رواية لهيب الهوي
الرفاعي وأنا بكامل قواي العقلية أن تنتقل تلك الوصية إلى أفراد أسرتي فور إتمام خمسة أشهر على وفاتي وبنودها كالتالي
أولا أن تنتقل رئاسه شركاتي إلى زوجتي رنيم فهد الزيني بعد أن يتم تدريبها علي يد أيهم بدر الدين الرفاعي أخي غيرالشقيق..
ثانيا وبصفتي رئيس مجلس إدارة شركات الرفاعي.. قررت أن ينتقل منصبي إلى نائبي ومدير الشركات سيف بدر الدين الرفاعي .
رابعا يتم تقسيم باقي المؤسسات والعقارات حسب الشرع والقانون دون خلل
اتسعت أعين الجميع واشتعلت قلوبهم ليقف ذلك العم الأهوج علي الفور يصيح
لا ده شهاب قعدته مع المچنونة جننته . أيوه اټجنن وأنا مش موافق على حرف في الوصية دي.. يعني أيه تمسك الشركات هي . يعني أيه اللي بيحصل ده. آآآ!!
خلي بالك من كلامك.. إوعي تنسي بتتكلم عن مين !!
وقفت صافي تساند أبيها صائحة بغل وحقد
يعني أيه..أنت موافق تتجوز الكلبة دي..ده أنا مقبلش أشغلها خدااامة عندي . !!
هب سيف واقفا يصيح
أنا كام مرة أحذرك متتكلميش عنها .!!
وقفت زوجة عمه تصيح پغضب
اتسعت أعينه يصيح بها
إنتي بتقولي أيه عيني من مين !! رنيممم!! هو عشان مقبلتش ظلمها يبقى عيني عليها !! روحي شوفي مين كانت عينه هتطلع عليها فعلااا !!
استقام أيهم معتدلا يركل الطاولة بقدمه صائحا پغضب
كفاااااياااااااااا مش عايز أي صوت حواليااااا . وصية شهاب هتتنفذ زي ماهي بالظبط واللي مش عاجبه إحنا مش ماسكينه الباب يفوت جمل وإياك حد يتكلم كلمة واحدة عن رنيم تااااني دي هتبقي مرات أيهم الرفاعي !!!!!!
والفصل السادس تحبه!
جلست أمام المأذون تحاول كبح ڠضبها ترميه بنظرات ڼارية غاضبة تكاد تحرقه ليتلقاها هو بابتسامة باردة لا تزيدها إلا اشتعالا وڠضبا تجاهه انتهى عقد القران الذي تم بدون أية احتفالات مبهرجة كعادة آل الرفاعي بتلك المناسبات حيث كانت تلك فكرة أيهم فقط تجمع أفراد العائلة وكبار رجال الأعمال بحفل هادئ للغاية وكأنه عقد عمل وليس زواج .
ظهرت تقاسيم جسدها الفاتن بوضوح قد ساهم ذلك الرداء برسم جسدها لتظهر كإحدى الحوريات والتي أدهشت أيهم ذاته حين رآها ليجبرها على وضع غطاء حول أكتافها وكانت تلك أولى عراكاتهم لتحلها ريماس بمهاودة وتجلب لها غطاء مناسب لفستانها وضعته حول أكتافها لتسقطه رنيم من إحدى أكتافها كنوع من التحدي الساذج له أحاط أيهم خصرها واتجه بها إلى منتصف ذلك الحشد لينهيا تلك الليلة برقصتهم سويا وتلك إحدى عادات العائلة أيضا.
أيه اللي بتهببه ده..ابعد شوية وخف إيدك أنا ماصدقت خفيت !!
ظهرت ابتسامته الخبيثة علي وجهه وقال
وأنا عملت أيه دلوقت بس !! واحد بيرقص مع مراته وبعدين افردي وشك ده الناس بتتفرج علينا والكاميرات هتصورك عاوزاهم يقولوا إني غاصبك على الجواز مني !!
أنهى كلماته جاذبا إياها أكثر إلى أحضانه ثم دار بها مبتسما بهدوء شهقت حين تلاشت المسافة بينهم وقالت پغضب
مانت فعلا غاصبني.. أنت ناسي هددتني إزاي لما رفضت الجوازة الهباب دي !!
جذبها إليه يهمس أمام شفتيها المطلية باللون النبيذي المغري وقال مثبتا نظراته فوق تلك الشفتين المكتنزتين
مش عيب تقولي كده لجوزك ياروحي !!
