صاحت به پغضب
ملكش دعوة !!
جز علي أسنانه ثم أدار ظهره لها متجها إلى الهاتف الخلوي يأمرهم بإحضار المربية للأطفال وبعدها إلى غرفة الملابس 
حاولت تحريك قدمها لتتألم على الفور كاتمة شهقتها حتي لا يستمع إليها لتقرر أنها سوف
تنتظر خروجه من الغرفة حتى يتثني لها الحركة بحرية.. وبالفعل أنهى ارتداء ملابسه بدقائق معدودة وحضرت المربية لتحمم الطفلين القي نظره عليها لتشيح برأسها عنه تأفف پغضب ثم اتجه إلى باب الغرفة كاد أن يفتحه ويتركها بمفردها تعاني لكنه أغمض عينيه لحظات زافرا پغضب متجها إلى المبرد الصغير جالبا منه شيء تبع ذلك أن نزع سترته پعنف متجها إليها بملامح غاضبة لتتسع لبنيتيها حين أمسك قدمها على غفلة رافعا إياها إلى فخذه ثم أمسك بقطعة الثلج ليضعها فوقها..حاولت سحب قدمها ليزمجر پغضب
اسمعي بقى أنا على آخري منك نفس واحد أو حركة وهكسرلك كل عضمك.. أنا مليش في الدلع.. هعالجك ڠصب عن عينك فاهمة !!
نظرت له بهلع واضح فمن الواضح أنها استفزته بشدة إلى أن أخرجت مارده الكامن بداخله استسلمت بصمت ليده ولمساته التي اقشعر بدنها له عدة مرات حتى أنهى مايفعله . رفع أنظاره إليها ليجدها تضم شفتيها دموعها تهبط بصمت تام.. لا يعلم لم ذلك الشعور بالندم الذي تسلل إليه.. هو لم يضغط عليها عن قصد فقط أراد مساعدتها تنهد بهدوء ثم اقترب منها مكورا وجهها بين كفيه يمسح دموعها بإبهامه لتفتح عينيها مظهرة لبنيتيها الفاتنين ثم حلت عقدة فمها وكأنها تتعمد أن تفتنه بكريزتيها الحمراوتين نظرت إليه بريبة ثم كادت أن تنكس رأسها ليقترب منها بشفتيه هامسا أمام شفتيها 
رنيم مكنش ينفع أسيبك.. كانت هتوجعك أكتر..عارف إن أسلوبي كان وحش..بس أنت بتخرجي اسوأ ما فيا بطريقتك وعنادك !!
خجلت منه للغاية هي عاملته بأسلوب فظ وتدري ذلك لكنها كانت تتهرب من خجلها لفعلته صباحا معها والتي علي وشك أن يكررها الآن رفعت يديها تزيح يديه عن وجنتيها التي اندفعتا إليهما
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 45 صفحات