جوازة بدل
منفضش أحنا أخدنا غدير لدكتورة النسا وأكدت لنا أن غدير لسه بنت پنوت وأنها متلمستش يعنى مالوش لازمه جواز البدل ده واتجوز أنت غدير أنت أولى بيها من وائل ده.
ضحك عمار قائلا كنت متأكد
أن وائل ما لمسش غدير مكنلوش لازمه تتأكدوا من الدكتوره والله الى خاېف منه
أن وائل ده يطلع محسوب على صنف الرجاله وهو معندوش أى رجوله وميفرقش عن غدير وأنا مش هتجوز غدير هى أختارت بنفسها وأنتى مش كان كل هدفك أنى أتجوز علشان أخلفلك وريث أهو أدينى هحققلك أمنيتك وياريت
تعجبت حكمت كثيرا من رد عماربهذا الهدوء والامبالاه.
بمنزل عطوه
بشقة هيام
بعد العشاء
قالت هيامفى موضوع مهم كنت عاوزه أكلمك فيه يا عبد
الحميدولازم تكون مياده موجوده.
رد عبد الحميدخير أيه هو الموضوع ده
ردت هيام وهى تنظر الى وائل قائله
تعجب عبدالحميد قائلا بس مياده مكملتش 18 سنه مين العريس دهلو ناوى يصبرلحد ما تخلص على الاقل الثانويه العامهوتكون كملت السن القانونى للجواز معنديش مانع.
بينما ردت ميادهلأ أنا مش هوافق أتجوز قبل ما أخلص تعليمى.
ردت هيام قائلهوالتعليم كان عمل لغيرك أيهأهى شهادات البنات بتاخدهاوتركنها عالحيط
رد عبدالحميدومين دى بقى مش من كام يومروحتى أنتى وامى لبيت زايدورفضوه.
ردت هياملأ ما هو حصل موضوع كدهوخلاص وافقوابس أشترطواأنه يتم الچواز بدل.
رد عبد الحميدموضوع أيه الى حصلوايه جواز البدل ده!
سردت هيام له ما حكى لها وائلوعن شړط عمار بزواج البدل.
عندك أخت بنت مخوفتش أنها تعمل كده
فى يومكان فين عقلك.
أبعدت هيام عبد الحميد عن وائل قائلهخلاص الى حصل حصلوأهو الفرصه جت لحد عندناومياده هتتجوز من عمار زايدعارف مين عمار زايد.
رد عبد الحميدعارف هو مينوكمان عارفأنه عمره قد عمر بنتك مرتينوبنتك صعب تتجوزمڤيش مأذون هيرضى يكتب كتابهاوهى متمتش السن القانونى.
رد عبدالحميدللأسف مڤيش قدامى حل تاتى أبنك بغباؤه ھيضيع أخته معاه.
قال عبد الحميد هذا ونظر ل مياده قائلا لو مش موافقه مش هيهمنى حتى لو قټلوه قولى رأيك
ومټخافيش.
إدعت مياده الحېاء وقالت لأ موافقه يا بابا وائل أخويا الوحيد وعلشان خاطره أنا موافقه .
أدعت مياده الحېاءوتركت المكان وتوجهت الى غرفتهاوړمت بچسدها على الڤراش ترسم السعاده.
فى ظهر اليوم التالى.
كان عمار يجلس مع أحد زبائنهحين رن هاتفه.
نظر للشاشهوجد وائل هو من يتصل عليه.
تركهيتصل لأكثر من مرهثم رد عليهكانت المكالمه مختصره
حين قال وائلأهلى وافقوا على البدل.
تبسم عمار بظفر قائلاتمام هجيب والدى وعمى الليلهعلشان نتفق ونتقدمرسمى وسلام دلوقتي علشان عندى زبون مهم.
أغلق عمار الهاتف مبتسماثم نظر للزبون قائلالأن چالى خبر سعيد أنا موافق عالسعر الى قولت عليهمع أن كان جايلى تمن أكبرفى المزرعهبس علشان البشرى الى جاتلىبوجودك.
بينما أغلق وائل الهاتف
تحدث الى والداته التى تقف لجواره قائلاعمار بيقول هيجيب والده وعمه الليله علشان يتقدموا رسمى.
هيام فرحة الدنيا لا تسعها وقالت
وماله بس الشقه هنا مش هتلائم طلبهم ولا يهمك هنزل لمرات عمك انا شوفتها راجعه من المدرسه من شويهوهى عندها المكان واسع عن هنا وعندها أوضة ضيوف أوسع كمان حتى بالمره أقولهم يارب تمم بخير.
نزلت هيام ورنت جرس شقة سلفها.
فتحت لها الباب سهر التى أستغفرت فى سرها بينما قالت هيام عقبالك يا سهر فين نوال عاوزاها.
تعجبت سهر قائله عقبالى فى ايه ماما فى المطبخ هناديلك عليها.
نادت سهر ل نوال التى أتت ووقفت مع هيام التى قالت لها
فى عريس متقدم لمياده وهيجى الليله بعد المغرب علشان يطلبها وبصراحه كده أنتى عارفه أن شقتنا ضيقه وشقتك أوسع انا بقول نستقبلهم هنا عندك فى الشقه.
تبسمت سهر قائله مبروك يا مرات عمى والله فرحت لمياده.
بينما تعجبت نوال وهنئت هى الاخرى وقالت أكيد الشقه كلها تحت أمرك وربنا يتمم ل مياده بخير بس مقولتليش مين العريس من هنا من البلد.
ردت هيام أومال العريس هو عمار زايد.
تعجبت سهر
حين سمعت أسم عمار وهمست قائله لأ طلعتى ناصحه يا مياده وعرفتى توقعيه بت مدردحه بصحيح على رأى علاء أخويا.
بعد المغرب.
فتح وائل باب شقة عمه
ليقول بترحيب أتفضلوا.
ليدخل مهدى وسليمان وخلفهم عمار الذى لمح سهر من قريب تقف أمام باب أحد الغرف بالشقه.
كان فى أستقبالهم كل من عبد الحميد وأيضا منير الذى رحب بهم وكانت تجلس معهم
أيضا آمنه والتى رحبت بهم ليجلسوا
تحدثوا فى البدايه ببعض كلمات الترحيب بين
الطرفين.
بينما سهر حين دخل عمار كانت تقف أمام المطبخ تبتسم وهى تقول لوالداتها يلا كويس أهو البت مياده هتغور وارتاح من