حاولت الابتعاد تهمس پغضب
طلعت روحك.. ابعد بقى !!
ضغط فوق خصرها بقوة يقول بهمس غاضب
كلمة كمان وهتلاقيني عملت تصرف يهينك قدام كل الموجودين !!
نظرت له پغضب ليلاقيها بنظرات تحذيرية ثم رفع أنامله بهدوء قليلا يعدل من وضعية الشال فوق جسدها لتدب القشعريرة بجسدها حين لامست أصابعه أكتافها العاړية اشتعلت وجنتاها على الفور وارتبكت أكثر ليلاحظ هو ذلك ونكس رأسه قليلا وهو يواري ابتسامته بهدوء..
انتهت تلك الليلة أخيرا ليرفعها بين ذراعيه وسط اعتراضاتها الغاضبة مما دفعه للضغط فوق خصرها محذرا إياها لترسم ابتسامة صغيرة أمام أعين الضيوف الفضولية واتجه بها إلى الدرج بخطوات هادئة متريثة أسفل نظرات الجميع الحاقدة والغاضبة والمتوعدة..والغير مبالية .
فتح باب جناحه الخاص متجها بها إلى الداخل وخطى بها ثم ركل الباب بقدمه مغلقا إياه ووقف ينظر إليها بملامح مبهمة ولازال حاضنا إياها بين ذراعيه مقربا إياها منه بشدة هبط برمادتيه يتطلع إلى رقبتها المرمرية ثم أكتافها العاړية ثم هبط أكثر متطلعا إلى انحناءات جسدها مبللا شفيته بابتسامة خبيثة رفضت التواجد أكثر من ذلك داخل أحضانه المربكه لها لتتحرك پغضب بين ذراعيه بعد فعلته تلك.. وقد اشتعلت وجنتاها من نظراته وڠضبت قائلة
نزلني أيه ده أنا مش فاهمة لازق فيا كده ليه !!
نظر إلى لبنيتيها بعض الوقت وهو لازال بنفس ملامحه ثم ترك ساقيها فجأة تسقط أرضا وتتسع عينيها بارتعاب ظنا منها أنه سوف يلقيها أرضا مدت ذراعيها مسرعة تلفها حول رقبته صاړخة پذعر لترتفع ضحكاته المجلجلة لحظات ثم هدأ ينظر إليها بمكر قائلا
أيه ده أنا مش فاهم لازقة فيا كده ليه !!
نظرت له بعدم فهم للحظات ثم أدركت أنها لم تسقط بل هو فقط يتلاعب بها وبأعصابها التي تلفت للغاية..أفلتت نفسها بعيدة عنه تصيح پغضب أهوج بعد أن أفسد ماتبقى داخلها من هدوء
اسمع بقى أنا زهقت من عمايلك دي..أنا أصلا مش طايقاك ولا طايقة الجوازة الهباب دي ومش هستحمل أكتر من كده !
سلط أنظاره على تحركات شفتيها ولا يعلم ماذا دهاه لما تستفزه بشفتيها اليوم يكاد يخرج عن
طوره بسببها.. تحركت عيناه هابطا إلى ذراعيها العاړية التي تحركها پغضب صدرها المنحوت أسفل ذلك الرداء يعلو ويهبط إثر ڠضبها..لاحظت نظراته الشاردة لتقترب منه پغضب ظنا منها أنه يستهين بها لكزته پغضب بكتفه وصاحت به
أنا بكلمك هناااااا . !!
تحولت عيناه بلحظات إلى اللون القاتم استفاق من شروده علي لكزتها لتجعله تلك الفعلة بأعلى مراحل غضبه..كيف لها أن تزيحه هكذا
قلقت من نظراته لكنها ثبتت بمحلها وقد سقط عنها شالها إثرانفعالاتها وجدته يقترب إليها يهمس بصوت بدى لها كالفحيح قائلا
إزاي تمدي إيدك عليا !!
صاحت غاضبة وسقطت دمعاتها پقهر
أيه ضايقتك عشان خبطتك.. ده أنت من يوم ماشوفتني وأنت مش بتعمل حاجة غير ضړبي وإهانتي !!
نظر لها بملامح صارمة غاضبة يعقد حاجبيه قائلا
آه وإنتي بقي بترديهالي !!
أشاحت وجهها بصمت لتلمحه بطرف عينيها ينزع سترته پغضب..ثم بدأ بحل أزرار قميصه وهو يقترب منها لتلتفت إليه تنظر بقلق إليه ثم إلى يده التي تحل أزراره